الأبطال يتساقطون .. ومازال الأندال يحاكمون !!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** هل تحتاج الدولة المصرية والإرادة الشعبية إلى الإنتظار لمزيد من الضحايا والجرحى ، حتى تتخذ القرار المناسب بإصدار حكم نهائى بالإعدام على الإرهابى محمد مرسى العياط وعشيرته ، وكل من يرفع العلامة الماسونية "رابعة" فى وجه الدولة ..

** هل يحتاج الأمن المصرى والمخابرات العامة ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية ، وأمن الدولة ، والقضاء المصرى إلى قرار يتم إتخاذه لحماية هذه الدولة .. بعد أن أصبحنا بلا رئيس ولا حكومة .. وأصبحنا نتأمل فى أبو الهول الصامت ، الذى يرفض أن ينطق .. فهو سيظل ينظر إلى الدولة المصرية فى صمت وبلاهة وغباء منقطع النظير .. حتى تنهار وتتساقط ولا نجد إلا أطلال ..

** هل يحتاج الشعب المصرى إلى الخروج اليوم لتكليف المشير "عبد الفتاح السيسى" بعد تقديم إستقالته وتنصيبه رئيسا لمصر دون الإنتظار لهذه المسرحية الهزلية التى يطلقون عليها الإنتخابات الرئاسية ، وتصريحات المدعو "حمضين صباحى" الهزلية .. لنشر مزيد من الفوضى والإرهاب ..

** هل ينتظر قضاة مصر الأجلاء مزيدا من الوقت وتأجيل القضايا التى يحاكم فيها الندل الإرهابى محمد مرسى العياط وعصابته لصدور حكم بات ونهائى بإعدام هذا المعتوه وعصابته ..

** أعتقد أنه لا بد أن يتحرك الشعب المصرى الأصيل صاحب ثورة 30 يونيو ، بالخروج الآن وليس غدا ، للمطالبة بمحاكمة المستشار "عدلى منصور" لصمته المريب وتقاعسه عن حماية الدولة والمواطن ، والدفاع عن الإرهابيين .. إفتحوا هذا الملف الآن وتذكروا أن مبارك يحاكم الأن بتهمة وهمية .. وهى التحريض على قتل الثوار ، رغم أنه لم تكن هناك ثورة أصلا .. بل كانت مؤامرة ونكسة إسمها 25 يناير ، ولم يكن هناك شرفاء أو ثوار قتلوا بل معظمهم أرباب سجون وبلطجية وسوابق وإرهابيين قتلوا برصاص الجماعات الإرهابية الإسلاميين وقتلوا برصاص كلاب ولصوص حركة حماس الإرهابية .. عند مهاجمتهم لمعظم أقسام الشرطة !!

** نعم .. مبارك كان مغيبا وكان مغرورا .. ولم ينصف ملف الأقباط طوال 30 عاما .. بل هو الذى سمح بتغلغل الإرهابيين "الإخوان المسلمين" فى الدولة ..

** هذه هى جرائم مبارك التى يجب أن يحاكم عليها وليس قتل المتظاهرين ليظل ملف النصب والإحتيال الذى يطلقون عليه القصاص ، مفتوحا ضد مبارك وحكومته ..

** تذكروا أن الإرهابى الندل مرسى العياط وعصابته يحاكمون الأن بتهمة قتل وتعذيب كل من طالته أيديهم من أبناء الشعب المصرى .. فلماذا لم نقدم حكومة الببلاوى للمحاكمة بنفس التهمة ليعلم كل مجرم وندل أن دماء المصريين ليست رخيصة ..

** لماذا لم يقدم المستشار "عدلى منصور" للمحاكمة بنفس التهم بعد أن زاد عدد الضحايا والقتلى وجرائم الإرهاب منذ توليه حكم البلاد بنسبة 100% ..

** لماذا نظل صامتين على تدنى الأوضاع وإستمرار حكومة محلب فى السخرية والإستخفاف بمقدرات الدولة المصرية وعدم إقالته أو محاكمته ..

** هل كتب علينا أن نخرج من عصابة لننتقل إلى عصابة أخرى أشد وقاحة وسفالة .. بداية من حكومة هشام قنديل الإرهابية .. مرورا بحكومة الببلاوى الأمريكية الإخوانية ، حتى وصلنا إلى حكومة محلب التى تجمع بين الإرهاب والإخوان والأمريكان .. لماذا نظل نلهث وراء قرارات الحكومة الأمريكية التى تتلاعب بالدولة المصرية ، وتفرض نفسها دون أى إعتبار للسيادة والشارع والقرار المصرى ؟ .. لماذا لا يتم إتخاذ قرار اليوم وليس باكرا بطرد السفير الأمريكى وغلق السفارة الأمريكية وإستدعاء السفير المصرى لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، بعد أن إنكشفت كل خيوط المؤامرة التى تحركها أمريكا ضد مصر ، بكل فجور وعلانية وإستفزاز .. فهل كل السياسيين فى مصر والمسئولين وأصحاب المناصب السيادية .. فقدوا الإحساس بالوطن والشعور بالمسئولية .. حتى نظل صامتين متجاهلين على عدونا الرئيسى الذى يحرك كل الخيوط فى الداخل والخارج ضد الدولة المصرية .. لماذا نظل صامتين على إتخاذ القرار الصائب ونحن نرى أن الدولة تفشل وتتساقط وتنهار ؟ ..

** هل لا يوجد فى الدولة بأكملها مسئول واحد وطنى يبكى على هذا الوطن ، يجرؤ على طرد السفير القطرى من مصر إسوة بما فعلته الدولة المصرية مع تركيا .. هل لا يوجد فى مصر بأكملها أى جهات أمنية أو سيادية تطالب بالقبض على رئيس جامعة القاهرة د."جابر نصار" ، ومحاكمته محاكمة عاجلة على سقوط الضحايا وإنهيار الجامعات المصرية فى هذا الزمن الأغبر وتحريضه على التظاهر لطلبة الإخوان ، لإفشال العملية التعليمية فى مصر ودعم الإرهاب ..

** أعتقد أن مصر تحتاج لبطل وزعيم .. قائد وليس رئيس دولة .. كنت أتمنى ألا ينتظر المشير عبد الفتاح السيسى بعد تفويض الشعب المصرى له فى 26 يوليو ، ليكون رئيسا لمصر بإستفتاء شعبى لمدة ثلاثة أعوام ، يتم فيها حسم الفوضى التى تعيشها البلاد ووقف نزيف الإرهاب ، ومحاكمة كل من تطاول على هذا الوطن .. فالدولة فى حالة حرب ولا حل إلا القرار العسكرى لوضع حد للفوضى والإرهاب ..

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات