|
قصة قصيرة ( الخطيئة )
محمد هلال مبارك الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 08:48
المحور:
الادب والفن
( الخطيئة ))
هذه القصة من وحي خيال الكاتب أنها رمزية الحياة التي نعيشها انه مشهد صغير من مسرح الدنيا الكبير فلا ندري من هو الجاني ومن هو المجني عليه …… محمد هلال مبارك الجبوري
……………………………………………………………………………..
سحب الوسادة ووضعها تحت أبطه ليتكأ عليها ويشاهد التلفاز ، يقرأ شريط الأخبار في عام 2013 سيصل تصدير العراق من النفط الى مليونين برميل يوميا .. يخرج أحد السياسيين يتصدر شاشة التلفاز يصرح من بيروت !! عن ضرورة توفير وظائف شاغرة في حلول العام الجديد لأستيعاب الأعداد الهائلة من الخرجين وأصحاب الشهادات المتدنية ايوب تارة يمص سيجارته وتارة يقضم أظافره ، وجدان بجانبه وق مدت رجلها لتنام على فخذها ابنتهما (وعود) التي لم يتجاوز عمرها الثلاث سنوات بينما كانت (أمل ) والتي تكبرها بسنة تلعب بدمية صغيرة وبسيطة . نظر أيوب الى وجه وجدان الذي بدى عليه الشحوب واضحا تذكر كيف كيف كان ينظر اليها قبل زواجهما كان ينتظر المناسبات الأجتماعية بفارغ الصبر كي يستطيع أن يراها صلة القربى التي تربطه بوجدان جعلته يتعلق بها أكثر وكلما التقاها في مناسبة زاد حبه لها عندما تمت خطوبته عليها كان يكلمها عبر الهاتف لسناعات طويلة ينسجون أحلامهم فكلما تكلم معها أزدادت ثقته بالمستقبل الوردي الذي ينتظرهم ، كانت أم أيوب تقول له دائماً أنت كالماء تستطيع أنت تشق طريقك حتى في الحجر كلمات والدته كانت هي الأخرى تمنحه الثقة بالمستقبل ، قالت له وجدان وهي تعبث بشعر ابنتهما النائمة قنينة الغاز نفذت ستكفينا فقط لهذه الليلة ، لم ينبس ببنت شفة كل ما فعله أشعل سيجارة ثانية وراح ينفث دخانها في فضاء الغرفة الضيق لم يعد يعرف بأي شيء يفكر لقد شل تفكيره تماما ، هل يفكر في قنينة الغاز التي نفذت أم بأيجار البيت الذي أقترب موعده أم بقوت عائلته اليومي ، يصحو يوميا قبل أن تشرق شمس النهار الى الساحة الكبيرة ليجلس مع عشرات العمال ،أنه المسطر الذي يجتمع فيه هؤلاء الباحثين عن العمل وأكثرهم من الشباب يجلسون وعيونهم تراقب الرجال القادمين اليهم لعله يكون أحد المقاولين الذين يبنون بيوتا فارهه لسياسيين وموظفين كبار في الدولة وتجار وآخرين لا تعرف ما هو هو عملهم بالضبط هؤلاء صاروا يملكون قصورا م قصور ألف ليلة وليلة .. لكن من الصعب جدا أن تأتيك فرصة عمل كل يوم فكلما أزداد عدد هؤلاء المترفين وحساباتهم من العملة الصعبة زاد عدد الفقراء في الحقيقة ما تسمى بالعملة الصعبة هي صعبة فقط على الفقراء لكن بالنسبة للمالكين هي أسهل من إشعال سيجارة ، حاول أيوب بكل الطرق أن يشد انتباه المقاولين والباحثين عن العمالة أشترى معولا وأرتدى ملابس تجعله يبدو كالمحترفين في عملهم لكن دون جدوى يعمل يوما ويبقى أياما بلا عمل ، زوجته وجدان تخبز الخبز للعوائل المتيسرة التي تقيم الولائم بين فترة وأخرى ولكن ايضا ليس كل يوم حاول أن يجد له عملا في أحد المطاعم هو يجيد المهنة ويحبها ترك خبرا عند كل المطاعم القريبة التي يستطيع الوصول اليها لعل فرصة تأتيه يوما على الأقل يستطيع أن يواصل حياته ، نهضت وجدان وهي تحمل ابنتهما وعود بين احضانها ، أيوب ينظر الى قوامها لا زالت جميلة رغم كل الضروف التي مرت بها جسدها المكتنز أنوثه يتحرك كسمكه تسبح في النهر تبقى وجدان جميلة وتبقى عيناها تشعان براءة وجمال . كالعادة تستيقظ وجدان فلا ترى أيوب في الفراش يخرج باكرا قبل حتى أن يصحو الدجاج وعندما يصل المسطر يتشارك هو وزملائه فطورا بسيطا يجعلهم يقاومون ساعات الأنتظار ، أما وجدان فتصحو تهئ الفطور لأبنتيها ومن ثم تجلسهما عند باب البيت أذا كان الطقس مشمسا وتدخل هي الى المطبخ تغسل الأواني وترتب ما موجود بداخله ، بينما هي منشغلة في المطبخ تعالت أصوات صفارات الشرطة وابواقها العالية المزعجة في نهاية الشارع الذي يقطنون فيه ، خرجت وجدان مثل باقي الناس وقفت عند باب البيت تراقب الذي يحدث في الشارع ،أفراد الشرطة أنتشروا في أطراف الشارع ولافتات سياراتهم الضوئية تدور يراقبون الناس ويمسكون ببنادقهم ، خرج غزوان وهو يرتدي لباسا رياضيا لف جسمه الممتلئ كل الناس الذين خرجوا ينظرون الى افراد الشرطة وسياراتهم المنتشرة الا غزوان كان ينظر الى وجدان بتمعن تفحصها من أخمص قدميها حتى رأسها وكانت هي تشعر بنظراته فهذه ليست المرة الأولى فطالما راقبها وهي تخرج من البيت لترمي النفايات وفي بعض الأحيان كان يرمي الى مسامعها كلاما ناعما بين فترة وأخرى لكنها كانت تغض النظر ، فتارة يلقي التحية عليها وتارة يمازحها وأحيانا كان يطلب منها أن تخبز له وكان يدفع لها بسخاء ، غزوان قبل 2003 كان محكوما عليه بتهم شتى خرج بعد ذلك لتتغير حياته كليا أصبح يرتدي البدلات الرسمية وربطات العنق التي يحرص أن يرتدي كل يوم واحدة تختلف عن الأخرى وهو موظف في مكان ما في الدولة وأصبح يملك أموالا كثيرة وعقارات وسيارة فارهه يذهب بها كل يوم صباحا ليعود بعد الضهيرة محملا بأكياس الفواكه ما لذ منها وطاب يستقبله أولاد اخيه الصغار فهو يسكن مع أخيه المتزوج وأما هو فقد بقي أعزب حتى يجد الفتاة التي تناسب مركزه اليوم !! لينتقل بعدها الى بيته الجديد ، كلما سنحت الفرصة له التحدث الى وجدان وكرر عليها السؤال نفسه اذا تحتاجين الى شيء أنا موجود ، لكن وجدان دائما ترفض عروضه لأنها تعرف مسبقا ما يريده مقابل ذلك . عاد أيوب ظهرا كعادته دون عمل خال اليدين عدى المعول الذي يحمله وعلبة السجائر التي لا يستطيع التخلي عنها ابداً ، لم يسألها عن الغداء لكنها أعدت بعض البطاطا التي بقي منها الشيء القليل فقد تعودت على مثل تلك الضروف ، الصمت يسود البيت عدى بعض التمتمات بين وجدان وايوب وهو يقوم بتبديل ملابسه ،وعود وأمل وعود وأمل يواصلان اللعب معا جلس أيوب وأكل بعض لقيمات قليلة ثم سحب الوسادة ليضعها بجانب المدفأة ووضع رأسه عليها ثم راح في نوم عميق أطعمت وجدان البنتين وعود وأمل بعد ذلك حملت الصحون الى المطبخ وتركت ابنتاها تلعبان في الغرفة الثانية بينما هي في المطبخ منشغلة بغسل الصحون وبعد وقت ليس بالقصير سمعت هدير محرك سيارة غزوان تركت ما بي يديها وفتحت باب البيت قليلا وأخت تنظر اليه ترجل من السيارة وبين شفاهه سيجارته وبين اصابعه مفاتيح السيارة فتح صندوق السيارة الخلفي أخرج الأكياس التي امتلأت بأنواع الفواكه والخضار الطازجه وأضاف عليها هذه المرة لعب أطفال جلبها لأولاد اخيه وحين التفت اليها أغلقت الباب بسرعة وعاد نظرت الى ابنتيها نظرة عطف ثم نظرت الى أيوب طويلا لكن أيوب يغط في نوم عميق !!. ذات يوم أتفق مع أحد المطاعم القريبة من بيته يجهز لهم الخبزبشكل يومي وبكمية معلومة لكن هذا الأمر لم يدم طويلا فقد وجد صاحب المطعم بديلا لأيوب يدعي أنه أحد اقاربه وكما يقال الأقربون أولى بالمعروف رغم أنه ليس معروفا ! مرت أيام كثيرة كان أيوب يعمل يوما ويبقى أياما طويلة دون عمل حتى بائع الخضراوات القريب من البيت أعتذر آخر مرة من وجدان ورفض بيعها ما لم يسددون الدين الذي عليهم ورجعت الى البيت دون أن تشتري أي شيء استمر الحال هكذا اياما واياما حتى جاء ذلك اليوم الذي لم تتوقع قدومه ابدا . أيوب خارج المنزل كالعادة يرقب في المسطر عملا يجعله يواصل حياته ، البنتان أمل ووعود تلعبان في الغرفة وجدان تغسل الصحون من بقايا الطعام في الحقيقة لا يوجد اصلا بقايا طعام ولكن تغسلها من الدهون التي تلتصق بها بعد أن فرغت من غسلها خرجت ترمي سلة المهملات .. لاحظت سيارة غزوان لا زالت واقفة في المرآب بمجرد خروجها من البيت وجدت غزوان يقف بلباسه الرياضي وكأنه كان ينتظر خروجها ، القى عليها التحية وسألها عن حالها وحال زوجها وهذه المرة لا اراديا أجابته بأن الحال يسوء يوما بعد يوم اجابها غزوان بأبتسامة ماكرة … طبعا ولماذا لا تسوء أحوالكم وايوب لا زال قاصر في تفكيره لأن العمل كثير والمال أكثر وعليه فقط التنازل عن كبريائه قليلا ويشغل ذلك الجزء الصغير الموجود في رأسه والذي يسمى العقل قالها وهو ينقر جانب رأسه بسبابته ، كانت وجدان تتكلم معه وهي تنظر الى وجهه الذي تفجر بالحياة وعروق جبهته الممتلئة بالدماء وتشم رائحة العطر الذي يفوح منه ، ادخل يده الى جيبه وأخرج أوراق نقدية قليلة لكنها من الفئات الكبيرة أمسك بيد وجدان ووضع الأوراق داخل يدها دون أن يفلتها شعرت برجفة تسري داخل جسدها ارتبكت واحمرت خديها خجلا حاولت أن ترفض المبلغ لكنه قال لها اعتبريه مقدمه لطلبات الخبز في المستقبل وافقت وكلاهما يعلم الثمن !! لكن ما بقي عالقا في ذاكرتها من هذا المشهد كلماته الأخيرة ، حاولي أن لايعرف ايوب عن هذا المبلغ شيء فأنتي تعرفين علاقتي به ليست على ما يرام وأجعلي هذا بينك وبيني . عاد أيوب نهاية النهار متعبا يحمل بيده بعض البطاطا وحبات الطماطم قالت له وهي تأخذ منه الأكياس هل وجدت عملا اليوم؟ هز رأسه بالأيجاب طلب من منها كوب من الشاي وبعد أن وضعت كوب الشاي امامه جلست بجانبه وأستجمعت قواها لتتكلم معه لأول مرة منذ زواجها منه ستكذب عليه ، غدا سأخبز لبيتين عندهما وليمة كبيرة وقد اتفقت معهم اليوم ،هز رأسه موافقا كلامها ثم أمسك جهاز التحكم ليتنقل بين قنوات التلفاز لعله يجد ما يبعده عن هموم الحياة وراقب شريط الأخبار ، أنفجار في الكرادة يودي بحياة تسعة اشخاص وعشرات الجرحى ، البرلمان العراقي يؤجل جلسته اليوم لعدم اكتمال النصاب القانوني لأن معظم النواب يؤدون مناسك الحج !!! أخبار السياسة تجعل أيوب يضحك في داخله فشر البلية ما يضحك . مرت عدة أيام لم ترى فيها غزوان الى أن جاء اليوم التي كانت تخاف منه ، أقدارنا مجنونه وعالمنا الذي نعيش فيه يحمل معه كل هذه المتناقضات صار هو الآخر مجنونا والخيار الأعقل هو أن تكون مجنونا والا لن تجد موطئ قدم فيه ،عالم امتلأ بالرذيلة والفساد حتى وصل الى حد التخمة وهو يفتقر بل يتضور جوعا الى أبسط الأخلاقيات التي وجد الأنسان من اجلها . وعود وامل تلعبان امام البيت وجدان تحضر الغداء كالعادة فجأة سمعت طرقات على باب بيت فتحت الباب فوجدت غزوان يقف وأبتسامته الماكرة تملأ وجهه الطفلتان لم يأبها فقد تعودن على مجيء اشخاص يطلبون ما يحتاجونه من الخبز ودون أن تطلب منه الدخول دخل البيت ، الحياء والأرتباك والمفاجئة كل هذه الأشياء جعلها لا تعرف ما تفعله لم تنطق بأي كلمة سألها كيف حالكم ؟ اجابته بأن الحال قد تحسن قليلا وان ايوب وجد عملا مستمرا طبعا كانت تكذب وهو يعلم هذا ،ابتسم بأستهزاء وأخرج رزمة من النقود وضعها في يد وجدان أحست بأصابعه تداعب يدها حاولت أن تفلتها أن تمنعه لكن !! وقع المحذور خرج بعد نصف ساعة تقريبا تركها في السرير لم تصدق ما جرى وضعت يدها على وجهها تحاول أن تمحو ما جرى لكن الذي حدث لم يكن خيالا كان حقيقة .أستجمعت قواها ورتبت شعرها بسرعة وخرجت الى فناء البيت لتجد وعود وامل أمامها حاولت أن تضمهما الى صدرها حاولت أن تقول لهما هذا من اجلكما لكنهما كانتا تنظران الى امهما ببراءة الطفولة احتضنتهما الى حد الأمل وكأنها تريد أن تجمع ذاتها التي تبعثرت قبل قليل وهي تدوس عفتها بأقدام الرذيلة ضل المشهد يدور في مخيلتها طيلة ذلك اليوم . أيوب لا زال ينهض مبكرا قاصدا المسطر وغزوان صار يكرر زيارته كل يومين أو ثلاثة أيام الذي تغير ان وجدان كثرت اكاذيبها وصارت تتقن فن الكذب والخداع ولكن الادهى والأمر صارت تشتاق لقدوم غزوان فعندما يعلمها انه سيزورها تجهز نفسها وتضع مساحيق التجميل على وجهها على أن تقوم بمسحها بعد خروجه حتى لا ينكشف أمرها وقبل أن يدخل غزوان بوقت قصير تقوم بأدخال وعود وأمل الى الغرفة الثانية بل صارت تعد فطورهما في الغرفة حتى لا تضطر الى نقلهما لأن غزوان دائما ما يأتي صباحا . هكذا أستمر الحال لأسابيع ، في يوم من الأيام عاد ايوب من العمل وبعد أن وضعت وجدان العشاء قال ايوب وهو يمضغ لقمته أنه وجد أحد اصدقائه القدامى في مطعم ووعده بأن يجد له عملا في نفس المطعم, سمعت وجدان هذه الكلمات دون اكتراث بل قالت في نفسها قد فات الأوان … . اليوم سيزورها غزوان أستعدت منذ الصباح الباكر وبعد أن استيقظت ابنتاها من النوم أعدت فطورهما وقبل أن يكملن الفطور طرق الباب فعرفت انهغزوان اسرعت وفتحت الباب واذا هووكما توقعت أخذته من يده الى غرفة نومها التي ألفها غزوان لكثرة تردده عليها وراحا يتقاسمان اللذة والفراش الى حد فقدان الشعور بما حولهما فهي تشعر ان لذتها تزداد يوما بعد يوم حى صارت شبقة مثل لبوة ، للخطيئة عدة وجوه لا نكتشفها الا عندما نرتكبها ونغرق في وحلها ،وهما في قمة النشوة صرخت احدى بناتها وتعالى صوتها ثم سكتت قال لها غزوان ارتدي جلبابك وتأكدي من بناتك لكن وجدان كانت تغرق في بحر اللذة والخدر أجابته وكأنها تكلم نفسها أطمأن فهما دائما ما يتشاجران وبما أنه قد سكتا فلا داعي لذلك , أخذ غزوان وطره منها ثم نهض من السرير وأرتدى ملابسه ثم أخرج مبلغا من المال وضعه على صدرها العاري وخرج تاركا وجدان ممدة على سريرها وبعد وقت قصير نهضت وأرتدت ملابسها وضعت المال في جيبها ورتبت شعرها على وجه السرعة وخرجت من غرفة نومها الى الغرفة الاخرى لتطل على ابنتاها فتحت الباب لم تصدق ما تراه , اندلق ابريق الشاي على جسد وعود النحيف وأمل كانت تجلس في زاوية الغرفة ترتجف خوفا, لطمت على وجهها وصرخت صرخة عظيمة سمعها جيرانها ثم أغمي عليها لم تفق الا وهي في المستشفى كان أيوب يمسك بها ويضمها الى صدره نظرت حولها وجدت أمل أمامها وبعض الجيران رفعت رأسها ونظرت الى أيوب وسألته عن وعود , ضم رأسها على صدره بقوة وأخذ يبكي بهدوء وصمت ودموعه تنسكب على خديه لأول مرة ترى دموعه أخذت وجدان تصرخ وتضرب على وجهها بنفس الوحشية التي كانت تتملكها في السرير مع غزوان والناس تتجمع حولها وهم ينظرون اليا بعطف ودون وعي وهي تحرك يديها شعرت بالأوراق النقدية التي أختذتها في الصباح ودون أن يشعر بها من حولها دعكتها بقوة ارادت أن تبصق عليها لكنها لم تستطيع فعل ذلك أمام الناس تركتها تسقط على الأرض داستها أقدام الناس الذين تجمعوا حولها لم يلاحظ احد وجودها على الارض سوى ابنتها أمل لصغر حجمها أرادت أن تنحني لتأخذها لكنها تذكرت كلام أمها أن لا تأخذ شيئا لا تملكه ابدا
#محمد_هلال_مبارك_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصيدة
-
قصيدة (( الطوفان ))
-
الموصل المدينة الأفقر ثقافيا في العراق الأسباب والحلول
-
رجل قتله الزمن والوطن قصة قصيرة
-
المحطه
المزيد.....
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|