أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أديب سيف الدين - صدقْ أو لا تُصدقْ هذا ماقاله المسؤول














المزيد.....

صدقْ أو لا تُصدقْ هذا ماقاله المسؤول


أديب سيف الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 07:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا سمعت من مصدر موثوق إن القيادات الكوردية لأحزاب الأتحاد السياسي لن يرشحوا أنفسهم للانتخابات التي ستجري تحت سقفٍ يحضره أكثر من 500 عضواً من الأحزاب الأربعة, بل سيتركون الباب مفتوحاً لدماء جديدة ولأعضاء حسب القدرات والأمكانيات والكفاءات والمعيار في حسن السلوك والاخلاق , بعيداً عن التسييس وارهاصاتها ولإحياء الأمل والطموح في الجيل الواعد ولن يكون أي فرق أوحساسية أو أمتعاض بمن سيفوز أو يصبح سكرتيراَ للمولود الجديد الذي سيكون أسمه الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا . سواء كان من آزادي بشقيه أو يكتي أو من البارتي ليثبتوا للعالم ولدول الجوار نزاهتهم. وتكريماً وتقديراً للاقليم الكوردي في كوردستان العراق وهم يمرحون ويأكلون وينامون في رحاب فنادقه ومطاعمه ,ولرد الجميل والكرم الذي لاقوه في ضيافة الأقليم منذ بداية الثورة وإلى هذه اللحظة .. حيث الشعب يقتل ويهجر ويغرق البعض في البحار وينام البعض الآخر ومعدته فارغة . وليبرهنوا للشعب السوري إنهم لايريدون المناصب أو المكاسب , لكنَّ المسؤول أنكر كل الأحاديث والأقوال التي تقول بإن القيادي فلان اتى بأبنه ليحجز له كرسي والآخر أدخل أسم مؤديه والثالث أجمع من حوله الأبواق للتصفيق والتظبيط وأبدى المسؤول غصبهُ الشديد وبوجه مشحون بالشر لتلك الدعايات التي تُقال إن السبب في تأخير وتأجيل المؤتمر التوحيدي هو من أجل الزعامات والأصطفافات والمحسوبيات.. بل كان جلّ همهم هو خدمة الكورد ورسم خارطة طريق للعبور عليه سالمين مسالمين الى القامشلي وبقية المحافظات كقصص الأبطال , ولبناء أسس سليمة بعيدة عن أدبيات البعث وأخلاقه وسلوكياته , ولبناء نماذج رائعة من الديمقراطية في حق الأختيار وحرية الرأي والتفكير ليمهد طريقاً حريرياً مفروشاً بالورودِ وسنابل القمح للأجيال القادمة.. وقال كل هذه الاتهامات كيدية ساخرة وغادرة ولاقيمة لها أبداً .. وهؤلاء منافقين ودجالين وأستشهد بذلك قول الله تعالى( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) وأتممها بصدق الله العظيم . بالأساس الثورة قامت من أجل إسقاط الدكتاتورية ولرفع الظلم والأضطهاد عن الشعب السوري بأجمعه ولتحقيق العدالة الإجتماعية والتنموية والسماوية وأعلاء الديمقراطية وقيّمها الإنسانية التي هي أساس تقدم الشعوب في النهضة والأصلاح وفي التحول والتغيير والأنتقال من السابق المفجع والمخجل والمؤلم إلى اللاحق المليئ بالسعادة , والحياة الكريمة بتقوية إرادة الشعب الكوردي في تحديث اليات التقدم والتطور والبناء , وبناء علاقات أخوية خالية من التعصب الحزبي أو الديني يكون عنوانها الكوردايتي والعمل من أجل بناء سوريا ديمقراطية تعددية يحكمها العدل والمساواة , وفي نهاية كلامه نظر الي َّالمسؤول وأبتسم , فقهقه وضحك , وقال إنت مسكين على نياتك , طيب القلب لكنك ساذج وعندما حاولتُ أن أستفسر منه أختفى فجأة فصرتُ أصرخ وأصيح كالمجنون لكي الحق به فأستفقتُ من نومي على صوت زوجتي وهي تهدأ من روعي واكتآبي فقلت لها أنا في حلم أو في علم , فقالت إنت في كابوس فتأكدت كل ماقاله لي المسؤول المجهول كان كذب في كذب ,
وأخيراً هناك الكثير من القصص الاسطورية التي تؤمنْ بها شعوب كثيرة بإنه سيأتي الخلاص من المهدي المنتظر الموعود في آخر الزمان وعلى يدهِ ستنعم البشرية بالأمن والأمان وسيتحقق الحلم والأمال , فربما يكون هذا المنتظر هو التوحيد بين أحزابنا الكوردية للخلاص من الظلم والخوف والإرهاب .



#أديب_سيف_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يجري قبل جنيف2


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أديب سيف الدين - صدقْ أو لا تُصدقْ هذا ماقاله المسؤول