صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 20:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المجد...لشهداء بهرز المنكوبة ...والموت والعار للقتلة ، وجميل المواسات لأهليكم وذويكم....، هؤلاء الفاشيون الذين يتبرقعون بعبائة الدين ، والدين منهم براء ، ستقفون يوما امام العدالة ، وتسألون عن ما ارتكبتموه من جرم مروع بحق أناس مسالمون ، عزل ليس بيدهم سلاح ، وليس يبغون بأحد شرا ولا ضرا ، فكيف سولت لكم مخيلتكم المريضة ...ودفعتكم لأرتكاب أبشع جريمة شهدها العراق خلال عقد من الزمن ، من أنتم ؟...ومن أي صنف من البشر ؟...أنا لا أعتقد بأنكم من فصيلة الأنسان !!!..أو تحملون جينات البشر ، أطفال بعمر الزهور ، وشبيبة يافعة ، وفتيات حرائر ...جميلات رقيقات في مقتبل العمر ، ورجال منهم من تعدى الخمسين ...والستين ...والسبعين ، ومنهم من زاد على الثمانين ، لا اعتقد ...وجازما أقول !....بأنكم لا تعرفون أحدا منهم أبدا ، ولم تلتقوا بهم في يوم ...ولن تكن بينكم عداوة او بغضاء ، لم يسرقوا مالا ....ولم ينتهكوا عرضا ، ولن يسفكوا دما ، وكلهم ينطقون الشهادتين !...فما هو الوازع ...والدافع والمحرض ، على فعلتكم أيه المسلمون ؟!!...والذين تدعون كذبا وزورا بأنكم تتبعون ولاية ...زوج البتول ..وفحل الفحول ...وأبن عم الرسول !!!على عليه السلام ....هل هذه ولاية علي ؟...وقيم علي ؟...ونهج علي ؟؟...أجبوني بربكم !...أن كان عندكم رب تعبدوه ؟....وتقدسوه ...وتخافون عقابه !...وهو القائل ( ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض ...فكأنما قتل الناس جميعا ) ...فبأي دين تقتلون وتسفكون الدماء التي حرم الله قتلها ...ألا بالحق ، فمن أجاز لكم هذا الحق ، والله هو من يحاسب الناس على افعالهم واعمالهم ، يوم الحشر الأكبر. لقد جأتم شئ نكرى ، وعصيتم الله ورسوله ، وكتبه ورسله ، وشرعة الله التي فطر الناس عليها . ولاكن لتعلموا بأن عدل السماء هو الحق !.....وقانون الحياة وحكمها كذلك عادل ، وقصاصه واقع ، وأن بعد حين ، ولاكنه واقع لا محال ....ولن تفلتوا من وجه العدالة أبدا ، ومهما طال الزمن أو قصر . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 27/3/2014م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟