أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - خلاص مصر عرفت طريقها














المزيد.....

خلاص مصر عرفت طريقها


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 19:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلاص مصر عرفت رئيسها
جاء اليوم الذى كانت مصر كلها تنتظره بفارغ الصبر وتتمناه من ربنا , جاء إبن بار من قاع مصر ساعيا لمصر بالآستقرار , والجميع يدرى جيدا أن لولا هذا البطل الهمام ووقفته مع شعب مصر , لكانت مصر سابحة فى بحور من الدم , لآن مرسى كان قاعد على الكرسى ولا يهمه سوى الآهل والعشيرة , كما أنه قسم مصر إلى فريقين , فريق المؤونين الخونة , وفريق الكفار إل هم نحن شعب مصر , والكل يعلم بأن مصر بيست كلها من الجماعة الآرهابية , بل أن شعب مصر أغلبه من البسطاء الآوفياء الذين يسعون لحياة كريمة يسودها العدالة الآجتماعية , حياة بعيدة كل البعد عن شرور الخونة والعملاء المأجورين من الخارج ضد مصر الغالية , العملاء الذين قبضوا ثمن مصر وجعلوه رخيصا لنزواتهم الدنيئة , حتى يسفكوا دماء الشرفاء من رجال الشرطة والجيش , وهم تناسوا أنه الجنود ماهم إلا أولاد هذا الشعب , لآنهم أصيبوا بالعمى السياسى , لآنهم سوف ينالوا سخط الشعب , لآن الذين يسقطون كل يوم على أياديهم من الشعب .

جاء البطل ليعلن لنا ترشحه لرئاسة مصر وهو بذلك ينصاع لآرادة الشعب الذى طلبه كى يقود مسيرة أمة فى أحلك الظروف وأصعبها , جاء حاملا هموم الوطن على عاتقه , رغم علمه أن التركة ثقيلة ومحملة بالمصاعب , ولذا هو لبى رغبة الشعب الذى وثق فيه , وتوسم الخير فيه منذ اللحظة الآولى التى لبى فيها مطالب الشعب فى ثورة 30 يونيو المجيدة , فألى على نفسه أن ينقذنا من كبوتنا , نعم هناك أوضاع أقتصادية حرجة وتحديات سياسية قادمة إلينا من الخارج وتحديات أمنية نتيجة الآرهاب الآسود والبغيض , لكن الذى يعطينا الآمل فى المستقبل , هو أن هذا القائد لديه من الجرأة والشجاعة أن يقتحم الصعاب بحمكته وأسلوبه المميز فى التعامل , ولآن مصر مؤهلة لرئيس يقودها للتقدم والرقى , وأيضا مصر فى حاجة لقوى مثله كى يقودها ويحميها من الآرهاب وقوى الشر بالمنطقة العربية مثل قطر العميلة .

كما أن الفساد الآدارى والموجود بالكثير من المؤسسات لفى حاجة لمثل هذا الرجل كى يقوم الآعوجاج ويقضى على الفساد والذى لازال باقيا حتى اليوم , كما أنه قادر على أعادة هيبة الدولة والنهوض بها من جديد للأمام , نحن معلم كل العلم أن السيسى رجل دولة بكل المقاييس ولديه أيضا من الوطنية ما يمحو أوجاعنا وهو رجل سياسة من الطراز الفريد ورجل دين محنك ورجل أجتماع محنك , لآنه شديد الوضوح مع نفسه ومع غيره , كما أنه يغيش معنا ويلمس جراحنا ويرى الجراح من منبعها وكيف يعالجها , وأيضا هو بعرف معانة الشعب وشاكله الآجتماعية وليس بعيدا عنها , والتى تمثلت فى الصحة والتعليم والبطالة والبيئة والمياة والآرهاب , وهو قادر على أعادة مصر إلى دورها الريادى والطبيعى على المستو العربى والدولى .

منذ أعلن السيسى موافقته على الترشح لرئاسة الدولة , والفرحة عمت أنحاء مصر ونصبت الآعراس فى شوارع المعمورة كلها أبتهاجا بأبنا المغوار لهذا الحدث العظيم , نعم البهجة والسرور عمت مصر وزادت الثقة لدى الناس بأن مصر على أعتاب مرحلة جديد من العمل الدؤوب , لآنه سوف يقود عجلة الآنتاج للنهوض بمصر بعون الله تعالى فى جميع مناحى الحياة , إننا يملؤنا الآمل فى أن جاءنا رجل من صلبنا لا يكفرنا أو أنه لديه أهل وعشيرة يصتفون حوله أو أنه سيتبع أسلوب التمكين , رجل لديه الأمل والعزيمة فى قيادة بلده بحجم مصر ومكانة مصر .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيمة قطر
- نشيد الآرهابى ( تعالى وطبطب عليا )
- بشوفك فى عيون أبنى
- أمى يا قيثارة الحياة
- كل سنة وأنت طيبة يا أمى
- الحنين لوجه أمى
- لم أرى الله
- كفاية دم
- طريق الآشواك
- يابلدى
- كنت ماشى على الشوك
- روح الشهيد
- صوت الشعب
- داهية تأخذكم
- لما تطلب حقك وتثور
- متى تأتينا يا طائر النورس ؟
- سيف العزة
- كلمة حق يا فلسطين
- سيرحل خفافيش الليل الآسود
- ماذا جرى لناسك وقد نسونى ؟


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - خلاص مصر عرفت طريقها