|
بعد التسجيل الصوتي لوزير خارجية تركيا في جلسة يجري فيها حبك مؤامرة ضد سوريا، هل يستمر الغرب في انكار وجود مؤامرة على العرب؟
ميشيل حنا الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 03:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد التسجيل الصوتي لوزير خارجية تركيا في جلسة يجري فيها حبك مؤامرة ضد سوريا، هل يستمر الغرب في انكار وجود مؤامرة على العرب؟ كثيرا ما ادعى العرب بوجود مؤامرة عليهم، وكثيرا ما نفت دول الغرب ذلك، متهمين العرب بوجود عقدة المؤامرة لديهم، مع أنها وهم أو خيال ولا وجود لها على أرض الواقع. وغالبا ما اتهم العرب "الولايات المتحدة" ودول الغرب، بأنها تنفذ مؤامرة ضدهم. وتجلى ذلك بالنسبة للقضية الفلسطينية، وكذلك في الحروب التي خاضتها "أميركا" ضد العراق" في العشرين عاما الماضية، وأخيرا ضد "سوريا". ولكن "الولايات المتحدة" والدول الغربية، ظلوا ينكرون ذلك، مصورين العرب بأنهم، كما سبق وذكرت، يعانون من عقدة نقص اسمها المؤامرة. لكن على أرض الحقيقة والواقع الذي بدأ يصبح مؤكدا ، فان بداية المؤامرة كانت بصدور "وعد بلفور" عام 1916 الذي منح اليهود الحق في وطن قومي في "فلسطين"،والذي جاء اثر المؤتمر الصهيوني الكبير عام 1896. فهذا قد شكل الحلقة الأولى في المؤامرة. وهذه اتبعت بتنكر "مكماهون" للوعود التي قطعها للشريف "حسين"، شريف مكة والحجاز. ثم اتبعت أو رافقتها خطوة أخرى هي اتفاق "سايكس- بيكو"، على تقسيم مناطق النفوذ في الدول العربية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وخصوصا مناطق "سوريا ولبنان وفلسطين". فهذا وذاك، كانا بداية المؤامرة على العرب، انطلاقا من التآمر على "فلسطين". ولم يكن العرب عندئذ يملكون أدلة على تحقق المؤامرة على "فلسطين"، لكن النتائج التي تحققت على الأرض الفلسطينية في الأعوام 1948، و 1949 ثم 1967، قد رجحت ذلك التآمر. حيث أن الانتداب البريطاني على "فلسطين"، قد مكن وصول العديد من المهاجرين اليهود غير الشرعيين الى الأراضي الفلسطينية، حيث تم تسليحهم وتدريبهم، خلافا للعرب الذين كانوا يلاحقون على كل قطعة سلاح يحملونها. وفي نهاية المطاف، أصبح الفلسطينيون يسيطرون على 22 بالمائة فقط من أراضي "فلسطين"، في الوقت الذي سيطر فيه اليهود على باقي الأراضي الفلسطينية، مع أن قرار التقسيم الجائر الصادر عن الأمم المتحدة، لم يمنحهم الا قرابة 55 بالمائة من الأراضي الفلسطينية. كما اتهم العرب، وخصوصا العراقيون منهم، "أميركا" بأنها قد خططت لحربها الكبرى الأولى ضد "العراق" في عام 1991، عندما هاجمته بذريعة تحرير "الكويت" التي اعتقد العراقيون أن "العراق" قد استدرج اليها من خلال الكلمات المبهمة التي أطلقتها السفيرة "جلاسبي"، مدعية أمام الرئيس الراحل "صدام حسين" أن أميركا غير معنية بالنزاعات الحدودية بين "العراق والكويت". ولكن ثبت فيما بعد، أنها كانت معنية، بل ومعنية جدا بها كذريعة لضرب العراق وتدميره. وفي عام 2003، خاض "جورج بوش الابن" حربا أخرى ضد "العراق" بذريعة أنه قد عاد لاجراء دراساته وأبحاثه لبناء قنبلة نووية. واستند "جورج بوش الابن" في ذلك الادعاء، الى تقارير استخبارية ثبت عدم صحتها فيما بعد، ولكن بعد اكتمال الغزو، واحتلال العراق وتدمير بنيته وجيشه، وقتل قرابة المليون عراقي، متبعين ذلك باعدام الرئيس "صدام حسين" الذي شكل، كما يبدو، الهدف الرئيسي والأساسي لحملتهم تلك. والعرب كانوا يدعون منذ بدايات الربيع العربي في عام 2011، أن "الربيع العربي" هو نتاج مؤامرة كبرى على العرب، تستهدف اشغال الدول العربية بمتاعب واضطرابات داخلية لا تبقي لهم مجالا للتفكير باسرائيل او بالقضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية في الشرق الأوسط، اضافة الى كون هذا الاضطراب يمهد لاعادة تشكيل "الشرق الأوسط الجديد" كما تريده "الولايات المتحدة" وأعلن بعض المسئولين فيها عن رغبتهم في رؤيته يتحقق. وها نحن نرى الاضطراب السائد في "ليبيا" مع انعدام وجود حكومة مركزية قوية وتزايد النفوذ لأنصار الشريعة. وشيء مشابه يحدث في "تونس" حيث "انصار الشريعة" السلفية، يصولون ويجولون في مدينة "بنزرت"، ومدن تونسية أخرى، ويفرضون أحكامهم الشرعية، حسب رؤيتهم للشريعة، على المواطنين، دون قدرة للحكومة التونسية على التدخل بشكل فاعل. وفي "اليمن"، يقع اضطراب مشابه في كل انحاء البلاد من قتال بين "الحوثيين" الشيعة ومنافسيهم من القبائل السنية، اضافة الى قيام جماعات القاعدة باغتيال هذا وذاك، ومهاجمة السجون أحيانا، وتفجير السيارات في أحيان أخرى. أما "مصر" فربما كانت بوضع أفضل قليلا، ولكنه ليس الوضع المثالي الذي يرغب فيه الشعب المصري. فبعض أعضاء منظمة "القاعدة"، بالتعاون مع "الاخوان المسلمين"، يقومون بتنفيذ هجمات مفاجئة على القوات المصرية في "سيناء"، في وقت يقوم فيه "الاخوان المسلمون" بعمليات مشابهة في الداخل المصري، وهي العمليات المتمثلة بالاغتيالات والتفجيرات أحيانا، اضافة الى سلسلة من المظاهرات الساعية لنشر الاضطراب في القطر المصري، وهو الاضطراب الذي تنظر اليه الولايات المتحدة بعين العطف، معتبرة أن "مرسي" هو الرئيس الشرعي، وانه لا يجوز قمع "الاخوان المسلمين" في تحركهم ذاك، باعتبار أن قمعهم مناف للأصول الديمقراطية. اما سوريا فحدث ولا حرج، حيث تدور فيها حرب استنزاف استمرت ثلا ث سنوات حتى الآن، وقد تطول أكثر اذا استمر الغرب ودول الخليج في تقديم العون للمقاتلين المسلحين، خصوصا وقد وعد الرئيس "أوباما" الملك السعودي، خلال زيارته للرياض ، بأن يزود المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات، بغية تحقيق التوازن بين الطرفين المتقاتلين. وجاء ذلك في وقت كان فيه وزير خارجية تركيا "داوود أوغلو"، يعقد اجتماعا مع رئيس المخابرات "هاكان فيدان" وعسكريين وسياسيين أتراك، يناقش فيه الوسائل لخلق مبررات لتركيا لمهاجمة "سوريا". والذريعة المقدمة كتبرير للهجوم التركي، هي حماية ضريح "سليمان شاه"، (أحد أسلاف "أتاتورك")، وهو الضريح الموجود في الشمال السوري، حيث يجري القتال بين القوات الحكومية والقوات المعارضة أحيانا، وأحيانا أخرى بين الفصائل المتناحرة من قوات المعارضة ذاتها. والذريعة التركية المقدمة، أن بعض فصائل المعارضة، التي تعتمد على تركيا في استلام أسلحتها وذخائرها، قد هددت بتفجير هذا الضريح، علما بأن لهذه الفصائل سوابق في تفجير بعض الأضرحة. وكأن "تركيا" لم تكن قادرة على الحيلولة دون وقوع ذلك، بتهديد تلك الفصائل بحجب وصول السلاح اليها لتمتنع عن خطوة كهذه. وازاء (جهل) "تركيا" بقدرتها على تهديد تلك الفصائل، بحجب الذخيرة والسلاح والتمويل عنها كوسيلة لردعها عن تنفيذ ذلك، فقد وجدت من الضروري أن تخطط للقيام بعمل عسكري داخل "سوريا" بذريعة حماية الضريح المذكور. وهكذا اجتمع وزير الخارجية "أوغلو" ومدير المخابرات "فيدان" مع عسكريين وسياسيين آخرين، للتخطيط في كيفية التعامل مع الأمر. وهنا اقترح "فيدان" ارسال قوات تركية الى داخل سوريا، واذا كان الأمر بحاجة الى عذر يبرر ذلك (فعذر حماية ضريح ما، ليس عذرا مقنعا للرأي العام العالمي)، اقترح مدير المخابرات خلق ذاك العذر قائلا بأنه "سيرسل أربعة رجال الى داخل "سوريا"، "ليطلقوا عدة صواريخ من داخل الأراضي السورية، نحو الأراضي التركية". وقال بأنه سوف يوجههم لاطلاقها في اتجاه أرض خالية. لكن هذا سيوفر العذر الكافي للتدخل التركي في الشمال السوري من باب الادعاء بالدفاع عن النفس، ورد العدوان السوري. وهذا الحوار الذي يشكل مؤامرة واضحة على "سوريا"، هو حوار مسجل، وقد بث على "يوتيوب"، ولم تستطع "تركيا" انكار صحته، بل اعترف وزير الخارجية التركي "داود أوغلو" علنا بصحته، ولكنه اعتبره عدوانا على تركيا. كما بادر رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" الى حجب "يوتيوب" بعد أن حجب "تويتر" قبل ذلك. ولكن ماذا كان التعليق الأميركي على هذا كله؟. السيدة "ماري هارف"، الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية، أبلغت الصحفيين، معلقة على حجب "يو تيوب"، أن "الولايات المتحدة" هي ضد أي حجب لحرية القول والفكر، منتقدة حجب "يو تيوب" وقبله حجب "تويتر"، دون أن تشير لمضمون الحوار التآمري بين "أوغلو" ومدير مخابراته وكبار العسكريين، حول التخطيط لمهاجمة "سوريا" بدون مبرر مقبول، بل بعذر يختلقونه هم، مما يشكل مؤامرة واضحة ومسجلة على القطر السوري. والواقع أن عذر حماية الضريح التركي، كمبرر لمهاجمة سوريا، والتخطيط التآمري لتنفيذ ذلك، والمسجل بالصوت الواضح الذي لم يكن بوسع "تركيا" انكاره، لا يستقيم مع المنطق أو الفكر السليم. فالذي تسعى اليه "تركيا|" من التدخل العسكري، هو تمكين المعارضة المسلحة من التقاط أنفاسها واستعادة بعض التوازن مع القوات السورية الحكومية. فاذا كانت الخطة "ألف" هي تدخل "اسرائيلي" من "الجولان"، كما ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية قبل أيام، ثم تبين أن خطة كهذه سوف تسبب احراجا لدول الخليج الداعمة للمعارضة المسلحة، والتي كان مقررا لها أن تواكب القوات الاسرئيلية في هجومها ذاك، قد اضطر المخططون لوضع خطة "ب"، تمثلت في هجوم تركي، تخلق له الذرائع، كاطلاق بعض الصواريخ من سوريا على الأراضي التركية، للشروع بهجوم تركي على الأراضي السورية يصاحبه هجوم من مقاتلي المعارضة المسلحة الساعين للوصول الى "دمشق" على دبابات تركية، عوضا عن الدبابات الاسرائيلية التي قد تسبب لهم ولدول الخليج الداعمة، احراجا ما بعده احراج. ولكن هجوما كهذا قد يكون له أهداف أخرى، منها مشاغلة "الروس" عن المضي بخطوات أخرى في "أوكرانيا"، كاحتلال "شرق اوكرانيا" ذو الأغلبية الروسية. ويبدو أن الأتراك ومن يؤازرهم، لا يدركون حقائق الأمور. فالمسافة بين الحدود التركية و"دمشق|"، تزيد على الأربعمائة كيلومتر، ولن تكون القوات التركية قادرة على بلوغ "دمشق" خلال ساعات أو حتى خلال أيام، وهذا وقت طويل وكاف لتدخل القوات الروسية بشكل ما في "سوريا" وفي "أوكرانيا" أيضا، اذ أنها قوات معدة للدخول في حرب عالمية، ولن يستعصي عليها عمل كهذا. فخطوة تركية حمقاء كهذه، سوف توفر المناسبة والمبرر "للاتحاد الروسي" للتدخل في "أوكرانيا" أيضا، رغم تأكيدهم المتكرر على لسان "لافروف"، بأنهم لا يعتزمون مهاجمة شرق "أوكرانيا". وأمر آخر لم يأخذه الأتراك ومن وراءهم بعين الاعتبار، وهو احتمال تدخل "ايران" في الحرب، وقيامها بمهاجمة "تركيا" انطلاقا من الحدود المشتركة بينهما، وذلك دفاعا ومؤازرة لحليفتها "سوريا"، مع عدم استبعاد تدخل "حزب الله" ضد "اسرائيل"، مما يعني حربا اقليمية واسعة لا يعلم الا الله نهايتها. وجرت العادة في البلاد العربية، بأن يوصف الرجل الغبي غير القادر على استيعاب الأمور بسرعة، بكلمة تركية هي "توخماخ" مما يدل على الغباء، سواء كان ذلك صحيحا أم لا، وكان الناس يصفون عقل الأتراك بأنه "توخماخ". وآمل ألا يكون ذلك صحيحا، كي يعيد الأتراك حساب خطواتهم بشكل صحيح ومدروس دراسة كافية. الأمر الأخير الذي لا بد من اعادة التذكير به، هو ان المؤامرات على العرب موجودة وحقيقية، وتصوير الغرب للدول العربية بأنها تعاني من عقدة نفسية مفادها وقوعهم ضحية مؤامرات متوالية، ليس ادعاء صحيحا. فالمؤامرات على العرب حقيقية ومتتالية. ولعل التسجيل الأخير الذي شاء القدر أن يضعه بين أيدي العرب، بل والعالم أيضا، هو أكبر دليل على وجود التآمر المستمر على العرب أجمعين، بل وقد تكون دول الخليج نفسها ضحية مؤامرة من تلك المؤامرات، أدت الى استدراجها الى تلك الحرب البغيضة ضد "سوريا". اذا كان هناك شك في احتمالات وجود مؤامرات على العرب بشكل عام، على فلسطين وعلى سوريا بشكل خاص، فليستمع المشككون الي تسجيل أصوات "أوغلو" ومدير المخابرات "فيدان"، بل وصوت وكيل وزارة الخارجية التركي "فريدون سنير ليوغلو"، يخططون معا كيفية تنفيذ المؤامرة على سوريا.
#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل تعد اسرائيل لمهاجمة سوريا من -الجولان- بالتعاون مع التكفي
...
-
من يشعل الحروب من الرؤساء الأميركيين؟ الديوقراطيون أم الجمهو
...
-
الأبعاد الحقيقية للصراع حول أوكرانيا
-
المبدأ القانوني الجديد الذي ترسيه أميركا حول قضية شبه جزيرة
...
-
المبدأ القانوني الدولي الجديد الذي ترسيه أميركا حول قضية شبه
...
-
مع احتمال اطلاق سراح المطرانين قريبا، ألا يتوجب على المسئولي
...
-
التعليقات الواردة حول مقالتي بعنوان: الأوكراني -نيكيتا خروتش
...
-
الأوكراني -نيكيتا حروتشوف-، هو باني -اوكرانيا- المثيرة للأزم
...
-
ما هي الاحتمالات الأكثر ترجيحا حول من يمول -داعش- ويسدد فاتو
...
-
هل تقدم الولايات المتحدة الأميركية على حرب اليكترونية ضد سور
...
-
ماذا عن اغتيال الأفكار والمبادىء، وماذا عن اغتيال الشعوب وآخ
...
-
هل أصبح الصراع بين الشيعة والسنة، أكثر أهمية وضرورة من صراع
...
-
الواقع الفلسطيني المؤلم على ضوء الواقع العربي البائس
-
ماذا عن الصراع داخل المقاومة السورية، وهل باتت هناك مقاومة ل
...
-
هل ما يجري في سوريا حرب حقيقية، أم هي حرب -دون كيشوتية-؟
-
أهلا جنيف 2 ومرحبا: مؤتمر جنيف2 : ما قبله، وما بعده، والاتفا
...
-
مع اقتراب مؤتمر جنيف2،هل بدأت الحرب ضد الارهاب في المنطقة، و
...
-
كتاب مفتوح موجه للبي بي سي
-
هل يسعى مؤتمر جنيف2 لاعلان الحرب على الارهاب بنقله للبنان، أ
...
-
كتاب مفتوح موجه الى صديق
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|