عدنان الصباح المقداد
الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 07:30
المحور:
الادب والفن
الورقة الأولى
1
وهذا السيد
طلع من المساء الرتيب
وضع القلق في كل …
مكان
وصوب على....
الصدور
2
الجّميع يتلوّى …
قد تكون هذه مملكةَ
العدالة … !
الجّميع يصمت …
قد تكون هذه مملكةَ
الحكمة… !
3
هاكم التقطوهُ
هذا وطن …
وهذه بكارة السجناء
عظامُ …ونتوءاتُ
وشيءٌ يبحث عن الاتّساق
ويدوّم …
في قلق.....
4
لم يستطعْ الليل إخفاءَ
دوده
فأصبح للكره
وجهٌ...
5
هو لسانُ معلّمي …
الذي كان يدور
مثلَ دودة،
تدخل وتخرج من..
الجّثة...
* * *
هو لسان معلمي …
توازن
فوق حدّ السيف
وتوارينا..
معاً....
6
أبو عمر…
أورثك…
ما كان تحت السرير:
حقيبةُ أسير..
وكآبة
وطقم أسنان
استعمله قبل أن يبلغ
الستين …
* * *
أبو عمر.. أورثك ..
رماد أفكاره
ورماد أحلامه
رماد خلَّفه....الطّغاة .
7
أيةُ لغة ستمسح على جبينك
في آخر الأمر
أنت نكرة
نكرة بلا ذيل
غادرت مكانها …
فلم يأبه لها أحد
وتعود الآن..
صغيرةً..
وصفراءَ،
ارتجلت نقصَها بين
الذّوات....
8
وأنتَ..
أنت من وضع عباءَته
على الجّميع
التصق بصخرة
وفكّر.. ببقيّة الأرض
وأنتَ..
أنت من تنفّسك الجّميع
ونشد العابرون
ظلّك …
وأنتَ..
أنت من حمل الحكمةَ
إلى الّذين
يقفون في الخارج..
9
قارباً...قارباً
أقلع الغرباء
وأنت...
ستبقى معلّقاً
مع ظلّ هذه المدينة
إلى الأبد
* * *
قاربا ً.. قارباً
أقلع الغرباء
وأنت..
تتكوم كقطّ
تحت هذه القبة
تعاقر التاريخ
وتدخل السجن الموصل إلى
بيتك …
عدنان الصباح المقداد - اوراق متهم
#عدنان_الصباح_المقداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟