علي غشام
الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 20:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عمرنا تبدد بين حروب عابثة من قيادات مهزوزة إذا حمى الوطيس فتشوا عن حفرهم وجحورهم ليتجنبوا شررها .. وبين إرهاب قادة الطوائف والمذاهب والمصالح والأنانية القادمين بخزيهم وعهرهم وعارهم ، ليذبحوا وبتقنين شبابنا ويرملوا نسائنا وليزيدوا ايتامنا عدداً كل يوم ، حتى مات من مات وقتل من قتل واختفى من اختفى وتفنن من تفنن بذبح أخيه عن سابق عزم وتصميم .. أيامنا متشابهة وأرضنا حقل تجارب ومستشفى ولادات لكل قضايا المنطقة المتعسرة وكلأننا وجب علينا ان ندفع ثمن اختلاف دولهم وتباين أسعار بترولهم ومنتجاتهم التي لا تتعدى ما يملأ كروش حقدهم وأفواه نهمهم ..!
لم يعد من الممكن ان نحيا بسلام على ارض هذا الوطن الذي تناهبته الأيدي ، وتناهشته أنياب الغدر العربية والأجنبية ، وجلست على إطلال خرائبه من يتخذون من الدين ذريعة لتجربته على رؤوس العراقيين وكأننا نحن فقط الذين يجب عليهم حماية الشريعة والعقيدة من دون مسلمي الأرض جميعاً ..؟!
#علي_غشام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟