أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - انفتاح كتلة المواطن














المزيد.....

انفتاح كتلة المواطن


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لكل مجتهد، ومثابر، هناك حاسد، وحاقد، قد يسوءه ما يفعله المجتهد، يحاول عرقلته بشتى السبل، والوسائل، والإمكانيات، بيده، ولسانه، وكل ما أؤتي من قوة رحمانية، وشيطانية، مما يدل على ضعف الأخر، والإفلاس السياسي، والخدمي، والوظيفي.
على مر السنين التي تلت السقوط ، وتغيير نظام الحكم في العراق، شهد الواقع العراقي ظهور شخصيات وأحزاب، وكيانات، منها بان عليها ضوء الشمس باكرا، ومنها مازال متسترا بمسميات مختلفة تساعدها سذاجة البعض، ليس لخدمة الوطنن والمواطن حصة في قاموسه السياسي، إنما لإرضاء النفس، والحزب والجماعة.
كتلة المواطن؛ تاريخ مشرف، سياسي، وجهادي يشهد له بالفخر، والوقوف ضد الظلم، والفساد، هي واحدة من تلك الكتل والأحزاب التي تصدت للوضع السياسي على مدى العشر سنوات ونيف الماضية، لم يكن طامعا بمنصب، أو كرسي، واستقالة الدكتور عبد المهدي استجابة لأمر المرجعية من اكبر البراهين على ذلك، استلم العديد من قياداته مناصب عديدة، ومراكز مهمة بالدولة العراقية،(ماعدا الحكومة الأخيرة) بالمقابل لم تكن على احد منهم أي شبهة، أو جناية، أو جريمة فساد على عكس جميع الأطراف الأخرى.
الجميع! وقف متحيرا لماذا كتلة المواطن؟ بعد النجاح الذي حققته بانتخابات مجالس المحافظات الأخيرة وأصبحت حالتهم درسا يدرس في علم الأحزاب، والسياسة، والنجاح، هل للصدق؟ أم للبرنامج الانتخابي الوحيد الذي طرح في الانتخابات السابقة؟ هل الانفتاح على الأخر هو السبب؟!.
الانفتاح، أخر سلاح يحاول الأخر محاربة كتلة المواطن به، نظرا لانغلاق عقولهم، وقلة إدراكهم للدين، والتدين، الذي يحترم جميع الثقافات، والديانات الأخرى، وان كانت بالطرف الأخر من الإسلام( لا أكراه بالدين)، الانفتاح سلاح ضد كتلة المواطن، مقابل عدم الرؤية الإستراتيجية للبناء، أو وضع خطط كفيلة لبناء الوطن، والرقي به إلى عالم التطور، والازدهار والمواطنة الصالحة.
نعم، الدكتورة فرح، وزميلتها الدكتورة ناز، وثالثتهما القاضية رغد، سافرات غير محجبات أو غير ملتزمات بالحجاب الشرعي، كما يحلو للبعض إظهارهن في الدعاية المقابلة لتقسيط كتلة المواطن، لقلة الحجج عليها (اللي ما تلوحة خرمشة )، هل الحجاب هو دليل على نزاهة وعفة الفرد (النساء)؟ وهل بعض أعضاء البرلمان من النساء سافرات؟! والعاقل يفتهم ! وهل كانت مدام كوري محجبة؟ أم محنكة؟ أو مبرقعة؟( عفوا لا استهين بالحجاب ) "كافر عادل خير من مسلم جائر" وهذا ملك الحبشة الذي أشار له الرسول الأكرم عليه وعلى اله أفضل السلام، والتسليم بالعدل والعدالة .
ارموا بحجركم هذا فإننا سوف نرميكم بأطيب الثمر.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..
- المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !
- الدعاية الأنتخابية المبكرة: من هالمال حمل جمال!!
- رامبو في قصر الرئيس
- رئيس الحكومة ويقظة اهل الكهف
- الانتخابات والعهر السياسي
- انا وزوجتي والميزانية العمومية
- مبادرة لحفظ ماء الوجه
- هل انا داعشي؟
- الصرة والاعور الدجال
- الضربة البسكويتية القاضية
- العَشرُ المنجية
- المالكي والنسور ودم العراقيين
- صندوق المالكي الانتخابي في حوران
- عندما اصبحت ملكا
- رصاصة الرحمة.....من يطلقها
- علماء الشيعة وتزوير الشهادة
- عبعوب فلتة زمانة
- علي الاديب والصرح الشامخ
- رقع يرقع ترقيعا


المزيد.....




- -تطور جديد- و-الثابت في السياسة متغير-.. أبرز التعليقات على ...
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في دونيتسك
- المبادرة المصرية تطالب بتعيين قاضي تحقيق مستقل في وقائع النج ...
- -حان الوقت لحماية أمريكا من رئيسها-- نيويورك تايمز
- رحلت فاطمة حسونة وبقيت أعمالها.. مقتل مصورة فلسطينية بعد يوم ...
- صورة طفل فلسطيني مبتور الذراعين تفوز بجائزة -صورة العام 2025 ...
- خبراء الصحة يناقشون التحديات العالمية
- رئيس مكتب زيلينسكي يكشف عن تفاصيل لقاء باريس اليوم
- الخارجية الأمريكية تصف الوضع في أوكرانيا بـ -مفرمة اللحم-
- استمرار التحقيق في قضية دوروف بفرنسا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - انفتاح كتلة المواطن