علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 19:10
المحور:
الادب والفن
ملْءُ المكان تضوع غربتُهُ
بزمانهِ وتدور حسرتُهُ
لمْ تنجب البلدان ملمحهُ
وستنتهي وتعزُّ ضمتُهُ
يغري الكلام كسرِّ حضرتهِ
والسرُّ في بئرٍ وشهقتُهُ
وما همهُ نزفٌ على وجعٍ
لكنما الإيمان همَّتُهُ
هذاعقالُ الليل في يدهِ
برقٌ وكل النقشِ مزنتُهُ
غزليةٌ جفلَ المساء بها
والآن سارت بيْ محطتُهُ
ثوبٌ على جلد الكلام سعى
وكأنه لونٌ ورسمَتُهُ
أنهارُ جرح طعم ثمرتهِ
لكن قميص الدفء نخلتُهُ
الوردُ راح يعضُّ ميسمه
شفةً وترسمها حبيبتُهُ
الحلمُ والبعدُ المقدس ما
في راحها وتذوبُ سكرتُهُ
هذا رداءُ الليل ليس به
أثرٌ ولكن كيف شمّتُهُ !
ولأنهُ الناقوس دقَّ فلا
يجدي الرجاء لها وعفتُهُ
قلبُ الغروب المرّ حيث سرى
مترنماً والهجر غيمتُهُ
وكذلكَ اللبلاب شاخ بنا
في خضرةٍ والحزن خضرتُهُ
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟