حنان علي
الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 00:21
المحور:
الادب والفن
ما زلتُ في موضعي والآلم قيدني
وبث الوجع في اوصالي
اخاف من نفسي التي دمرتني
وبعثتْ اليأس في رفات اجنحتي
علمتُ أنْ الطريق إليك مستحيل
ذاك الذي ألقيتُ فيه كل اشعاري وفلسفتي
وبعد حين
جئتُ اسأله شيئًا فوق مقدرتي
أ أنّ في صمت ليلي صباحًا يخلو من دمعتي
واشعل الضوء للسائرين في عتمتي
رحتُ افتش عن اشياء تائهة
لكي اعيد أساميها إلى لغتي
وابدد أوهامًا لازمتني
لكي أدل على عينيك أزمتي
بعيدًا أنت عن عيني
واقرب من حبل الوريد لذاتي المُحيرةٍ
أراك في لحظة الإيمان عن كثب
نورًا يضيئ حنايا النفس بالثقةٍ
وبعد برهة
أكاد ادرك سرًا كان مستترًا
في داخل النفس لم تكشفه تجربتي
هو
عرفتُ نورك يا غايتي ودليلي وملهمي
نحو معرفتي
أنت السبيل إلى حياتي التي ضاعت
في قسوة دنيتي ...
ملهمي
#حنان_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟