أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى غازي فيصل - كذبة نيسان والانتخابات














المزيد.....

كذبة نيسان والانتخابات


مصطفى غازي فيصل
(Mustafa Ghazi Faisal)


الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 12:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات البرلمانية على الابواب والكل يترقب و يتطلع من جميع الكيانات والتحالفات والكتل الى الظفر باكبر عدد من اصوات الناخبين للفوز بأكثر عدد من المقاعد البرلمانية والتي تضمن لهم الحصول على مكاسب كبيرة فاليوم باتت السياسة عملية تجارية خاضعة للربح والخسارة ,فترى بعض القوائم تبذل الاموال الطائلة الى حد البذخ والاسراف على مرشحيها لغرض تلميع صورتهم دعائياً عن طريق الاعلانات والمقابلات في الصحف ووسائل الاعلام الاخرى وهذا طبعاً بمقابل مادي كبير أضافة الى ما يتناقل هنا وهناك عن وجود تسعيرة لشراء البطاقة الانتخابية الالكترونية قد يصل الى خمسون الف دينار أو أكثر , والكل يتسائل من أين لكم هذا ..؟؟ وبالمقابل فهم يضمنون استرجاع كل ما يصرف بعد الفوز بعقلية تجارية .قد يكون العراق ليس البلد الوحيد الذي ينهج سياسيوه هكذا نهج..!! ولكنهم يرفعون شعار( لسنا الوحيدون وأنما الافضل) ,الأفضل في امتيازاتهم ,من رواتب وقطع اراضي و جوازات دبلوماسية و سفر وايفادات على حساب (ولد الخايبة) والقائمة تطول .لاادري هل هي مجرد صدفة ام عن قصد ان تكون انطلاقة الدعاية الانتخابية للمرشحين في الاول من شهر نيسان الذي يكثر فيه (الكذب) كعادة سنوية منتشرة في جميع أرجاء العالم ..!! وبهذا تكون الدعاية الانتخابية للمرشحين هي أكبر كذبة نيسان ستمر على العراقيين في تأريخ العراق المعاصر . وجوه بعضها مألوف وبعضها جديد يسعى أن يجد له مكاناً ضمن ركب الساسة ليحقق مكاسب شخصية له كمن سبقه من جمع المؤمنين بدين السياسة...!
مشهد دراماتيكي يتكرر علينا عند قرب أي انتخابات, صورٌ لأشخاص قد نعرفهم أو لا نعرفهم. فبعد تسلقهم على الأعمدة بصورهم واعلاناتهم يتسلقون على ظهور ناخبيهم, وبعد فوز أيٍّ منهم في الانتخابات ينسى أخته وأخاه وأمه وأباه عشيرته والناس أجمعين كأنه لا إنسان غيره والآخرون دونه مسوخ، ولا يعرف أحداً سوى نفسه ومصلحته الشخصية ومكاسبه المادية. وعودٌ وخطط ٌ وبرامج انتخابية يروجون لها ويطلقونها من خلال خطب عصماء لكن للأسف كلها تتلاشى وتذهب أدراج الرياح (كهواء بشبك) وتصبح ضرباً من الخيال بمجرد فوزهم بمقعد. وإن كان مقدراً لأحدهم أن يكون نزيهاً..! فنقول له يدٌ واحدة ٌ لا تصفق. وحذار حذار، فمن عاشر القوم أربعين يوماً صار منهم.
فالشعب اعتاد على هضم واستيعاب الكم الهائل من هذه الوعود والخطب الرنانة والبرامج والخطط الانتخابية للمرشحين الاشاوس .المرجعية العليا لها رأيها الواضح والصريح بعدم انتخاب نفس الوجوه التي جثمت على صدور العراقيين لأربع سنوات مضت دون أن تقدم شيء يذكر فبعض البرلمانيين ( لايهش ولاينش) أي ( ان حضر لايعد وأن غاب لايفتقد ) ..! ولكننا نتوسل بمرجعيتنا السديدة أن توضح لنا الامر أكثر بكيفية الاختيار ,صحيح هي توجه على الاصلح ولكن السؤال هو أن لم يكن هنالك اي اصلح ..؟ هنا تسكن العبرات وتتزاحم الافكار وتضطرب الأفئدة ويذهب واحدنا مرغماً والغصة والعبرة في صدره ,ليختار شخصاً مرغماً عليه (من باب أحسن السيئين )وهذا أضعف الأيمان وأفضل من ذهاب صوتنا وضياعه وأملاً بالتغيير المنشود .



#مصطفى_غازي_فيصل (هاشتاغ)       Mustafa_Ghazi_Faisal#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى غازي فيصل - كذبة نيسان والانتخابات