أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرمة النابلسي - مبادئ و مبررات مشروع كيفيتاس















المزيد.....

مبادئ و مبررات مشروع كيفيتاس


كرمة النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1253 - 2005 / 7 / 9 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتقدم مشروع كيفيتاس بمشاركة أعداد متزايدة من اللاجئين الفلسطينيين، قاطعاً أشواطاً في العديد من اللقاءات والاجتماعات التى عقدت في العالم العربي، اوروبا ومناطق اخرى من العالم خلال الاشهر الاخيره وذلك بفضل جهود ناشطين فلسطينيين في اماكن الشتات واللجوء. خلال تلك المناقشات اثار المشاركون من اللاجئين مسائل رئيسة التي تهمهم بشكل علني وباسلوب ديموقراطي على راسها اولوية ومركزية حق العودة والتاكيد على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لهم، اضافة الى ذلك اقترح المشاركون وسائل وقنوات لتحسين ودعم هذه الحقوق والتواصل مع ممثلهم الوحيد منظمه التحرير الفلسطينيه وقيادتها الوطنية، وكذلك الهيئات و الجهات الدولية ذات العلاقه بموضوع اللاجئين وايضا طرق التواصل وتقويه العلاقات مع تجمعات اللاجئين الاخرى في الداخل والخارج وطرح المسائل المهمة المتعلقه بحقوقهم واحتياجاتهم.



هذا المشروع بالنسبة لمئات الفلسطينيين الذين كانوا ولا يزالوا يعملون ويشاركون فيه على الارض، هو وسيلة مهمة من اجل دفع حقوقهم وحقوق شعبهم الى الامام من خلال رفع اصواتهم في كل مكان. وفي هذا الإطار يود مشروع كيفيتاس ان يؤكد على المبادئ التالية للمشروع:



1- مشروع كيفيتاس قائم كليا على المبدأ الاساسي بان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. والمشروع يوضح ذلك بشكل جلي في توصيف المشروع، وقد اعلن ذلك منذ البداية. حيث تم التاكيد أنه يهدف الى دعم منظمة التحرير وليس من اجل ايجاد بدائل لها.



2- جميع الحقوق القانونية الدولية للشعب الفلسطيني يتم التاكيد عليها في هذا المشروع من خلال عمل ونتائج المشروع، والحقوق الاساسية هذه لم تمس من خلال هذا المشروع الذي يهدف الى المساعده في ضمان الحقوق الفلسطينية. وهدفه الوحيد التاكيد على حقوق الشعب الفلسطيني من خلال اصوات هؤلاء الذين يتحدثون نيابة عن انفسهم وبشكل علني من خلال جلسات نقاش مفتوحة، على راس هذه الحقوق الراسخة، حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة كما هو موثق في قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 194 لعام 1948.



يذهب المشروع الى ابعد من ذلك في محاوله للتعامل مع اوضاعهم الراهنه حيث يؤكد ايضا على حقوق الشعب الفلسطيني اينما كانوا: حقهم في تقرير المصير، حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كما هو وارد في اعلان الامم المتحدة لحقوق الانسان، والقرارات العديدة لمجلس الامن والجمعية العامة، هذا المشروع سيدعم الكفاح من اجل حقوقهم الوطنيه والانسانيه.



3- يوفر المشروع خدمة لللاجئين وتجمعات اللاجئين في بلدان الاغتراب اينما كانوا في كافة بقاع الارض: في العالم العربي، اوروبا وامريكا، من خلال توفير التسهيلات والوسائل اللازمة لهم والتي تمكنهم من ايصال مطالبهم لحقوقهم واحتياجاتهم كلاجئين للمجتمع الدولي، ومن خلال توثيق صادق ودقيق لاصواتهم ومطالبهم كما تم التعبير عنها في الاجتماعات العلنية. هذا المشروع يهدف ايضا الى جلب انتباه المجتمع الدولي لهذه الحقوق والمطالب من اجل ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين كما ينص القانون الدولي، وهي ايضا وسيلة لدعم الروابط فيما بين تجمعات اللاجئين في داخل او خارج فلسطين.



4- هذا المشروع ليس مؤسسة او حزب او تنظيم او منظمة غير حكومية، كيفيتاس هو مجرد خدمة تسهيل مؤقتة ومحدودة الصلاحيات تعتمد كليا على توصيات تقدمت بها هيئات قائمة فعلا، وناشطون واناس عاديون من خلال مناقشات علنية. هذه التوصيات موثقة بشكل دقيق، وتوفر قاعدة للفت الانتباه الملح للمجتمع الدولي والهيئات المختصة الاخرى فيما يخص حقوق وقضايا الفلسطينيين.



5- المبادئ الأساسية للمشروع هدفها دعم وتقوية جميع الهيئات والمؤسسات القائمة فعلا على الارض والتي تقوم على خدمة اللاجئين الفلسطينيين في بلدان الاغتراب وتوفير قواعد وأطر إضافية لهم من اجل التواصل بين بعضهم البعض. ولا يهدف المشروع باى حال من الاحوال الى استبدال المؤسسات القائمة والقنوات والهياكل الاخرى التي تقوم على خدمة المجتمع المدني والسياسي الفلسطيني. ويشرف على تنفيذ هذا المشروع نشطاء في التجمعات الفلسطينيه يشاركون في حركات حق العودة او في هيئات وتجمعات او هياكل اخرى.



6- يطرح المشروع تساؤلا موجها للفلسطينيين انفسهم فيما اذا كانوا بحاجة الى قنوات اتصال بممثليهم اضافه الى القنوات والوسائل المتوفره فعلا. هذا السؤال ظهر كبادرة من اللاجئين انفسهم، اخذين بالاعتبار التشتت الكبير في المنفى لعقود طويله ومعتمدا على ما ورد في تقرير "حق العودة 2001" الذي انجزته البعثه البرلمانيه البريطانيه المشتركه لتقصي الحقائق اثر زيارات ميدانيه لاماكن اللجوء في فلسطين،الاردن، سوريا ولبنان – تفاصيل التقرير علىموقع المشروع - حيث اوصى اللاجئون انفسهم بدعم قنوات الاتصال مع الجهات التي تمثلهم وتقوم على خدمتهم. التجمعات نفسها هي المسؤولة عن ايصال اصواتها واحتياجاتها والتاكيد على الحقوق. في العديد من تجمعات اللاجئين وعلى سبيل المثال في العراق ضعفت قنوات الاتصال وهناك حاجة لقنوات اخرى جديدة، وخلال المناقشات في العراق، اوصت التجمعات بانشاء وتجديد قنوات اتصال مع م.ت.ف والهيئات الانسانية بصورة مستعجلة.



7- يغطي المشروع تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في الشتات ويصل حوالي 25 دولة ايا كان وضعهم القانوني او المدني، ويهدف الى دعم العمل الجاري فعلا على الارض للهيئات الفلسطينية الاساسية من خلال دعم تواصل تجمعات اللاجئين الفلسطينيين من خارج فلسطين مع بعضهم البعض ومع اللاجئين داخل فلسطين. ويعود الامر الى هذه التجمعات واعتمادا على توصياتها في تقرير وسائل تقويه ودعم الصلات بينها.



لمزيد من المعلومات حول المشروع ومجريات المناقشات، بالإمكان إيجاد جميع الوثائق على الموقع الالكتروني للمشروع.

www.civitas-online.org



#كرمة_النابلسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا ...
- مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف ...
- الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا ...
- عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
- أبناء الحيامن المتنافسة !
- أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
- -بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو ...
- في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان ...
- أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان ...
- مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرمة النابلسي - مبادئ و مبررات مشروع كيفيتاس