منى حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 01:02
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
مشروع قانون الاحوال الطائفي الشهواني
بكل اعتزاز انقل هذه القصيدة للقانوني الشاب علي الحر
تحية للقانوني الشاب علي الحر الذي رفع القلم بوجة القانون الجعفري وكتب قصيدتة عن مشروع ذبح الصغيرات الطائفي .... تحيةلوعي الحقوقين قبل غيرهم لهذه المهزلة والتصدي لها وسنتصدى لها ... اليوم علي الحر وغدا ستقول اقلامنا كلمتها ,, كلا للقانون الشاذ .. قانون الاعتداء على المراة والطفل اود ان اقول للشاعر ان سعادتي كانت كبيرة عندما وجدت هذه الرسالة على بريدي الخاص وقررت نشرها
مشروع قانون الاحوال الشهوانية
أَنا بِنْتٌ وَ لي تِسْعُ
سَيَرْميني أَبي الظالِمْ
وَ يُهْديني إلى القَصّابْ...
أَعْذِرُهُ لَهُ حَقٌّ
فَما ذَنْبُ أَبي لكِنْ
هُوَ ذَنْبٌ لِمَنْ شَرَّعْ
نُصوصَ الغابْ...
أَبي قَبَضَ وَ أَعْطاني
إِسْتَكْثَرَ أَكْلي وَ رَماني
لِعَجوزٍ يُفاخِذُني فأَبْكاني
بلا رَحْمَهْ فَأَدْماني
بَراءَتي غادَرَتْ وَجْهي
أَلْعابي لَمْ تَعُدْ تُلْهي
وَ غادَرْتُ هَوى الألْعابْ...
العَجوزُ هذا يَبْغيني
أَتَزَيَّنْ.. أَرْتَدي حتّى ثِيابَ النَوْمْ..
وَ لَيْسَتْ هِيَ بِمَقاسي ثِيابُ النَوْمْ..
وَ إِنْ أَحْضُنْ دُمى عُمْري
يَضْرِبُني .. وَ يَصْفَعُني
وَ يَزْدادُ عَلَيَّ اللَوْمْ...
وَ يَجْبِرُني ... يُضاجِعُني
وَ يَجْلِدُني سَريرُ النَوْمْ...
أَراهُ يَبْلَعُ حَبَّاً
فَما اَلْحَبُّ الّذي يَبْلَعْ؟؟!!
وَ إِذا بَكَيْتُ مِنْ حُزْني
يُعاقِبُني وَ كَمْ يَصْفَعْ!!!
يُعامِلُني كَجاريَةٍ
فَقُرَيْشٍ فينا قَدْ عادَتْ
وَ أَبي قَدْ كانَ كالنَخّاسْ...
وَ أَعْطاني لِمَنْ يَدْفَعْ
يُحاسِبْني عَلى الأَنْفاسْ..
وَ أَنا أَمَةٌ مُسَلِّمَةٌ
بِلا رَأْيٍ وَ لا إِحْساسْ..
أَ هذا ما بَغى الشَيْخُ ؟
بِفَتْواهُ يُعيدُ الوَأْدْ..
وَ مَنْ يَشْجُبْ بِفَتْواهُ
يَرْجِمُهُ .. وَ يَحْكُمُهُ بِوَقْعِ الجَلْدْ!!!
أَ هذا الشَيْخُ يا سادَهْ
بِنَهْكِ عِرْضِنا مُدْمِنْ؟؟؟
وَ يَبْغي لِفَتوى شَهْوَتِهْ
عَلى القاصِراتِ وَ يُقَنِنْ؟؟
أَلا خَسِئَتْ فَتاواكُمْ
أَلا دُهِسَ هكذا قانُونْ...
يَكْتِبُهُ شُيوخُ الفِسْقْ
وَ يَنْشِرُهُ الساذِجُ المَجْنونْ..
#منى_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟