أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خديجة صفوت - سفر تكوين الثورات المضادة و الحريق العربي الماثل















المزيد.....



سفر تكوين الثورات المضادة و الحريق العربي الماثل


خديجة صفوت

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سفر تكوين الثورات المضادة و الحريق العربي الماثل: عودة الخزر مع تحريف الايات و زمان التغابن في كل مرة: انقشاع غموض تنوير جزيرة العرب(1)[i].
تقديم":
هل كان كل من المشروع الشرق اوسطي الباكر الفطير و المشروع الوهابي  يستهدفان الاسلام السنى في القرن التاسع عشر؟ و الا حرى باكرا منذ ابن السوداء حتى محمد ابن عبد الوهاب وما يسمى الربيع العربي و تباعا؟ فان كان مشروع  الشرق الاوسط علمانيا مجازا اي تخاتلا و تكاذبا فقد كان المشروع الوهابي تطهري تكفيري. وقياسا الم نجد نحن الشعوب  العريية المناضلة ضد  كل من المشروعين انفسنا سنوى بين خندقين كلاهما باطل؟ لماذا وكيف انتفى-لاسياب عدة-  توفر مناخ يقيض لنا نشوء شرط انتاح خندق يخصنا؟
هل انقشع العموض عن تنوير جزيرة العرب؟
اجادل مجددا و بمغبة الاملال ان تأمل التنوير الغربي Western Enlightenment و النهضةRenaissance  و المبدأ الانسانوي     Humanismجيدا و بموضوعية و بعيدا عن سحر المزوقات اللامتناهية لمفردات قاموس الاستحواز ييسر القول بان ما اسميته التنوير العباسي Abbasid Enlightenment   بقيت رواسبه قوية لتعود الى الظهور مجددا في القرن الثامن عشر في تنوير جزيرة العرب[ii]. `ذلك انه ان الف التنوير العباسي متمأسسا فوق فتنة خلق القرآن سفر تكوين تنوير اوربا الغربية فقد الف التنوير الاوربي الغربي-بوصفه ثورة مضادة على الكاثوليكية الغربية-بدوره سفر تكوين تنوير جزيرة العرب. و لعل تنوير الجزيرة العربية بهذا الوصف اي المشروع السلفي التظهري يعبر عن نفسه اليوم في ثورات مضادة تستبق الربيع العربي.
هل الحركات التنويرية التطهرية تكفيرية و ثورات مضادة؟ 
أجادل قياسا أن الحركات العاصية للإسلام والمنشقة عن الإسلام السني الرسمي والإسلام الشعبي بهذا الوصف كانت-مثل تنويعاتها المسيحية الغربية التى انتحلت التعين على مايسمى التنوير و المبدأ الانساني- كانت قد تلفعت بلا  استثناء و تتلفع بعباءة التطهرية. و ينبغى التنبه على حقيقة التطهرية هنا اي يمعناها المزوق و ليس الحرفي. و لعل الالتباس الذي يعبر عن نفسه في اخذ الناس التطهرية بمعناها السطحي اي at faced value. لذلك فمن المهم جدا التنبه على احبولة انتحال بعض الوهابيين الحنبلية بوصفها تعبير منته عن التطهرية الحقيقية بمعنى الاعتصام بالصدق كل الصدق فيما يتصل بالنص و الامانة في تفسيره زيادة على الترفع عن كل ما اتصل بالتزلم و النفعية والمخاتلة وخديعة الشعوب.
و اجادل ان محاولة الانتساب الى الامام بن حنبل لا تزيد عن تكريس الصاق تهمة حنبلية اختلقت لتصم بن حنبل بالتطر غيلة- اينسئبة التطرف للامام احمد ابن حنبل. الا ان ذلك الانتحال لا  يزيد سوى ان يؤكد سفر تكوين الوهابية بوصف الوهابية امتداد للفكر الاعتزالي. فقياسا على تقوى احمد ابن حنبل و ولائه للاسلام السنى فان خروج المعتزلة و تنويعاتهم على مؤسسية العقيدة بغاية اختراق الاسلام السنى و تشويهه اكثر من اي شئ اخر يبقىيا امران متناقضان مما بحثت وكتبت فيه مليا في اكثر من دراسة صدر اخرها في مارس 2013 وتصدر دراسة تالية هذا العام 2014 باذن الله.
فقد الف بن حنبل و اتباعه المخلصين من بعدد نماذج باقية لمقاومة كل ما تعين على انصاف الحقائق و اكاذيب الامبرياليات المشرقية و المغربية بوصف الاخيرات تعبير عن جريمة منظمة و بخاصة على اواخر ايامها. و كان بن حنبل  قد عاصر ازهي ابام العباسيين و كذلك ايام المعتزلة فسقوط الخلافة. و كان ذلك المجتمع قد انتج احمد بن حنبل و  الشافعي و بقية الائمة الاربعة. كما انتج الاخيرون فيما بينهم أكثر الأفكار سواسية واعتدالاً ورصانةً. الا ان معظمها لم يلق رواجا وقتها و بعضها لم ير النور حنى نهاية العصر العباسي.
و قياسا فبقدر ما قد يكون ذلك العصر تنويع باكر من اكثر من ناحية على زماننا نموا و نكوصا و شخصيات من ابطال تاريخيين و اشرار بقدر ما قد يوفر لنا ذلك العصر تأمل تلك المرحلة و ما غيرها  من تاريخ المجتمع العربي الاسلامي بوصفه كان عصر تجارب فكرية و تنظيمية و تاريخية تنويرية مجازا و تكفيرية مثلما كان عهد افكار عظيمة قيضت للعالم جميعا ماصار اليه العالم اليوم. ولقد كان بعض تلك الافكار بانواعها قد بقي ايضا يعاد انتاجه فى كل مرة.
اعادة انتاج التغابن منذ ابن السوداء الى السلفيين الجدد:
عبر الفكر التكفيري عن نفسه منذ الايام الاولى للاسلام حتى الخلافات الاسلامية المشرقية والمغربية - أول ما عبر بصور منظمة مع فتنة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر لمشعلها اقدم الصهاينة قاطبة عبد الله بن  سبا او ابن السوداء ثم مع البيعة فنشوء الخوارج على عهد الأمويين الى فتنة خلق القرآن على يدي المعتزلة على عهد الرأسمالية الحرفية الربوية وصولا  الى تنويعات المعنزلة المحدثة تباعاعلى عهد الرأسئمالية المالية-الصهيونية العالمية.
 وازعم فورا ان رواسب فتنة خلق القرآن  بقيت كامنة في مسام الاسلام السنى و قد استدعت العديد من اليات تلك الفتنة في حركات اسلامية مهدوية او-وتطهرية بالمعنى المشبوه في منتصف القرن التاسع عشر. و لكم ان تتنبهوا على  ان التطهرية Puritanism  كانت غالبا تزويق Euphemism للاصولية و التطرف. و يقيض الاخير لمعظم التكفيريين والجهاديين التدافع نحو ادعاء صون العقيدة الإسلامية بأصولية متطرفة وصولا الى الاقتتال بغاية احتواء او-واختراق السلطة والاحرى الاستيلاء عليها.
و تجد تنويع واضح على  الاقتتال بغايةالاستيلاءء على السلطة في اسباب مناصبة البنادقة الخارجين على البابوية و طوائف اليهود- و غير اليهود من النصارى-  العداء للبابوية. و كان الاخيرون  قد راحوا يبادرون بما بات تباعا سفر تكوين الصهيونية العالمية الحديثة نسبيا. فقد كانت العداوة للكاثوليكية الغربية منذ بولص الرسول و اختراق المسيحية الغربية بوصفها كانت صاحبة السلطة العليا و الثروة فى اورباالغربية حتى القرن الرابع والخامس عشر بداية العداء المنظم لكافة الاديان ومحاولة تشويهها بغاية يهودتها او-و محو هويتها. و كانت الغاية من وراء محو هوية الشعوب- وبعد ان تم شراء الحكام او-و الاستيلاء على السطة فاحتكار الثروة خفية- هي تدمير حضارات وثقافات شعوب العالم لحساب الصهونية  العالمية و خصما على ماعداها. و تحاول الصهيونية العالمية خلق شرط القضاء على شعوب كافة الحضارات وثقافاتها الخ او-و ادعاءما لم يكن ممكنا تدميره- مما يتضح- بامعان النظر- كانت مغبة ذلك المشروع الغامض  نشوء أهم عوامل سقوط الامبراطورية الرومانية كما حدث لكاقة الامبراطوريات الشرقية والغربية اللاحقة وصولا الى الامبراطورية البريطانية فالامبراطورية الامريكية.
 تدمير كل ما يدل على الشعوب  ضغينة مبيته :
كانت دواعي تحور بمعنى تشوه الاديان بهذا المعنى و ورواسبها-و قد تمأسس فوق المراكمة الرأسمالية المالية التى كانت قد بدأت منذ بات يوسف اميناعلى خزائن الارض –فقد باتت اهم اليات مراكمة الرأسمالية المالية حرية بان تغدو ت أتأت أت  كامنة في مسام علاقة اعراب الشتات بالكاثوليكية الغربية تيسيرا لحلول البروتستانتية بوصف الاخيرة عقيدة المال. فقد راحت  حركات مسيحية مشبوهة تنشط في تدمير الكاثوليكية الغربية مثلها مثيل غيرها من العقائد. و قياسا فقد انتشر ابان ما يسمى التنوير تحطيم المحاريب والتماثيل الكاثوليكية الغربية بدءا بعد هنرى الثامن 1491- 1547 واليزابيث الأولى1533-1603- إلى تشالز الثانى1630- 85 حيث راح "المؤمنون" التنويريون مدنيين وجنود يدمرون رموز الكاثوليك في كل مكان في أوربا وصولا إلى اعدام رموزهم واقامة المذابح لهم. وكان جنود الملك تشارلز الثانى يحطمون الكنائس الكاثوليكية الغربية.
 
فقد كانت تلك الطوائف تسخر من الرموز و تدنس المقدسات الكاثوليكية و كل ما كان يدل على الاخيرة. و كانت معظم الطوائف المنشقة على الكاثوليكية الغربية تتنكر لكافة القيم الكاثوليكية وكانت تلك الطوائف تبغض طواقم القيم المتصلة بالمقدسات والتراتب الاجتماعى بخاصة الارستقراطية الكلاسيكية التي كانت بعض تلك الطوائف تطرح نفسها بديلا لها, ذلك ان تلك لطوائف كانت تستدعي اجندة ميروتوقراطية داروينية.
و قياسا ما ان سيس الخوارج و المعتزلة الاسلام استهدفت المساجد و الرموز و المفدسات فاستبيح الاسلام و كل المقدسات.  و حيث لم يعد الخوارج و المعتزلة و تنويعاتها السابقة واللاحقة  يولون كل ما الفه الناس و ما الفوه هم كما مهملا في افضل الشروط بل بات مجرما(مبني للمجهول) و مدعاة للتكفير فلم يعد الاسلام السياسي المعتزلي يكترث للمهن ولا يعطى أهمية تذكر للكلمة ولا للواقع  و لا إلى قيمة الكلمة في تكريس الحقيقة
ولعل  ذلك كان تنويع باكر على تدوير الكلام Spin و التقية والفتاوي المضللة و كل ما كان يصدر عن المجاز الجهمي المعتزلي الذي ذكره الله تعالى باكرا ووصف  المنافقين والمتقولين على كلم الله تعالى في كتابة بشأن الذين يلون السنتهم و يتقولون بالباطل على الله و رسوله و كافة من اعتصم بالكبر و الكرامة. و قد بقى بعضهم يقول في العلن شئ ويقول شيئا اخر كلما خلى إلى نفسه نقافا و يرمي الشرفاء فى عرضهم الاجتماعي و في شرفهم الفكري و الادبي و الايديولوجي. و المهم هنا وفورا هو ملاحظة القياس البائن بين ما كان يفعله الكويكرز Qakers ونظائرهم وما ينعكس اليوم على ما يحدث مع الإسلام صبيجة الربيع العربي.
 
الربيع العربي و الثورات المضادة:
اتخذت انتفاضات ما يسمى الربيع العربي الشعبية الموضوعية و تلك التى كان مقيضا لها ان تتحور سراعا نحو ثورات مضادة اكثر من وجهة. فان كانت ابرز و اوضح مطالب الثورات الشعبية الموضوعية التاريخية العارمة الحرية و الديمقراطية والكرامة والعدالة فلعل تلك الثورات كانت حرية بان تعبر عن نفسها افتراضا في تعالق شبه عضوى فاتصال فكري وتنظيمي  مع  حركات التحرر الوطنى و ثورات التحرير المسلحة لستينات القرن العشرين.
و لعل ذلك الافتراض كان حريا بان يدفع  معظمنا الى الاحتفال بالربيع العربي  بلا انتقاء احيانا و بلا تحفظ غالبا. فقد كان التوق للثورة على المظالم التى طالت قد طال و استطال حتى راح اولئك الذين نذروا انفسهم للاستهانة بالشعوب بل بالذراية بها بعلنون  تلك الاستهانة و التصريح بتلك الذراية  عبر مراكز البحوث المشبوهة و على معظم الصحف وفوق شاشات القنواة الفضائية بلا حياء بل في احتفال صاخب و وقح.
فقد كانت تلك النخب قد هيأ لها انها كانت مجعولة و مفصلة تفصيلا حسب الطلب و منتجة من اجل احداث "التغيير" ذلك المفهوم غير المفهوم المشبوه الملتبس الرافض للتعريف كغيره من مفردات قاموس الاستحواذ. كما ان معظمهم كان قد تعين على النيل من الشرفاء واغتيال شخصياتهم. و لكن حمدا لله فلم يعد ثمة من يأخذ عنهم القول. فكل من  يعادي او-و يشهر بالشرفاء اصبح معروف بانه اما غافل جاهل مسطح  و الاحرى عميل و متمول مأجور مرتشي و صهيوني بامتياز. فقد قيضت  الهجمة الماثلة على  الامة العربية والمسلمة و على ابنائها وبناتها  من الرجال والنساء الشرفاء  افتضاح امر خصوم الامة العربية وعملا ئهم جميعا مرة واحدة  و الى الابد فشكرا للتكفيريين ومن الاخيرين شباب يدافع عن شئ يؤمن به و يدفع حياته ثمنا لذلك. و بغض النظرعن اختلافك معه يظل منهم قياسا من هو اشرف بكثير من بعض تلك النخب المتمولة المتزلمة و كلنا يعرف بعضهم حق المعرفة.
ذلك ان تلك النخب الخائبة المفلس معظمها من كل اهمية و قيمة ناهيك عن الثقافة او الفكر ما تنفك تنذر نفسها في كل مرة  لزعامة الثورات المضادة التى لا تجيد سوى معارضات فنادق الخمس والسبع نجوم و الشتات. و يركض بعضهم  وراء وزراء خارجية دول اعداء العرب و المسلمين و من الاخيرين واهمهم امثال هيلاري كلينتون و جون كيري هم انفسهم من اعراب الشتات. فجون كيرى الامريكي افتراضا الكاثوليكى زعما هو مثل مادلين اولبرايت و غيرها كثر في الادارة الامريكية يهودي متنصر من اعضاء طائفة الاوباس داي  Opus Dei.
ذلك ان غالبا ما يعتنق معظم الصهاينة المتنصرين -ومنهم بينجامين ديزائيلي و مادرلين اولبرايت و جون كيري وروث كيللى وزيرة التربية فى وزارة بلير الثالثة و بعض المحافظين الجدد عقيدة طائفة الاوباس داي, مع ان الصهاينة  كانوا و ما يبرحون يناصبون لكاثوليكية العداء. و ينتجل اؤلئك الصهاينة كاثوليكية طائفة الاوباس دي  وهي طائفة كاثوليكية متطرفة متساررة تشارف الكبالا Kabala مثلما يلاحظ عبر التاريخ المسكوت عنه. الا ان الامر بات معروفا تباعا.
و يرجع البعض طائفة القبالاه الى تنويعات طرق صوفية يهودية كانت قد ظهرت فى القرن الرابع عشر و الخامس عشر و بخاصة غب سقوط ممالك الاندلس حيث كانت البغضاء الدينية و تعقب الغرماء قد تفاقمت مجددا وانتشرت  محاكم التفتيش. و الكبالا ناد صغير مغلق لا يسمح بسوى عضوية جماعة معينة تدعى التطهرية والمثالية وأحيانا الثورية كالمحافظين الجدد و يدعي الاخيرون انهم ترتسكيين يتعينون على اشعال الثورة بعدما يئسوا من خواء اليسار التقليدي.
و من وجهة ثانية فحيث قيضت معارضات المنافي والشتات سانحة مجددة للوصول الى المناصب المحتملة اوعلى الاقل الية  لحجز مقعد عند درجة من درجات السلطة عندما يعاد توزيع الغنائم مثلهم مثل الخزر و الاعراب الذين كانوا  يلتحقون او يدعون الالتحاق بصفوف قوات الفتح على اواخر  الفتوحات والتوسعات او-و يختلقون اسباب للغزوات فالغنائم. فقد كانت غاية بعض النخب والمتثاقفين و ماتبرح هي التشارك في اقتسام المغانم. ومن هؤلاء اؤلئك الذين تراكضوا فالتحقوا انتهازا ووصولية و تهافتا على الصيت والغنى بالاحرى جهلا وتمولا- يكادون يقتلون انفسهم جريا وراء الانتماء الى جماعات لم يكن يهم ان كانت تلك الجماعات صهيونية او تكفيرية.
فكل شئ جائز و مبرر تحت شعار المعارضة او-و الثورة المزعومة باسم الشعب. المهم  ان ينضم معظم هؤلا ء الى عضوية واحدة من فصائل المعارضات الخارجية امثال تلك التى نشات مع ليل الثورات المضادة فيركبون موجة الثورة العالمية المضادة بخيلاء من اشعل ثورة باسم الشعب وهم الذين ينذرون انفسهم لخيانة ذلك الشعب الذي لايعرفون عنه شيئا و بيع الشعوب لخصومها فتلك النخب و اؤلئك  المتثاقفين هم و كانواغالبا وسيلة اؤلئك الخصوم لخديعة الشعوب.
 وقياسا فقد كانت تلك الوجهة لما يسمى الربيع  العربي حرية بان تعبر عن نفسها بالنتيجة في  ثورات عربية مضادة اتصل حبل سرتها بالضرورة بالثورة العالمية المضادة وقد اعاد النشوء المتسارع للرأسمالية المالية العالمية المتسيبة Promiscuous تلك انتاج اسباب ازدهار الصهيونية العالمية تحت شعار الجشع جميل Greed Is beautiful و كل شئ جائز وكل شئ  على مايرام Everything is all right. فقد غدت الصهيونية العالمية تعلن عن نفسها وخطابها و ان بقيت تتستر على اجندتها الحقيقية بوصفها مشروع مالي لم يعد يكترث بالتلفع بعباءة عقيدة  بعينها. ذلك انه ان باتت الصهيونية العالمية معولمة تستقطب كل من يعلن بلاتحفظ او حياء او-ويضمر في قلبه شعار الرأسمالية المالية بان الجشع جميل فلم يعد ثمة امر  يذكر او ينسى في ان تكون صهيونيا. فلا بأس بالصهيونية وما الذي يدعو للتبرؤ من الصهيونية؟ و ما هو العيب في الصيهونية What is wrong with Zionism? حسب تصريح احد اتباع دومينيك هنري ليفي Dominique Henry Livy(DHL)  في واحد اوائل اجتماعات المجلس الوطنى السوري بباريس.
استهداف الشرق الاوسط الجديد والوهابية للاسلام السنى:
المهم فورا هو ان الثورة المضادة المحلية والعالمية ياتتا مشروعا مجددا غايته المجددة ضرب الاسلام السنى مجددا مثلما كانت غاية كافة مشاريع ضرب الاسلام السنى منذ عبد الله ابن سبأ او ابن السوداء الى مشروع محمد ابن عبد الوهاب. فالواقع ان كل من المشروع الشرق اوسطي الباكر .الفطير بهذا الوصف و المشروع الوهابي كانا يستهدفان الاسلام السنى منذ اكثر من قرن  و الا حرى باكرا منذ ابن السوداء حتى محمد ابن عبد الوهاب ودومنيك هنري ليفيء فما يسمى الربيع العربي و تباعا.
و من المفيد تذكر ان المشروع الوهابي لم يكن ليكتب له النجاح في منتصف القرن التاسع  عشر الا بتأييد محمد ابن سعود وصولا الى ما يشارف الهيمنة في القرن العشرين فالواحد والعشرين و بتأييد يتمويل وتدريب وتسليح بعض العناصر والجماعات الجهادية والتكفيرية التى تستدعي الوهابية السعودية و غير السعودية.
فقد حقق المشروع الوهابي للرسمالية العالمية "انتشارا واسعا بعد أن تبناه محمد بن سعود كمذهب لحركته التي سرعان ما سيطرت على معظم شبه الجزيرة العربية بسبب الدعم المالي الكبير إلى أن انتقلت أفكارها إلى بلدان أخرى، حيث تأثر بها بعض علماء مصر والشام والعراق وغيرها من البلدان القريبة"(2)[iii]. النوهابية الشبكة شرحه. و لعل الوهابية هي التى مهدت للحركة العروبية Pan Arabism وغايتها ضرب مشروع  القومية العربية و اي مشروع قومي. ذلك ان الرأسمالية المالية التى نمت حركات مشابهة للعروبية في مناخها نجرم القومية وتتهمها بالفاشية مما يلاحظه الناس في اتهام كل من ايطاليا و المانيا ابان الحرب العالمية الثانية بالفاشية.  
بين محمد على و  محمد بن عبد الوهاب:
سيكون من غير الموضوعية اغفال مشروع اخر تساوق ومشروع الوهابيين السعوديين وهو ذلك الذي كان حريا بان يصدر عن علاقة محمد علي الكبير المعقدة بالاستانة ونزوعه نحو تكريس حكمة بغاية خلق شرط سلطة اسراتية وراثية دعامتها مشاريع توسعية في جزيرة العرب والسودان و حتى في المكسيك تعاونا مع فرنسا في اخمد ثورة المكسيك .و لعله من المفيد تذكر ان الحروب المصرية العثمانية  مع الوهابيين و حروب الاخيرين على الولايات العثمانية من العراق وبلاد الشام  الى اليمن الخ طوال اعوام 1824-1832 و حرب اليونان 1829 كانت قد مهدت الى تمزيق الخلافة العثمانية وصولا الى اتفاقية لندن 1832. و كان تمزيق الخلافة قد يسر غزو فرنسا للجزائر فى 1830 و صولا الى اعلان الحماية على مصر وغيرها باتفاقية برلين 1878.
 و كان من مغبة تلك الحروب التى كانت بمثابة ربيع عربي والاحرى تمهيد لسايكس بيكو عبورا بما سمى الثورة العربية الكبرى تكاذبا تكريس شرط التدافع نحو افريقيا كما كان لها اهمية كبرى في اتصال النزوع الرأسمالي المالي- الصهيونية العالمية نحو ما يسمى الشرق الاوسط الكبير او الجديد. و لعله من المفيد ملاحظة ان الحروب  الوهابية في جزيرة العرب وبلا د الشام والعراق على الاسلام السني  تحت راية صون الاسلام السنى والعودة به الى الاصول اوالى السلف الصالح كانت تنويع على حركة التنوير الاوربية  الغربية التى كانت تدعو الى نقاوة و طهارة المسيحية بالعودة الى اصولها التطهرية. و لا يعنى التعريف الاجرائي operational concept للتطهرية كما ذكرنا في مكان اخر سوى الاصولية وغايتها تكفير كل من يجدف بتعالمها هي.
تعددت الاسباب و سقوط الخلافة العثمانية واحد:
ظهرت الدعوة الوهابية في جزيرة العرب حوالي منتصف القرن الثامن عشر على يد زعيمها الشيخ محمد بن عبد الوهاب نسبت إليه وسمي أتباعه وأنصاره الوهابيون. و يلاحظ  انتشار الحركات المهدوية مثل السودانية و النيجيرية والايرانية عشية اطلالة  القرن التاسع عشر. و من المشوق ملاحظة ان الحركة الوهابية نشأت حوالي نفس الوقت.
المهم فورا يقول البعض ان الحرب الوهابية كانت وسيلة لتوطيد مركز محمد علي، كما أنها كانت سبيلا لرفع شأن مصر وإعلاء مكانتها، تمهيدا لان تتبؤأ المركز الذي نالته منذئذ بين الدول. ذلك ان الغرض من الحرب المصرية الحجازية "انقاذ الحرمين الشريفين من حكم الوهابيين وتجديد ما بين الأمم الإسلامية من الصلات الأدبية والإقتصادية، وإعادة مناسك الحج وتأمين السبيل للحجاج الذين يأتون كل عام من مشارق الأرض ومغاربها(4)[iv].
هذا و يعتقد البعض ان الوهابية مرة و محمد على مرة اخرى تسببا فيى سقوط الخلاقة العثمانية. فما الذي حدث ولو تقريبا؟
رغم ان الوهابية تعرضت منذ ظهور حركتها للنقد من قبل كثير من علماء السنة - (حنابلة) و(أشاعرة مالكية وشافعية) و(ماتردية أحناف) كما يقول البعض(5)[v] . الا ان النقد لم يصل بين ظهور الوهابية مثلا و بداية نهاية البرجوازية الصناعية و نشوء الرأسمالية المالية او الصهيونية العالمية مما سنعرض له في الجزء الثاني. وقياسا يختلف المؤرخون حول سردية الحروب المصرية على عهد محمد علي و ابنيه ابراهيم وطوسون ضد الوهابيين  السعوديين. فالبعض يعزو تلك الحروب الى طموح محمد على و نزوعه نحو التوسع وصولا الى الاستيلاء على الاستانة.
فان كانت ثمة ضغينة قديمة جدا على الاستانة-استطبول- بيزنطة-عاصمة الامبراطيورية الرومانية الشرقية- التى كانت قد سقطت للعرب في  القرن الثالث عشر-خصما على الغرب المسيحي فقد تعين الغرب المسيحي مجددا على استعداء محمد علي على العثمانيين مستغلين طموح محمد علي للوصول الى الباب العالي. و  كان من طموح محمد على ايضا انه كان يصبو الى ان يجعل من اسرته اسرة وراثية مثلها مثل اسلافها من الاسرات الوادي نيلية الاسراتية. ويزيد اؤلئك المؤرخين انه:
1- ان تعطلت مراسم الحج السنوية اضطربت الاستانة من جهة اتساع دعوة الوهابيين واستيلائهم على الحرمين الشريفين ومنعهم الحجاج الذين لا يتبعون تعاليمهم من الحج وانتصارهم على الولاة في العراق والشام، فاستنجدت الاستانة بمحمد علي باشا وطلبت إليه محاربتهم، وكان نفوذهم في ذلك الحين قد بلغ أقصى مداه، ولم تجي سنة 1811 التي جهز فيها محمد علي جيشه لقتالهم حتى كان سلطانهم قد امتد من أقصى الجزيرة إلى أقصاها.
2- ان محمد على كان–و قد تكشفت طموحاته لدى القوى الاوربية الغربية فقد راحت الاخيرة تحرضه على الامبراطورية العثمانية مقابل وعده بتكريس سلطته لتغدو  وراثية في اسرته. و قد بقيت بريطانيا وراء ذلك المشروع حيث ثابر تشيمبرلين رئيس وزراء بريطانيا على التواطؤ مع محمد على تشتيت قوى الخلاقة الاسلامية.
وكان محمد علي رئيس المماليك عندما حكم مصر سنة 1763 قد سعى إلى الاستقلال والتخلص من الحكم العثماني وأعلن انفصاله عن الباب العالي فكان اول ما اولاه اهتمامه عزل الوالي و تجريد جيوشه على جزيرة العرب وفتح معظمها وبسط نفوذه على الحجاز، فاستحق اللقب الذي اسبغه عليه شريف مكة وهو "سلطان مصر وخاقان البحرين".
و قياسا فقد خاض محمد علي غمار حرب امتد بها نفوزه على معظم  جزيرة العرب وما ان اضطربت الأحوال السياسية سنة 1840 اضطر محمد علي  الى سحب جنوده. على انه من المفيد تذكر ان محمد على عاد فوجد ان في التوسع في جزيرة العرب فرصة للتخلص من طوائف الجنود الأرناءود والدلاة الذين تعودوا التمرد والشغب مما ازداد معه طغيانهم وتمردهم حتى صاروا خطرا على الأمن وعقبة دون استقرار سلطة الحكومة عليه  فقد غدت الحملة الوهابية خير سانحة انتهزها محمد علي ليقذف بتلك الطوائف المتمردة إلى الاصقاع النائية من جزيرة العرب، حتى يملك في غيابهم ادخال نظام جديد في الجيش المصري. فخلال الحملة الوهابية تمكن من محاولة ذلك الا ان الظروف لم تقيض له ذلك فارجأ مشروعه إلى سنة 1820 شرحه
والى ذلك كانت الحملة ذريعة لإطلاق يد الحكومة في فرض ما تشاء من الضرائب والأتاوات من غير أن يجد الشعب مسوغا للإعتراض عليها، فإن حجة محمد علي باشا فيما فرضه إثناء الحملة الوهابية من مختلف الضرائب والاتاوات الفادحة أن الحكومة في حاجة إلى المال لإنفاقه على حرب مقدسة ترمي إلى استرداد الحرمين الشريفين وتأمين سبيل الحج، فهي من هذه الناحية جهاد مفروض وكذلك الانفاق عليها. شرحه.
وهناك من المؤرخين من يزعم ان محمد على كان عازفا عن محاربة الوهابيين السعوديين لبعد ارض المعركة ووعورة الطريق الى جزيرة العرب ذلك ان الحرب الحجازية كانت من أشق الحروب وأطولها مدى ومن أكثرها ضحايا ومتاعب، فقد حردت مصر خلالها حملات عدة مكلفةماديا و بشريا. وكان ذلك جراء المسافات المترامية بين الفيافي والقفار، وشدة القيظ، إلى قلة المؤونة وندرة المياه وفقدانها في معظم الجهات، إلى محاربة عدو مستبسل بذلك النفس والنفيس دفاعا عن وطنه. شرحه.
فقد تحملت مصر في الحرب الوهابية خسائر جسيمة، و يتسائل المرء عما دفع محمد على الى تلك الحروب مع فداحة الخسائر التى منى بها و ما اقتضته من الجهود والضحايا، واحتمال أعبائها سنوات عدة متوالية بلا هوادةومن غير أن يتردد في بل كان كلما أخفقت حملة جرد الأخرى حتى بلغ النصر والظفر؟ شرحه
خديجة صفوت
 الخرطوم26 يناير 2014
يتبع الحزء الثاني
 


[i] بمناسبة مرور 3  سنوات على الربيع اوالحريق العربي وكل عام والعرب و اوطانهم من ام الدنيا الى سوريا التاريخ الجيلل وتونس الخضراء و اليمن السعيد وليبيا العزيزة  علينا و انتم جميعا بالف خير.
مراجع وشرح على المتون
(2)[ii] لمصلحة القارئ الذي لم يقيض له متابعة هذه الفرضية نقول ان  كل من التنوير the Enlightenment و المبدأ الانسانويي Humanism  الغربي كانا قد تساوقا فى القرن الخامس و السادس عشر و تداعيات سقوط الاندلس و بداية الهجمة المنظمة على  الخلافة العثمانية ضغينه على الخلافات الاسلامية ومغبة  سقوط القسطنطينة للمسلمين فى 1453الخ. فقد كان التنوير بريادة و تحريض الطوائف البروتسانتية protestant-فالف حركة احتجاج اي عصيان لمؤسسية العقيدة تحت الوية صون طهارة العقيدة و نقائها بالعودة الى الاصول او السلف. وقياسا فقد كانت الجماعات المشبوهة التى قادت التنوير العباسي قد عبرت عن نفسها فى الخروج على مؤسسية الخلافة الرشيدية (الاسراتية لهارون الرشيد و ليس الراشدين) و على عقيدة الاسلام السنى. و كان على رأس تلك  الجماعات تنويعات الجهميين فالمعتزلة خاصة. فقد كان الاخيرون و جماعات بعينها-اتعرف عليها على مر التاريخ غير المكتوب صراحة.
 
(3) [iii] انظر(ي) الوهّابية السّعودية و ديمقراطية الكهوف: مصجطفى قطبي عن Site http://naceur56.maktoobblog.com/  على الشبكة
[iv](4)  انظر(ي) مصطفى قطبي الذي اشكره و كذلك انظر(ي) وكيبيديا الوهابية على الشبكة
(5)[v] و من نقاد الوهابية اعلام مثل سليمان بن عبد الوهاب الحنبلي أخو محمد بن عبد الوهاب في كتابه "الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية"، وأحمد زيني دحلان مفتي الشافعية في مكة في كتبه "فتنة الوهابية" و"الدرر السنية في الرد على الوهابية"، وابن عابدين الحنفي، والصاوي المالكي صاحب الحاشية على تفسير الجلالين انظر(ي) الشبكة



#خديجة_صفوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة و الثورة
- فضائحية المعارضات النخبوية المأجورة
- قد لا بقي من يقول شيئا من اجلي
- بن جوريون و الامام بن حنبل مابين صناعة اسطورة الدولة العبرية ...
- العزف على جسد الإمام ليلة السكاكين الطويلة
- تسييس العقيدة و انيميا الفكر التنبؤي و افقار التنظيم
- الربيع العربي و الاقتصاد السياسي لصناعة الكلام و السلاح - ال ...
- لص الادب المحترف
- الافتصاد السياسي للربيع العربي و الخيبة: خيبة من؟
- تعالق خطاب المعتزلة الفكري واجندتهم اللاقتصادية
- تعالق مناهج البحث و التنوير و الداروينية
- تعالق خطاب المعتزلة الفكرى واجندتهم الاقتصادية - الجزء الاول
- الجشع جميل
- التمركز الاكاديمي الغربي-الصهيوني-و الحريق العربي
- التنويريون الجدد و خصخصة بيت المال[1]
- لماذا تعشق الرأسمالية العاراية النخب العاطلة عن الابداع منا؟
- التنوير و عقلنة كراهية الشعوب بغاية القضاء عليها
- تنويعات المعتزلة: فرضية اشتغلت عليها طويلا
- التنوير و دائرة الطوباشير الصهيونية[i]
- قاموس الاستحواذ: حصار المعارضة الاقتصاد السياسى لانيميا الفك ...


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خديجة صفوت - سفر تكوين الثورات المضادة و الحريق العربي الماثل