محمد ماجد ديُوب
الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 10:59
المحور:
الادب والفن
أحبّكِ
أعلنت حبّي لك
مثلما يعلن الفجر
إشراقَ شمس النّهار
كم صبرتُ
سجينَ وقتٍ سيأتي
فلاأنتِ جئتِ
وما عاد يقبلني
الإنتظار
.......................
لعينيكِ
كان غنائي
وكان زماني
الذي يحتويني
وكان المكان
الذي يعتريني
لعينيك
كان ماشئتِ
من نبض قلبي
كتبتك
حلماً
وإخضرار أمل
قبلةً
كتبتك عشقاً
كتاباً
وعمراً
وسفر عشقٍ سيأتي
ملؤه أنت
وليس إلاّك أنت
......................
لماذا أتيتِ ؟
وقد كنت راضٍ بما
في يدي
جعلت الوجود مخاضاً
يكون به مولدي
ورشرشت عشقاً
على خاقفي
وصبحاً ندي
سرقت السّكينةَ منه
وعدت ِ
كما كنت حلمَ غدي
فتبّاً لحلميَ
كم عذّبتنيَ ألوانه
في إنتظار غدي
#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟