عقيل الواجدي
الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 07:30
المحور:
الادب والفن
في البدء ِ
كان الخبزُ
ووجهها ،
والتائقونَ الى وجعِ
كانت عيناها توميء لي ان اسلخَ ذاكرة الجبلِ
اَسْلُخني من امشاجِ الصحراءِ ،
منْ وجعِ الاثداءِ تموءُ على دكّة نخّاس
اَنْ اَحْتَطِبَ الاوثانَ ولااُبقي فأسي معلقة
لاخرائط الا عينيها بوصلتي
ازرعُ كفيها سنبلة
اتوضأ جوعاً
( لوْ انّ الشجرَ ملاعقُ مانفد الـ........خُبز ) ! اَتْلو
في البدءِ
كان الخبزُ
ووجهها
واصابعُ تنسجُ من عينيها وطناً
تُورقُ في سَفْحَيْهِ ضحكاتُ الاطفالِ
مُعْشَوْشَبة الخطوات ِ
تَخْضّرُ على ساقيها
افواهُ جِراري
معتقة كالحزن رغباتي
وانتِ
امراةٌ
ماانفكَّ الليلُ يشاطرني ضوءَ سناها
اتسوَّلُ عينيكِ
اقايضُ عمراً
كان البدءُ
فيه لعينيكِ
لا للخبزِ
#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟