أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - الطفولة هي الحياة














المزيد.....

الطفولة هي الحياة


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


يوم اليتيم هو يوم مخصص للطفل اليتيم يحتفل به في الجمعة الأولى من نيسان من كل عام
يهتفون للطفولة ويقتلونها بقراراتهم
-

عن أي طفل يكتبونَ
ويهتفونَ
ويكذبونْ ؟
والطفل في أوطاننا
يلقى التشرد والعناءْ
يمضي و يبحث بين أروقة السماءِ
عن الشعاعْ
يمشي ويزحف للضياعْ
والأرضُ ضاقتْ بالجراحْ
اغتالها بعض الرعاعْ
وجه الطفولة قد تعفر بالترابْ
يصحو على صوت الرصاصِ
وكلِّ أنواع العذاب
حتى الدُمى الصماء في أحضانها
تبكي الأمان
.. تبكي الخراب
.. وتئنُّ تبحثُ عن حنان ..
ياسادتي هل تعلمونْ ؟
كم
ضج هذا الكونُ....
يصرخُ في صراخ المعدمينْ
وعلى دموع لليتامى الحائرين
والهاتفون البارعون بغيّهم لبسوا القناعْ
قتلوا الرضيعَ و أَشعـَلوه كما الحَطَبْ
فتيبست في نخلنا حتى الرُطَبْ
والأم تبحثُ في العراءِ
عن الغذاءْ
لتسد أفواه الجياعْ
والطفل يشكو البردَ
يبحث في المساءِ عن الغطاءْ
والموت يركض خلفه
ويلف أرجاء المكانْ
صار الهشيم حصاد روحِ الأبرياء
والعلم أنهكه الدمار
والجهل صار هو الشعار

هل تفهمونْ ؟
إن الطفولة وردة يحلو بها جرف الحياة
غنى بها قلب الربيعْ
وهي العماد إلى البلادْ
ياويلتاه.............
صارت تباعْ!!!!!!
والكل لاه في سباتْ
باعوا البراءة في المزادْ
وطيورنا وقفت على الأغصان يؤلمها... القرارْ
قد هالها عمق الصراعْ
احلامها باتت هباءً كالرمادْ

الظلم ينعق كالغراب
والحق في أوطاننا فقد المسارْ
والعدل في أوطاننا هجر الديارْ
ومشاعر الإنسانِ صارت لعبةً
مكتومةَ الأنفاس في هذا الزمانْ
زمن الثكالى الباكياتْ
زمن التفرق والشتاتْ
زمن الضباعْ
كي تشرب الأحزان من سحب الوداعْ
وقراركم ياسادتي سيكون محفوراً
على تلك العيون اليابساتِ من البكاءِ
لإنكم في غير وادْ
-
4-4-2014



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تصمتي
- عن أي ميثاق شرف يتحدثون
- بطاقة حب للمرأة في إحتفالية جمعيه المرأه العراقيه النيوزلندي ...
- في يوم الطفل العالمي
- أتقاطر منك
- الدكتورة ناهدة محمد علي وندوة (واقع الطفولة في الوطن العربي ...
- الشاعرة عواطف عبداللطيف وقلبها الحزين
- بغداد - شعر
- ما نسيتْ ..
- دعوة للقضاء على إنفلونزة الإيفادات بدل البطاقة التموينية
- لو كان الحُكم بيدي
- لا ترفعوا شعار الدين لأن الدين منكم براء
- ولادة غير مكتملة تأتي على حق المرأة
- متى تهتز الشوارب؟؟؟؟
- حان الوقت لتحزموا حقائبكم إستعداداً للسفر
- رسالة عتاب
- ماجينة
- سبع سنوات عجاف
- العراق يقف على النار أنقذوه قبل أن يحترق
- حلم السلام


المزيد.....




- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
- فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال ...
- اضبط الآنــ أحدث تردد قناة MBC 3 الجديد بجودة عالية لمتابعة ...
- كيف تمكنت -آبل- من تحويل -آيفون 16 برو- إلى آلة سينمائية متك ...
- الجزائر: ترشيح فيلم -196 متر/الجزائر- للمخرج شكيب طالب بن دي ...
- وفاة النجم الأمريكي الشهير تيتو جاكسون
- مصر.. استعدادات لعرض فيلم -إيلات- الوثائقي في ذكرى نصر أكتوب ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - الطفولة هي الحياة