أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - أبريل, من البصره الى أربيل














المزيد.....

أبريل, من البصره الى أربيل


سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 02:03
المحور: كتابات ساخرة
    


الشعب يقول: نعم.. نعم.. لولايه مالكيه جديده!!! حتى المالكي نفسه راح يعرفها جذبة نيسان..
قبل ان نبدأ بتعداد الألف وستميه وواحد وعشرين سبب, التي تدعونا لحث العراقيين على ضرب المالكي وحزبه بوري معدل في الانتخابات المقبله, علينا ان نسألهم هذا السؤال: هل تعلمون خلال ثمان سنوات من حكم السيد قانون على الرست, كم كانت واردات العراق النفطيه؟؟
يقال والعهده على المعهد الدولي للدراسات الاقتصاديه, إن مجموع واردات العراق بلغت حوالي الف ومائة مليار دولار تقريبا, عدا الخرده!!
عين الحسود بيها عود وكمنجه وبيانو!! أبو كلاش يبلغ الحافي, والنايم يعلم الغافي!!
هاي بس مقدمه الفلم, حتى يصير عدكم علم احنه شلون قشامر وحاطين بالسلطه جوكه محد يشغلهم رعيان مال غنم مو سياسيين ويديرون بلد واقتصاد!!
هسه نجي على الاسباب, وسيكون الحَكَم على ادعائنا, هو النتائج المبهره لسياسات أبو حمودي أصلح الله اعوجاجه واسمن دجاجه
فمايهمنا هو الأفعال وليس الأقوال, والنتائج وليس الأسباب, والحال الذي نحن فيه, وليس الاهداف (كلها اهداف تسلل وماتنحسب اصلا)
فمما لايخفى ان العراق اصبح وضعه مشابها لمجموعة قبائل من الضباع المستكلبه تتربص الواحده بالأخرى للفتك بها,
سأعطي لكم أهم الاسباب التي توجب أبعاد قائدنا العام, عن السلطه, لعدم اتساع المجال لذكرها كلها
أولا: زيادة الانقسامات في البلد, لفقدان المذكور اعلاه لصفات القائد الحقيقي الذي يستطيع لم شمل العراقيين, وان يمد يده الى الكل, بشجاعه ووطنيه واخلاق وصدق
ثانيا: افتقاره الى منهج عمل ثابت ورؤيه تستند الى كيفية معالجة الانقسامات في الجسد العراقي
ثالثا: ازدياد حدة الطائفيه وعدم وضوح اي فكره أو ستراتيجيه لمحاربتها, بل ان سياساته وقراراته أدت الى زيادة التفرقه والطائفيه
رابعا: ازدياد معدلات الارهاب والقتل نتيجة انفراده بقيادة القوات الامنيه وفسادها, وعدم رغبته أو قل عدم ثقته ببقية الاطراف, كما انه يتحمل كامل المسؤوليه لهذا التدهور الامني, لكونه الممثل الشرعي والوحيد للوزارات الامنيه والنوادي الليليه
خامسا: زيادة معدلات الفساد الى درجات لم يسبق لها مثيل في العالم
سادسا: تنامي وزيادة المجموعات المسلحه والمليشيات (السنيه والشيعيه)
سابعا: استمرار سوء الخدمات نتيجة المساومات السياسيه وفساد رأس السلطه, فرب البيت يرقص فمابالك بالباقين؟؟
ثامنا: افتقاره الى كاريزما القائد, وعدم وضوح شخصيته, وغموض افكاره, وعدم وفاءه بالالتزامات, ولحسه للاتفاقيات والتعهدات,
تاسعا: تراجع مخيف في الحريات العامه نتيجة سياسة الترهيب والبطش التي تمارستها حكومة جلالته, على الصحفيين والمتظاهرين, فلا يزال دم هادي المهدي وامثاله من المغدورين, يطلب العداله
عاشرا: تراجع الحس الوطني لدى العراقيين, واصبح الولاء للطائفه والعشيره هو الغالب والسائد, وهو سبب مباشر لتفكك الدوله وفقدان هيبتها وحزمها وعدالتها
حادي عشر: تغلغل إيران من جهه ودول الخليج وتركيا من جهه اخرى في السياسه العراقيه نتيجة للتحالفات المريبه التي يعقدها الساسه وعلى رأسهم ابونا العوعو!! مما يمهد الى سوريا ثانيه وصراع هائل
ثاني عشر: إذا كانت كل الاسباب أعلاه غير موجوده, فيكفي سبب واحد لعدم انتخابه, حتى لو كان المرشح علي ابن ابي طالب وليس المالكي, وهو عدم تكريس وتطوير وإعطاء فرصه للدكتاتوريه أن تنبت من جديد في العراق!!
فهْمدي أغا؟؟؟
نريد نشوف العراقيين بيهم حظ ويكولوله لا؟؟, نووو, نهيي!!
لو يبقون كما قال الجواهري: متى ترعوي أُمة في العراق........تساق الى حتفها بالعصا؟؟؟



#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات ليست كاللّكمات!!
- ماتيسر من كتاب, نهج اللواته
- أسأله شرعيه في عراق الپلشتيه*
- لاشئ!! في زمن كل شئ!!
- من العراق: الحمق سيد الاخلاق
- بين الملكيه والمالكيه
- قائممقام طويريج...... لِگن چعب بريچ
- درس رياضيات للمهندس نعيم عبعوب
- اتدهدر الجدر ولگه أوباما
- إنما المؤمنون بلوه
- لأزيدنّكم....
- بالط.. بالدم نفديك ياعراق
- فقط في خريطستان
- اللص والكلاب*
- عيش أعوج... واستشهد عدل
- وظائف شاغره في بلد الشيطان
- مراجع العراق مطالبين بالضغط على إيران
- إعصروا مختار العصر
- الطحال المفترس
- مستقبل التُنْگه گِحف


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - أبريل, من البصره الى أربيل