أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كلمات إضافية إلى السيد محمد حسين يونس














المزيد.....

كلمات إضافية إلى السيد محمد حسين يونس


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات إضافية إلى السيد محمد حسين يونس
للمرة الأخيرة أعود إليك, لا حول موضوعك بالذات.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=407712
إنما حول النقاش والتعليق.. وفتح أبواب النقاش والتعليق. هل رأيت يا صديقي الطيب مرة واحدة متناقشين عرب, لكل منهما رأيه وتحزبه والتزامه ونصف قناعته, أو حتى ربعها.. يتفق بعد ساعات نقاش (أو صراخ) متفقا متصالحا مع من يواجهه ويخالفه بالرأي.. هل تتابع التعليقات بالحوار؟؟؟... إننا بحرب داعس والغبراء يا صديقي... وما زلنا حتى هذه الساعة نبحث عمن هو اليوم أو من خمسة عشر قرن.. من هو أحق بالخلافة.. أو الفقيه المخلص المنتظر... لذلك ترى حتى بين زبدة الأنتليجنسيا, مكن ما زالوا يبحثون ــ حتى هذا اليوم ــ عن خليفة منقذ مخلص... ولو على حساب مئات آلاف الأرواح من مواطنيهم...
أما عن مستقبل مصر التي أحبها وأحترم من تبقى من كتابها العلمانيين... آمل لها أن تتابع المسيرة ــ رغم الصعوبات ــ على الطريق التي قـــد تــؤدي إلى الديمقراطية والحريات العامة.. وفصل الدين عن الدولة.
وهنا يا أحبائي القراء, ويا صديقي البعيد القريب السيد يــونــس, لا أستطيع الصمت عن غمزة صديقي العتيق محمد بن عبد الله الذي يتحفنا مرة في الشهر, بتعليق كل كلمة فيه لوحدها, تستحق تحليلا وجوابا كاملين. لأنني لا أعرف حتى هذه الساعة إن كان مديحه نقدا.. أو إن كان نقده مديحا.. رغم صيغته العربية المدروسة المنمقة المهذبة... ولكنني بعد هذه الشيخوخة التي واكبت خلالها وتعرفت عبرها على آلاف النساء والرجال, من كل المستويات الفكرية والاجتماعية والسياسية والأدبية والفنية...وحتى أدنى المستويات اللاأدبية... ورغم انفتاحي ــ فولتيريا ــ لجميع الآراء.. حتى للتي لا يمكن أن يقبلها منطق طبيعي عادي... بدأت بآخر هذه العمر المتعب, أحذر من نعومة الكلام المعسول.. وخاصة ما يدير الوعي عن الحقيقة الحقيقية... وحتى لا نهرب من الدب حتى نقع في الجب... إذ أن الحقيقة بأيامنا هذه.. لا تظهر على السطح.. إلا بعد نتائج الأحداث المريرة المؤلمة... مع مزيد الحزن والأسى والأسف... وما تفجر الأحداث والدماء وبلداننا وأوطاننا خلال العشرين سنة الأخيرة.. سوى صورة أليمة محزنة منكوبة لما أبــدي.......
***********
أكتب لك هذه الكلمات بعد تعليقي الاضطراري الأخير المنشور على مقالك الجيد.. والذي أثار بعض الغمزات من بعض (الأصدقاء).. بكل ما في الصداقة اليوم من مخاطر ومطبات.. واجهتها بطيبة خاطر أحيانا.. وبحذر ضروري.. سواء ببلد مولدي سوريا... أو خلال النصف قرن الذي عشته هنا في فرنسا.. بلا أي ندم... ومنه معرفتي بهذا الموقع, والذي تعرفت به على شخصيات أدبية واجتماعية وسياسية وعقائدية, من جميع الألوان.. وكم أنا فخور بعلاقاتي الكتابية الطيبة مع العديد منهم... معتبرا هذا من أجمل فترات عمري ونشاطي السياسي.. وذلك رغم الصعوبات الجمة... ورغم أن علاقتي مع الحوار تبقى علاقة ملونة معقدة.. كعلاقتي مع عشيقة معقدة صعبة... وأنك لا تجهل أن في الحب ألوانا وألوانا... كــمــا في هذه الموقع أفــكــار واختيارات وطرق ودروب.. إنها مائدة واسعة.. مليئة بجميع الألوان الشهية أو الجديدة.. أو الغير معتادة.. أو المثيرة.. والمثيرة جدا... وحتى المدهشة في الإثارة والغير مقبولة شخصيا... سفينة سياحية كبيرة... تضم ســواحا من مختلقي الجنسيات والفكر والإثنيات والمعتقدات المختلفة... يمكننا أن نلتقي.. أو لا نلتقي.. ونبقى على سطح الباخرة.. متطلعين متفرجين على جمال الأفق والبحر الواسع الهائج........
وحتى نلتقي.. على سطح هذه الباخرة.. أو بأي مكان آخر من هذه الأرض الواسعة.. لك يا سيد محمد حسين يونس كل مودتي واحترامي.
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي واحترامي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن القمة العربية في الكويت...
- عودة إلى سوريا... وإلى أديب سوري.
- فورد.. روبينشتاين.. وكرامة العرب المفقودة...
- رد واقعي حزين
- إني أصوت للرئيس بوتين...
- خواطر... عن سهرة سورية بفرنسا...
- والذي ينطق بالحقيقة.. يعدم!!!...
- الراهبات.. والرهبان.. وجبهة النصرة...
- وعن داعش.. والجزية في سوريا.. وهامش آخر )Bis(
- داعش.. والجزية في سوريا.. وعلى الهامش...
- عودة إلى.. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم
- طوبى لمن يبحث عن الحقيقة...
- محاولة تفسير.. لأصدقائي الغاضبين...
- السيدان أحمد الجربا وأردوغان
- كلمة لصديقي جاد بوز...
- كيري.. يقرع طبول الحرب من جديد...
- شمعة ضوء.. تنطفئ في بيروت...
- رسالة قصيرة إلى أميرة حضارية
- رد للسيد برهان غليون
- بطاقة معايدةSaint Valentin


المزيد.....




- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كلمات إضافية إلى السيد محمد حسين يونس