مت الانسان الفلسيوف الشاعر عبداللة علوان

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 08:20
المحور: الادب والفن
    

lمت الانسان الفلسيوف الشاعر الصحفي عبدالله علوان كان انسان بما تعني الكلمة من معاني خسرت الجنوب الوطن واليمن والعرب فلسيوف شاعر وكاتب واديب وصحفي عملاق كبير من عمالقة الصحافة والاداب ومناضل صلب من مناضلي الصحافة والاعلام والكتاب ومن المدافعين الحقيقيين عن الحريات الاعلامية والصحافة والنشر والحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في المشهد السياسي الجنوبي واليمن والعربي وفي وقت وهذا الاوضاع السياسية الجنوبية واليمنية والعربية والدولية محتاجين الي فلاسفة ومفكرين وكتاب وصحفيين قادرين على مواجهات خطابات التخوين والتكفير والارهاب وسارقي ثورات الربيع العربي بالاحتظاف والاحتوي والالتفاف عليها وتغيير مسارها والتامر علي الثوار الشياب وتحويلهم من ثوار ثورات في بلداتهم الي مرتزقه للعمل في الاحهزه الامنية والاستخباراية في بعض بلدان دول مجلس التعاون الخليجي لضرب وقمع المظاهرات السلمية المطالبة بالتغيير في البحرين او في دولة حليجية كانت واي مواجهات عسكرية قادمة في المنطقة مابين السعودية وقطر او حروب قادمة انها معادلة صعبة وظالمة مثيراً للإشمئزاز إلى حد أثبت الايام عدم علاقه هولاء اكلي قلوب البشر ودعاء الارهاب والدمار والفتاوي التكفيرية ونكاج جهاد المتعة بالاسلام دين المحبة والتعاون والاخاء والتسامج والعلم والنور الصفاء والنقاء والاعتذال والتعايش مع الاديان السماويه الاخري والتقافات ومع البشر
مت عبدالله علوان بسب الاهمال بسب مواقفها الشجاعة و ماكان يكتب وحسرنا فلسيوف دين جليل ومتسامح واحساس ومشاعر
مت بسب الاهمال مثل مامت من قبلها زملاء المهنه عبدالواسع قاسم نعمان معروف حداد وعبدالله شرف وعبدالله عبدالمجيد وعصام سعيد سالم وشكيب عوض وفتحي باسيف وطة حيدر واحمد مفتاح وفارع والقرشي عبدالرحيم سلام وعبدالباسط السروري والقائمة طويل من اللذين ماتوا من الصحفيين في صحيفة 14 اكتوبر ولا اعرف من منا سيموت بسب التعسف والظلم والاقصاء والاهمال مت الانسان الاب والصدوق والاخ عبدالله علوان
مت بصمت لم يترك وراءها ثروة وقصورا وعقارات بل ترك وراءها اكوم من الصحف والمجلات والكتاب تشهد عن سيرة وحياة وعطاءات الشهيد الحي المقتول بالاهمال الانسان الصحفي والشاعر والاديب والكاتب والناقد والسياسي عبدالله علوان
مت وهو مازال شامخ دون ان يركع او ينافق
مت وهو مثل ماكان حر هادي البال يعلم ان احرف الكلمة والقلم الحر ومهنة الصحافة سينتصر في يوم من الايام
مت العملاق عبدالله علوان ولكن قلم وفكر ومدرسة عبدالله علوان لن تموت ابدا فهناك الميات من الصحفيين والكتاب والادباء من تلا ميدة ومدرسه المعلم العملاق عبدالله علوان
مت الرجل الصوفي الموسوعة المدرسة عبدالله علوان
مت الرجل الصادق النقي الصافي المحب الانسان عبدالله علوان
مت فالموت حق مت بعد الاهمال والاقصاء والظلم والتعسف وظلم الانسان للانسان
مت وانتقل للعيش في حياة الاخرة حيت هناك عدالة الله ارحم من عدالة كل مافي الارض من بشر
الانسان عبدالله علوان اعزة نفسي وكل الاصدقاء واسرتها والوطن والصحافة والكتاب والادباء وكل انسان حر بموت العملاق الرجل الصوفي الانسان عبدالله علوان
مت عبدالله علوان يا صديقي دكتور عبدالرحمن ولكن لم تموت فكر ومدرسة عبدالله علوان
مت وهو يدرك ان الاقلام الحرة وحاملي مشاعل الفكر الاحرار لايموثون ابدا ء هم مثل النجوم في سماء الاوطان انوار تذخل البهجة والسرور للمظلمين والضعفاء وبضي لهم الطريق وتبشراهم بانهاء دول الظالم والاستبداد وسقوط الانظمة الدكتاتورية والاستبداديه الحاكمة وبالربيع الجنوبي العربي القادم ورياح التغيير وترهيب الاعداء من الحكام والمنافقين
مت الانسان الانسان
مت صاحب الكلمة والمواقف الشجاعة وكان في اصعب الطروف التي مرت بها بعد حرب 1994م وتعرضي للظلم والتعسف والايقاف من عملي في جامعة عدن كمدير عام للاعلام ومن ثم للضرب والسجن والملاحقات الكيدية والمحاكمات الكيدية والحرب النفسية والتحريض ضدي من قبل الاحهزه الامنية
كان الانسان عبدالله علون في مقدمة اول المضامين والمتعاطفين هو وصديقي الكاتب الصحفي عبدالرحمن عبدالخالق والسفير المرحوم عبدالوكيل السروري والدكتور محمد عبدالرشيد والدكتور عبدالرقيب تابت والاب الغالي الله يطول بعمرة عبدالسلام طاهر والصحفي المرحوم طة حيدر والصحفي المرحوم معروف حداد والمرحوم ابو جلال جلال احمد علي عولقي والوالد المناضل هادي عامر والدكتور محمدالسروري والصديق عبدالفتاح الحكيمي وسامي عالب والصديق الغالي عبدالكريم الخيواني وخالد سلمان وصالح الحميدي ومحمد المنصور وصادق ناشر ومنير احمدقايد ومراد هاشم وسعيد تابت وعز الدين الاصيحي وسعاد القدسي والدكتور الشهيد المرحوم عبدالعزيز السقاف والاصدقاء في التلفزيون والاذاعة وقائمة طويلة من الاصدقاء الكتاب والصحفيين والادباء والزملاء اللذين كان للصديق عبدالله علوان دور في حشدهم للتضامن معي ومقاطعة اي مشاركات لهم في اي نشاط للجامعة والتغطية الاعلامية بل ان العديد من روساه تحرير بعض الصحف الاهلية والمستقلة والحزبية قاموا باعتمادي كمراسل صحفي لهم في عدن وقوموا كافة التسهيلات والامكانيات المتاحة لهم ولن استطيع ان انسي دور الاخت الغالية الاستاذة نادرة عبدالقدوس والشهيد الصحفي عادل الاعسم ودافعهم عني امام مدير امن عدن السابق محمد صالح طريق بعد اتصالي المباشرة للتلفزيون عدن من مستشفي عدن وانا على سرير المرض ممدد بعد تعرضي للضرب في شرطة القلوعة مواقف كثيرة للعديد من الزملاء الصحفيين والكتاب والادباء لابد وان تجد بصمات الانسان عبدالله علوان وحتي وانا في روسيا وبريطانيا كنت دايما استعين بالاستاذ الحي عبدالله علوان في الكثير من الامور المتعلقة بالبحت العلمي اوبا لكتابه الصحفية وقضايا اخري وكان رحمة الله عليها يبدل كل املديها من جهد او امكانيات لمساعدتي
مت وقلبي يبكي دماء ودموع
مت العلامة الشيخ الحبيب عبدالله علوان
مت احد المظلوميين

فالعطماء المظلوميين لا يموتون ابدا عند الله وعندنا احياء يرزقون
يرزقون

يرزقون

انا لله وانا الية راجعون
راجعون

راجعون

شيفليد
24-3-2012م

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات