لا أظن ان مسلسل الدم سيتوقف مع طاقم الحكم الحالي والقابع على رقاب الشعب العراقي, فلا زالت فلسفته في السلطة تقوم على قاعدة تصفية المعارضين لها بأشد الوسائل بطشاً, فبهرز الضحية سوف لن تكون الأخيرة ولم تكن الأولى فقد سبقتها مجازر لاتقل فضاعة عنها, وكم تمنيت أن تقف القوى الوطنية والمحبة للحرية وقفة واحدة وشجاعة بوجه الجلاّدين الجدد, غير انها وكما يبدو في وادي والشعب في وادٍ آخر. سلمت يداك وسلمت شجاعتك ووقفتك يا أبو سعيد ولتصحوا الضمائر وليسقط السفلة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المجد لشهداء بهرز المنكوبة / صادق محمد عبدالكريم الدبش
|