نور العذاري
الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 01:16
المحور:
الادب والفن
كخط النار كانت حدود النسيان المحاذي للذاكرة..
مخيفة ومرعبة.. وهي تستدرجني في عتمة الغياب..
تلك المتاهات التي بت أجلها.. بل أتجاهلها خشية المواجهة معك..
مع تلك الصور التي لا زالت محفورة في ثنايا الذاكرة..
يا ابنة بيروت التي طلعت علي من غابات الأرز ذات شتاء عاطفي فأخذتني في أحضانها..
جميلة تلك اللحظات وقاسية تلك الذكريات التي تأبى أن تغادرني..
أيتها الحورية الممشوقة المعسولة الناعمة الجميلة..
أيتها الإلهة التي تعيدني لأطوار الطفولة..
أيتها الساحرة التي سحرتني في بلاد ما بين جبينها والرقبة..
هذه صورنا تحن إلينا.. وتلك أماكننا تشتاق إلينا.. وشفاهنا تحن إلى لظى شفاهنا..
وأنا اشتاق إليك كرضيع يشتاق إلى صدر أمه.. فهل إلى لقياك من سبيل..
..............................................................
#نور_العذاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟