محمود احمد المرضي
الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 20:45
المحور:
الادب والفن
الكُحلي الشاسع يُشاركُ ...
نجمات الشوقِ ، بريقها و الحنين ...
فتبكي السماء ، تذرفُ دمع الأصفياء ...
ظلامٌ شاحب يُغطى الأرجاء ...
الصباحُ في بطون الآمال جنين ...
سيُولد من هنا !
شمساً مخمليه تشرق هاهنا !
فيك يااااااااا وطني
أيا راحلة ، أين تذهبين ؟
و غابت في الممرات العسليه
و إختبأت في خلايا
نحل الأماني القزحيه
تمهلي فإني أفهم نبرات العيون
فلتقول الكمنجة بعدنا ...
ما شاءت أن تقول
فنُغني معاً و نُغني ...
نطربُ بالكونِ حد الذهول !
بهمسات لنا قرب الجدولِ ..
نعلمُ بعشقنا عصافير الصبابةِ
أغاريد الصباحِ الأجملِ
حيثُ كنا نتحدى بنبض قلبينا الصخور
و نُعلمها معاني صبرنا و التحملِ
نقهر بعزمنا المُحال واثقين
بغد لنا رغم الصِعاب زاهي مُشرقِ
نقطفُ للمستقبلِ أجمل وردة
فتخضر برونقها تلال و روابي
و تزهو جبال و تترنمُ سواقي
نحن بالحبِ أحياء
كأبديه النور و شمس الضياء
و غابت في الممرات العسليه !!!
#محمود_احمد_المرضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟