عبد الغني سهاد
الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 14:50
المحور:
الادب والفن
خلف النوافذ (2)
رايت كأني أنحني
راسي على النافذة
والريح ساطور تجتزه
على تلك المقصلة الخفية
*********
رأيت ....
آدم وحواء في مواجهة
وذلك الثعبان يحطم المرآة
الى الف شظية ...وشظية
وشجرة الخلد تنبث
أحجارا ...وأحجارا...
******
رأيت غروبا أبيضا
يتفتر
تحت جماجم فارغة
والطيور ثملى..
وهي تلقي
بنفسها
في كل إتجاه..
*****
وامرأة
عصبية
تهدهد نهذيها
تستعد
لمنح
نفسها للغرباء.
*****
رايت غروبا أبيض
يتفتر تحت
الجماجم الفارغة
والطيور ثملى
تلقي بنفسها في كل اتجاه
*****
وتلك المراة العصبية
تهدهد نهذيها
تعد لمضاجعة المجهول..
******
رايتها تختبئ
وراء قناع
تطل
تومأ
تغري
وتبتعد...
*****
ياسيدتي
ان الشعر الذي أحبكه
بنور الخلود...
بشرايين قلبي المريض
لا يليق بك...
****
انت تلك الليلة البيضاء
من الجمد
من الثلج
من العمى....
رايت فيها كل شيء
الزهرة
والنبع
والاثر...
لكني لم أراك....
****
عبثا سرت وراءك
كأني أدوس على حافة
مستنقع...
على قوقعة باردة..
على جلد ...
ضفدع..
(سهاد)
#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟