عبد الواحد مفتاح
الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 08:35
المحور:
الادب والفن
لم يحالفني الحب
حتى أحافظ عليه
لذلك اسمعي
سأفتح لك قلبي
دولاب أوهامي العديدة
ستجدين جثث كثيرة
لأعوام لم تمر كما يجب
وشجرة ترتعد من الخوف
حاولي أن لا ترتطمي بها
وإن وجدت كلمة واحدة هناك
لم ينهكها التعب
فدعيها تتملى جمال وجهك طويلا
لأنها لن تصدقه
هي مثلي تماما
اعتادت ضبابا كبيرا
عودتها بلاد بأكملها عليه
أما أنا
أكاد أسجد من الروعة
لمجرد أن أتذكر وجهك
عمل كبير أن أتذكر وجهك
حتى أني أقول الآن
أشياء كثيرة لا زالت تعمل فيّ
لكن حاولي أن لا تصدقيني، لأنني،
طالما شككت في ذلك
.........
أتعرفين
لم يحدث أن أجمع قصة حب واحدة
أطويها
وأمضغها كحديث طويل
حتى كلمة تشبعني حين أقول
أنت رائعة
لم أتعلمها بعد
لا أعرف حتى اسمك
وأجهل إن كان الحب
الذي أشعر به الآن
أطول عمرا
من ألآمي الصغيرة كلها
يمكن أن يحدث في حافلة
لخمس دقائق
حقيبتك وشوشت لي
وأنا حدقت في عينيها طويلا
كيما لا ترى الجريمة المدفونة في حياتي
حقيبتك كانت ودودة
وابتسامتك لم تقدم لي غير كل الخير
لكنني الآن حائر
وأحتاج إلى معجزة لأجد عنوانك
وأقول لك : أنت جميلة
عسى أن تجدي في هذه الكلمة
ما يسعد غيابك
#عبد_الواحد_مفتاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟