أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ثائر وشحة - ألم تنتهي الساعة السابعة ( المقاتل معتز وشحة)














المزيد.....

ألم تنتهي الساعة السابعة ( المقاتل معتز وشحة)


ثائر وشحة

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 13:40
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


ألم تنتهي الساعة السابعة
اخي ورفيقي معتز وشحة ، ألم تنتهي استراحتك ايها المقاتل! صديقي معتز ألم تنتهي الساعة السابعة ، ادرك تماماً ان يومك كان مليء بالاحداث والمستجدات وانك لم تتوقف لحظه واحدة في هذا اليوم بقيت تعمل بكل جهد. ولذالك انت انتصرت على كل هذه الاعداد وكانت نظرتك الاخيره يا اخي مليئه بالشموخ والكبرياء رأيت ابتسامتك الاخيره كيف كانت وعيونك كانت مليئه بالكلام والكن نظرتك الاخيره كانت تحمل الكثير من المعاني ،أريد ان اقول لك شيء هناك صوره لك رغم قسوتها الا انها تحمل تعابير وجهك الاخيره دققت بها كثيراً لأفهم ماذا كنت تريد والكن للأسف لم افهم سوى انك لم تعطي لكل من كان يحاول اخافتك مبتغاهم بل بالعكس كانت نظراتك الاخيره اقوى من كل اسلحتهم، كل ما فهمته من نظرتك انك ذاهب الى الموت بشجاعة ودون تردد لأنك تريد ان تكون حراً
ولكن هل ستطول الاستراحة انتظرتك كثيراً يا اخي ولكنك لم تأتي زينه وقيس انتظروك كي تأخذهم على الدكان وتشتري لهم ما يتمنون وقيس وزينه يبدعون هذه الايام بالتعبير عنك ويتفاخرون بك ويألفون الاغاني بأسمك، أمي انتظرتك كثيراً قبل ان تنام ولكنك تأخرت أبي بحث عنك بالبيت لم يجدك فعاد الى فراشه رزان وشروق ذهبوا لغرفتك فلم تكن نائماً على تختك لكنهم يراهنون انك ستعود لهم، رانيه وعائلتها حضروا كثير ولم يصادفوك والو للحظة ولكنهم قالوا انهم سيعودون لرؤيتك فادي ورامز رفاقك اليوميين ناموا لوحدهم بالغرفة، ولكنهم تركوا لك سريرك فارغ كي تأتي أحمد حاول الاتصال بك والكنك لم تجيب على هاتفك وهو يريد الحديث معك وأخذ صوره لكم مع بعض لماذا تأخرت يا صديقي ألم نتفق انا وياك ان لا تتأخر كثيراً واذ اردت ان تتأخر ابعث لنا خبر،
معتز أنتظرتك أكثر من 23 يوم لتأتي ولكنك لم تأتي، اعذرني يا صديقي انني تركتك كل هذه الفتره والكنني كنت انتظر انك ستعود، اليوم جئت لزيارتك انا ومن تحبهم وتحدثت معك بصوت منخفض لم يسمعني احد ممن معي ولكن انت بالتأكيد سمعتني وحدثتني عن وجعك والكنك كنت قوي برغم اوجاعك، ورأيت كل الاوسمه التي تزين جسدك ووجهك، اوسمه مؤلمه ولكنها فخر لكل انسان حر، فمعركتك مع لمامة اروبا كانت بمثابة درس لكل العالم ان هذا الاحتلال الى زوال ونحون باقون على هذه الارض مهما كان الثمن وسنبقى احرار رغم كل عتادهم ومعداتهم فالارض لنا ونحن لها.
اسمع يا اخي قبل كم من يوم كان احتفال للطلاب المتفوقين بجامعة بيرزيت واطلقوا على هذا الفوج اسم فوج الشهداء وكانت صورتك تزين شهادة التقدير... لا عليك ما يهمني انهم طلبوا مني ان القي كلمه بصفتي اخوك فكانت هذه الكلمه من اصعب ما القيت بحياتي من كلمات شعرت بشعور العجز امام حضرتك لم اتكلم الكثير ولكنني شعرت برهبة حضورك بالمكان، والكنني كنت فخوراً بذكر اسمك وأنني أخاك، اصبحت اسماؤنا اقزام امام فخامة اسمك واصبحنا نعتز بك بقدر ألمنا على غيابك.
حبيبي معتز سأكمل لك اخبارنا في وقت اخر اكون على استعداد للكتابه به عنك



#ثائر_وشحة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكبار لن يموتون والصغار لن ينسوا
- عالم لا نعرفة جيداَ
- ناجي العلي الثائر
- يجب مقاطعة احتلالك لانك انسان
- وهم الانتصارات
- فلسطين
- فأبت الردائة ان تفارق اهلها بمن تسيء لمن احسن اليها
- مفهوم الدولة الامة
- اشتم رائحة اوسلو بنكهة اخوانية
- حاضر و مستقبل اللامساواة الاجتماعية
- دراسة سسيولوجية لكاركاتير ناجي العلي
- بداية الانتصارات وليس اخرها


المزيد.....




- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...
- شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
- الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل ...
- العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها ...
- روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال ...
- لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين ...
- الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ثائر وشحة - ألم تنتهي الساعة السابعة ( المقاتل معتز وشحة)