أستاذ من كاليفورنيا يلقي محاضرة حول الفنون الجميلة في جامعة بابل

سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 23:29
المحور: الادب والفن
    

يعد سانفورد ميسنر: ( 1905 ـ 1997م ) أحد أهم أساتذة التمثيل البارزين في القرن العشرين . عضو مؤسس في فرقة مسرح المجموعة منذ العام 1931م في أميركا, لاحظ ميسنر مشكلتين رئيسيتين عند الممثل المسرحي بعد انتشار مفاهيم ستانسلافسكي في اوربا واميركا, الأولى هي استغراق الممثل بذاته أثناء التمثيل, والثانية هي عدم إصغاءه للممثل الآخر, واقترح تمرينات تضمن الحلول لهذه المشاكل جاءت تحت عنوان تقنية ميسنر.

يحدد ميسنر مشكلة الممثل في أنه إن لم يكن يستطيع الإصغاء إلى الممثل الآخر لن يستطيع التمثيل, لأن الحياة تحدث في هذه اللحظة التي يبدأ فيها التواصل بين الممثلين, وان كان الممثل يفكر بشخصيته أثناء تمثيله فلن يكون وعيه حاضرا ليعيشها أثناء التمثيل, فحينما يحل التركيز فيما بين الممثلين بديلا عن التركيز في ذاتهم كل على انفراد, يبدأ الفعل بالتدفق بشكل أوتوماتيكي, لأن كل ما هو حقيقي موجود الآن وفي هذه اللحظة فقط, لحظة التمثيل في المسرحية.

حول هذا الموضوع وغيره, أستاذ من كاليفورنيا يلقي محاضرة حول الفنون الجميلة في جامعة بابل, في - كلية الفنون الجميلة - قسم الفنون المسرحية - محاضرة بعنوان ( تقنية سانفورد ميسنر في إعداد الممثل ) يلقيها ( جيم جاريت ) مدير معهد ( ميسنر لفن التمثيل ) في كاليفورنيا في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين المصادف 14نيسان 2014م صالة المسرح الكبير

*المصدر: سرمدالسرمدي, تقنية ميسنر لإعداد الممثل وتطبيقاتها في تمرينات المسرح العراقي, سيمنار دكتوراه تمثيل, قسم الفنون المسرحية / كلية الفنون الجميلة / جامعة بابل, 2014م (بحث غير منشور)

#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات