علاء ورد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 18:01
المحور:
الادب والفن
عرس مريم هيل وطش بالولاية ........ صوت يتعالى في ارجاء المنطقة
صفكَات وهلاهل عمت ارجاء شارعنا
سالت الحجية شنو الموضوع
.....يمه هذي الزفة مال مريم بنت حجي عبدالله النجار ....فاجئني الخبر ....تمام البنية لازم تشوف قسمتها ..بس مريم احس بيها شي جميل ...كبرنا سوة و لعبنا سوة .. اهلها يزورونا للبيت و نزورهم بكل المحبة والاحترام .... جيران وعشرة العمر . مريم حبيبة الطفولة في الماضي.. واخت الحاضر .اخت من الصعب الاستغناء عنها..
اتذكر كنا بشارعنا نلعب سوة اولاد وبنات الى ان صار عمرنا اكثر من عشر سنوات .(همزين القانون الجعفري ما كان موجود ).. حتى لعبة الاولاد (الدعابل). ولعبة البنات (التوكي) لعبناها سوة بدون ما يكون بداخل قلوبنا دغش ...قلوب نظيفة ...بريئة...بيضاء مثل طيور الاورفه لي .. ..طلعت الحجية تهلهل بالباب ..فرحانة بعرس مريم اللي تربت على ايديها ....فاتت سيارات الزفة و هي تلعلع بصوت الهورن ..خطفت من يمي سيارة العروسين ...من خلال زجاج السيارة التقت عيوني بعيون مريم . كانت نظراتها تحمل الف وداع ووداع ... مريومة تروح فجاة وبدون سابق انذار . يعني ..راح افتقد صباح الخير من تدخل للبيت اتسلم عالحجية ... راح افتقد التمن و القيمة الخصوصي بعاشور .... راح افتقد شيء جميل اتعلمت عليه من الصغر ..من قلب يحمل كل الحب لك... مريومة الاخت الطيوبة الف عالخير ....وبالرفاه والبنين
#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟