أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - الآيتان بمشعان الجبوري استخفاف بحقوق الشعب العراقي














المزيد.....

الآيتان بمشعان الجبوري استخفاف بحقوق الشعب العراقي


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رغم ظهور انتفاضة الشعوب وسقوط الانظمة الدكتاتورية الشمولية واحدة تلو الاخرى على ايدي شعوبهم و رغم ظهور النظام العالمي الجديد الذي ينبذ الدكتاتورية وقمع الشعوب والاقليات التواقة للحرية والديمقراطية والتحرر وفي ظل كل هذا التغييرات نسمع بين حين وآخر تصريحات نارية تنم عن عقلية شوفينية وغبية تسقط معنى إرادة الشعوب فاليوم لايفاجئنا المجرم النتن مشعان الجبوري بل مرة اخرى وبدافع من الدكتاتور العصر يكشر عن انيابه الشوفيني القومجي الطائفي المذهبي ويهدد الكورد باجتياز كوردستان ويصف الوضع الآمن والمستقر والمتطور الذي أعمت عقولهم ، ووجود شعب في وطنه بالاحتلال دون استحياء فما نسمعه من تصريحات تارة من فيه القرج السبعة بالسبعة حنان الفتلاوي بمنعها الكورد في القدوم الى بغداد وتارة من قبل المالكي ومطالبته بأخذ الثأر الدم بدم الكوردي وغيرهم من رجال الغفلة وآخرهم مشعان المجرم يؤكد حقيقة واحدة الا وهي ان من المستحيل ان نعيش مع هؤلاء تحت سقف دولة واحدة اللهم الا اذا تخلينا عن قوميتنا وطموحنا وماضينا وعن امالنا ونبدل كلمة كوردستان بشمال العراق كي يرضوا عنا هؤلاء ونكون مواطنين صالحين في نظرهم.
ان مرد تلك التصريحات الهسترية من قبل هؤلاء والمدفوعين هو غضب الجماهير منهم سواء للانعدام الخدمات وتعرضهم لقتل والإبادة وسؤ الا وضاع الأمنية ، او الى الاستعلاء والفشل والنكران والعناد والفساد والطائفية والاقصاء ثم السقوط المدمر لمحافظات ببنيانها التحتي وكل معالم العيش ، تلك الحالة المزرية التي باتت من صفات الحكومة الفاشلة وشلته الفاسدة. وقد تراكمت تلك الصفات بئساً وقذارة بتقريب شخصيات مجرمة مثل مشعان الحبوري ومن ثمّ تبرأته من جرائمه بطريقة غريبة وعجيبة ان هذا التقرب والتودد يمثل منتهى الاستخفاف بحقوق ودماء ابناء الشعب العراقي ،في وقت كان الشعب العراقي ينتظر القصاص من الجبوري وأمثاله غير ان الآيتان به ليتجاوز على أمة ضحت وضاقت ويلات من النظام البعثي الساقط أدت الى سقوط آخر رقة توت الذي كان يحمله هذا النظام الفوضوي ..ولكننا لم يبقى لدينا الا ان نحذر هؤلاء ونقول :
فليعلم مشعان ومن لف لفه بانهم سوف يعضون اصابع الندم والخذلان والهزيمة والذل اذا حاولوا ان يناطحوا جبال كوردستان ولا ندري باي جيش يريد ان يحارب الكورد ، فبلا شك فهو مدفوع من قبل الدكتاتورومحاولاته بضرب الكورد فليعلم نوري المالكي ومشعان الجبوري وكل هؤلاء الحاقدين القومجية حاملي الفكر الشوفيني العروبي,ان كوردستان اليوم اقوى من اي وقت مضى كوردستان محمية بابنائها وابطالها البيشمركة هؤلاء الرجال اللذين لايبخلون في اعطاء الغالي والنفيس من اجل كوردستان وشعبها.هذا الشعب الذي يصنع المعجزات ,هذا الشعب الذي اثبت للعالم بانه ليس هناك قوة على الارض بمقدورها ان تموت الارادة لديها.وليتعظ مشعان ومن لف لفه ولياخذ العبرة ممن سبقوه لانه مهما حاول فسيبقى صغيرا امام الكورد لان الكورد اصحاب حق وقضية وان الجيش الذي سوف يعتمده ولا ندري اي جيش سيعتمد بالقضاء على الاحتلال الكوردي لن يكون اقوى من جيش صدام ، نعود لسيد المالكي ونضعه في محاكاة هذا التصريح ، الا يستلزم ان يحاكم قذر مثل مشعان بتصريحه هذا الذي يحرض فيه للقتل واعلان الحرب على الكورد,ففي تصريحه العلني هذا سيكون متهما وارهابيا ويجب ان يحاكم حسب ما تقتضيه المادة الرابعة من الارهاب ام ان هذا التصريح شفى به غليله ، كما على القيادات الكوردية ان لا يسكتوا بعد اليوم عن تلك التهديدات والتصريحات الخرقاء و كفانا المجاملة لهؤلاء..وكفانا المصالحة بينهم ، فبالأمس كان مشعان والمالكي أعداء واليوم يهيمون باجترار الكورد .كفانا المساومات .كفانا الاهتمام بالبيت العراقي على حساب بيتنا الكوردي,كفانا السكوت امام تخرصات ونباح الاعداء مقابل مناصب وحتى أمام الميزانية التي تمن علينا من اناس ينتظرون الفرصة للانقضاض على كورد وارض كوردستان واخيراً ائملُ من القيادة الكوردية ان تكشف كل العار الذي يتصف به مشعان الجبوري للاجل التنوير اما التسقيط فهو في غنى عنه فهو يمتلك الثراء منه



#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة / خمرة الحب و حبٌ في الوريد
- قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق
- قصيدة / ويأتي من الصمت صدى
- رد على تقولات عبد الامير الركابي المنشور في صحيفة العالم الج ...
- الأجنبي احسن
- لحظة مروج الذئاب في حلبجة ....
- رد على مقالة الكاتب / رزكار عقرواي / الكرد - بترو دولار*، وت ...
- الهوية التي ضاعت بحيل التحالفات بين الحكومات
- المسألة الكوردية وصبغتها الطائفية في مؤتمر الدوحة
- إستبدال البارزاني اذا ما تم سحب الثقة من المالكي!؟
- رد على مقالة عبد الخالق حسين ( هل سيحقق البارزاني نبوءة صدا ...
- عد لملم الهوية
- محاربة الكورد خط أحمر
- هل تتطور الدول الإسلامية والعربية في ظل نظام الاسلامي
- ( أنا عراقي .. أنا أقرأ ..) رد عفوي.. أم محاولة تلميع ؟؟
- عذرا كاك مسعود
- الصغير جلال الدين الصغير وأنفلة الكورد بالطريقة المهدوية
- تداعيات المخزون الاضطهادي
- الشخصية العراقية ..............هل من مخرج ....؟
- أما مل ٌالمسؤولون من الأحتفالات


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - الآيتان بمشعان الجبوري استخفاف بحقوق الشعب العراقي