أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - وطنية موسمية لعلنا لا ندافع الاعن عشرة ايام














المزيد.....


وطنية موسمية لعلنا لا ندافع الاعن عشرة ايام


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 01:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وطنية موسـمية
لعلنا لا ندافع الاعن عشرة ايام


• لحظة يعد النائب بمحاربة الفساد يفكر بافتراس الشعب
• هل ينجز المواطن معاملة بعد الانتخابات من دون رشوى ولا إهانة
• إستغل صدام ايمانهم بالرأي ونقيضه فنفذ من ضعف مباقر بطونهم
• ثروات تتدفق من منابعها تحت الارض الى مصباتها في جيوب الساسة


القاضي منير حداد
دأب العراقيون، على استلال سيوفهم، عقب انفضاض الجمع، وانسحاب جيش يزيد من "الطف" تاركا الحسين مسجى، خضيب النحر قطيع الاصبع، مجردا من الثياب، وعياله سبايا.. يقطع جيش إبن زياد الفيافي بهم.. أسرى صوب إبن هند.
كل عام، نستعيد خيبتنا، مقررين الا نخذل سبط الرسول في العام المقبل، و... تدور السنة، في فلك الايام، ويحل شهر عاشوراء، فنترك الحسين، فردا يقاتل، وننزوي في ركن منيع، يعصمنا من رصد جيش بني امية؛ كي نبكي الحسين.. ناحرين الذبائح بخنجر العبرة الساكبة، سائلين الله ان يحشرنا مع الشهداء! براغماتياً.
نبكي خذلاننا للحسين، عشرة ايام وعشرة أخرى واخرى، ريثما يحل "مرد الرؤوس" فنبكي دما "نذب لحم" لكننا نخذله مرة أخرى وأخرى والى يوم يبعثون.
وهذا هو منهج سلوكنا العام، في كل الميادين وعلى الاصعدة وإشتمالات حياتنا كافة؛ ومنها السياسة.. بل وأخطرها السياسة، الراهنة، التي يجب ان تحسن إدارة البلد، وفق رؤيا ستراتيجية، واضحة، لا لبس ولا عواطف ولا تضبيب ولا تناقض فيها، ولا "قلوبنا معك وسيوفنا عليك" انما يجب على السياسي.. المرشح أن يفكر بصوت عالٍ أمام ناخبيه! ضمن الهبة الهوجاء التي ترشح في عصف عجاجها "اليسوة والمايسوة".
لكن ما يحصل فعليا.. على ارض الواقع، هو إلتباس وعواطف وضباب وتناقض من دون وضوح ولا تخطيط ستراتيجي، خربطة يفيد منها "القفاصة" فقط.
فما ضر العراقيين جور صدام، قدر ما ضرهم، الايمان بالرأي ونقيضه، وتقمصهم موقفين في زمان ومكان واحد، الامر الذي استغله الطاغية المقبور؛ فجار عليهم، نافذا من مباقر الضعف الرخوة في بطونهم.
فالمرشحون يندفعون سادرين نحو مجلس النواب، واعدين بقطع شريان الفساد، الذي يبزل دمنا.. شافطا، وليس راعفا في جسدنا المصاب بفقر دم؛ على الرغم من قوة تدفق الثروات من حولنا، بغزارة من منابعها تحت الارض، الى مصباتها في جيوب الساسة.
المرشح لا يفصح عما يدور في رأسه، وهو يعوي واعدا الشعب، بقطع دابر الفساد، مفكرا بأن إستغفال هؤلاء الرعاع، وسيلته المثلى، للولوغ بدمهم.
قبل ان يتوسلهم انتخابه، لبلوغ مجلس النواب، لا فرصة لديه في دخول الحفل المقام حول الوليمة، يفترسونها لوحدهم، بل لا يكلفون أنفسهم عناء حماية المواطن من... عشرة ايام في ذكرى استشهاد العراقيين، وتنتهي الانتخابات و... هيلة على مرشح يتذكر ان في الشارع شعبا يحتاج كل شيء...



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعدام قاتل بديوي لأنه مجرم وليس لأنه كردي ضابط طائش.. جبان ح ...
- التأخير والتشهير نصف ل -دولة القانون- وواحد تذره رمادا في ال ...
- تفاطين بدلا من المؤسسات الحكومة تطيل المسافة بين الشعب والدو ...
- تاهت حقوق الكرد الشيعة بين المذهب والقومية
- انهم بحاجة لشيء من وطنية ليت ساستنا يقرأون ملامح الساهر عند ...
- رسالة من منير حداد الى نوري المالكي إنها معيشتي.. ليس تضادا ...
- أمريكا تكرم الأبطال ونحن نهينهم حروب متصلة الحلقات في سلسلة ...
- حربا على الجور من الحرس القومي الى داعش
- اسطوانة الخدمات مشخوطة الجانبين
- هدنة من طرف وطني -داعش- تقاتل على ارض لا تعنيها
- ياسين حمد الذهيبة أحفظوا هذا الاسم المنقوش على ذاكرتي
- التصوير في الظل أول سجين رأي في العراق
- الطبيعة تحاصر أخطاءنا
- عاد المالكي بخفي الانتخابات
- المالكي يسلك سبيل مشانق البعثية
- بوحيرد ترفض دعوة من صدام: بيني وبينك بحور من دم
- ثلثا فيضانات بغداد في عهد المالكي فيصل طلب نجدة دولية.. ماذا ...
- اليعقوبي والعامري.. رجلان في ذاكرة المواقف
- الكرد اشد سلاما من تهافت داعش لأن تفجيرات الاقليم لمصلحة بشا ...
- عاشوراء بداية انهيار القرآن اليس فيكم رجل رشيد!؟


المزيد.....




- توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين مصر والكويت
- مشاهد من تحرير الجيش الروسي نوفوفاسيليفكا في جمهورية دونيتسك ...
- حريق مفاجئ في مطار رفيق الحريري من دون تسجيل إصابات
- الشرع يناقش مع ولي العهد السعودي تعزيز العلاقات ومستقبل سوري ...
- بوندسليغا.. ليفركوزن يفوز بعشرة لاعبين ويواصل مطاردة بايرن ا ...
- روبوت سداسي الأرجل صيني يؤدي مهمات في القطب الجنوبي
- بوتين: نخب أوروبا ستخضع لأوامر ترمب
- إيران تزيح الستار عن صاروخ -اعتماد- الباليستي بمدى 1700 كيلو ...
- -تلفزيون سوريا-: ظهور شقيق للرئيس أحمد الشرع علنا في السعودي ...
- الرئيس البنمي يعلن إنهاء مشاركة بلاده في مبادرة الحزام والطر ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - وطنية موسمية لعلنا لا ندافع الاعن عشرة ايام