|
المنشأ البيولوجى التطورى لقضايا الشرف و الفكر الذكورى : نظره جديده نحو سبب الغيره الجنسيه و سطوة الرجل على المرأه و نشأة النسويه
محمود حلمى
الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 21:59
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- حينما تنـظر إلى السلوك الاجتماعى لفصيلة من القرود تُسـمى ( Brown Capuchin Monkeys ) ستجد أنـه خلال أوقات الجفاف و ندرة الطـعام فإن الذكر المُسيطر يسمح للأطفال بتناول ما يجمعه من طعام بل و يتولى أيضاً مـهمة حمايتـهم. بينـما فى فصيلة أخرى من القرود المُسماه ( White -Fronted Capuchin )، ستجد أن الذكور بالكاد تولى الأطفال أية عنايه تُذكر..
حينما تنـظر إلى السلوك الاجتماعى لـقرود الـبونوبو ( Bonobo ) و هى أحد أقرب الكائنات الحيه إلى الإنسان إذ يتشاركا فى حوالى 98% من الماده الوراثيه، ستجد أن العنايه بالأطفال تكاد تكون مسئوليه مُقتصره على الإناث و أن الذكور لا يولون الصغار أية عناية تُذكر. بينـما فى فصائل أخرى من الأحياء، ستجد أن الذكور يـهتمون بالصغار بدرجه مماثله لما تفعله الأم.
هنا يجب أن نتساءل، ما الذى يقود ذكور الـ ( Brown Capuchin Monkeys ) إلى العنايه بالأطفال داخل القطيع، و ما الذى يمنع ذكور الـبونوبو و ذكور الـ ( White -Fronted Capuchin ) من العنايه بالصغار داخل القطيع ؟
الإجابه على ذلك التساؤل يُمكن استنباطـها من خلال مُلاحظه التنـظيم الاجتماعى لسلوك التزاوج داخل كلٍ من الأنواع المذكوره بالأعلى، فـعلى سبيل المثال ؛
1- حينما يتعلق الأمر بالـ ( Brown Capuchin Monkeys )، ستجد أن القطيع يتكون من عدة ذكور و عدة إناث. و لكن أحد الذكور المُسمى بالـذكر المُسيطر و الذى يكون غالباً أقوى الذكور و أكثرها قدرة على التكيف هو فقط من يحق له ممارسة الجنس مع باقى إناث القطيع. بينما تُحرم باقى الذكور من ممارسة الجنس فى ظل قيادة الذكر المُسيطر. و لذلك فإن ذلك الذكر المُسيطر يعلم جيداً أن أى طـفل جديد هو بكل تأكيد طفله الذى يحتوى على نصف جيناته. و لذلك فإن ذلك الذكر المُسيطر يولى الأطفال عناية بالغه.
2- بينـما فى الـ ( White -Fronted Capuchin )، ستجد أن القطيع يتكون من عدة ذكور و عدة إناث. و لكن ستجد أن جميع الذكور يحق لـها التزاوج مع جميع الإناث. و لذلك فإن الـذكور البالغه لا تستطيع أن تـعلم أىّ الأطفال هم صغارها. و لذلك لا تـهتم الذكور البالغه بالصغار فى ذلك النوع.
3- بينما فى قرود الـبونوبو، ستجد أن الجنس هو عباره عن سلوك اجتماعى أشبه بمصافحة الأيدى عند البشر. فتلك القرود تمارس الجنس عندما تتعرف على بعضـها البعض، أو حينما ترغب فى امتصاص حدة التوتر الاجتماعى، أو حينما ترغب فى حل مشاكـلها. فالجنس بالنسبه لتلك القرود هو أسلوب حياه. و لذلك فمن المستحيل بالنسبه للذكر الواحد أن يحدد صغاره داخل القطيع، لأن جميع الذكور من داخل القطيع و من خارجه يمارسون الجنس مع جميع الإناث. و لذلك فإن العنايه بالصغار تكاد تكون مُقتصره على الإناث..
و لذلك لو لاحظت ستجد أن العنايه الأبويه بالأطفال متوقفه بشكل أساسى على مدى تأكد الفرد ( الذكر او الأنثى ) من انتساب الطفل إليه. و حيث أن الأم متأكده تماماً من انتساب الأطفال إليـها بل ترتبط بـهم كيميائياً من خلال بعض الـهرمونات التى تُفرز فى اللحظات الأولى بعد الولاده، فإن الأم فى مُعظم الكائنات الحيه تعتنى بالأطفال. و لكن حيث أن الذكور لا تستطيع تحديد صغارها لأن الذكور ببساطه لا تلد، فإن سلوكـها الأبوى - من ذلك المُنطلق - يتفاوت تبعاً لدرجه تأكدها من أبُوة الصغار. و قد يتراوح ذلك السلوك من عناية فائقه بالصغار، إلى الـتـهام الصغار الجُدد فى القطيع ( Infanticide )..
ما الذى يقود الأم إلى العنايه بأطفالـها و ما الذى يحدد سلوك الذكور الأبوى ؟
الإجابه بلا أدنى شك، هى الجينات. من المعروف أن الجسد ما هو إلا وسيله صنـعتـها الجينات عبر عملية تراكميه بطئيه ( التطور البيولوجى ) حتى تضمن أن يتم نسـخها بكفاءه عاليه. و من ثم فإن سلوك الكائنات الحيه يعتمد بشكل أساسى على فكرة حماية الجينات لنفسـها، و يُمكن تفسيره بدقه تجريبيه عاليه انطلاقاً من تلك الفكره. و لذلك و حيث أن الأم مُتاكده بنسبة 100% من أن نصف جياناتـها موجودٌ فيمن ولدتـهم من أطفال، فإنـها تعمل على حمايتـهم. سيبدو للمُشاهد حينذاك أن هناك كائن ما ( الأم )، يحمى كائن آخر ( الابن )، و لكن ذلك المشـهد هو فى حقيقته جينات تحمى جينات مماثله لـها. فلـو قمت بتفسير الأمر على المستوى الجينى ستجد أن الغموض ينفك من ذلك المشـهد. بينما فى حالة الذكور، فإن جينات الذكور البالغه غير متأكده من درجه قرابتـها مع جينات الصغار، و لذلك فإن سلوك الذكور الأبوى يتفاوت تبعاً لمدى تأكد الذكر البالغ من درجة انتساب الصغار له. و لذلك فإن السبيل الوحيد للذكر - فى أى نوع من الأحياء - كى يضمن أبوته و من ثم يـهتم بالصغار هو ألا تُمارس الأنثى الجنسَ إلا معه..
- هل تستطيع الإناث أن تـعتنى بأطفالـها وحدها ؟
فى بعض الأنواع الحيه ، الأطفال دائماً مُـحاطون بـخطر الـقتل من قبـِل الذكور البالغه داخل القطيع ( Infanticide ). و لذلك فإن حماية الأطفال هى مُـهمه صعبه جداً على الإناث و خصوصاً فى الأنواع التى تتفاوت فيـها القوة الجسديه ( Sexual Dimorphism ) بين الذكور و الإناث. و لذلك فإن الإناث بحاجه إلى الذكور لإتمام مـُـهمه حماية الأطفال من خطر الـ ( Infanticide ) فى تلك الأنواع التى يتفوق فيـها الذكر جسدياً على الأنثى. و من هنا ينشأ الزواج الأحادى ( Monogamy ) أو أن ترتبط الأنثى بذكر واحد فقط حتى تضمن ولاء ذلك الذكر نحو أطفالـها بأن تضمن له أن أطفالها يحملون جيناته. فالأنثى هنا ضحت بحريـتها الجنسيه فى سبيل حماية الأطفال. و الذكر هنا قَــبَل بالأنثى الواحده كمصدر " للجنس السـهل " الذى لا يحتاج إلى تصارع جسدى مع باقى الذكور من أجل الوصول إلى الجنس ( Sexual selection ) و أيضاً ضمن أن تُمرَر جيانته إلى جيل جديد عن طريق ارتباط الأنثى به بألا تمارس الجنس مع غيره و بالتالى يضمن أن النسل الناتج يحمل جيناته هو لا جينات فرد آخر، و لكن فى المقابل فرط فى جزء كبير من حريته كى يعتنى بالأطفال حتى يستمر ولاء الأنثى له بكل ما يحمله ذلك الولاء من مميزات تسـهيليه لعملية الجنس و ضمان نقل الجينات..
و هذا هو تماماً ما حدث مع أسلاف الإنسان الأوائل. إذ استعانت الإناث بالذكور من أجل حماية الأطفال، و كانت الصفقه هى ؛ ألا تُمارس الأنثى الواحده الجنسَ إلا مع ذكر واحد فتضمن له بذلك الجنس الـسهل من ناحيه و ضمان احتواء النسل الناتج على نصف جيناته من ناحيه أخرى، و على الذكر فى المقابل أن يحمى الأطفال من خطـر الـ ( Infanticide ).. كانت تلك الصفقه بمثابة العقد الذى أبرمه الجنسان حتى ينشأ الزواج الأحادى..
و لذلك فإن الـذكور قد حرصوا دائماً - على مستوى السلوك الوراثى و المكتسب أيضاً - على أن تفـى الإناث بـعهدها، حتى لا يعتنى هو فى نـهاية الأمر بصغارٍ لا يحملون أيـاً من جيناته.. و لذلك بدأت تتضح مساوىء الزواج الأحادى على الإناث فيما بعد، و بدأت تـظهر رغبة الرجل فى السيطره على المرأه و تحويلـها إلى أداه يملكـها حتى يضمن ولاءها الجنسى و من ثم يضمن تمرير جيناته و حماية أطفاله. فالفكره كلـها تكمن فى أن الذكور غير مُستعدين ابداً لحماية صغار لا ينتسبون إليـهم جينياً. و لذلك تطور قمع الإناث بالتدريج إلى أن وصل إلى القمع المُقدس فى الثقافات الدينيه المُختلفه حتى يضمن الذكور ألا تُـخل الإناث بذلك العقد الذى كتب نـهاية حريـتها.
و أستطيع أن اقول أن بدايات الفكر الذكورى قد بزغت إلى الوجود مع بداية الـزواج الأحادى، و قد نشأ أساساً حتى يضمن الذكور نقل جينـاتـهم إلى الأجيال اللاحقه. فالسلوك الذكورى مـهما تفاوتت بشاعته تجاه المرأه يُمكن تفسيره فى النـهايه على أنه أحد أشكال أنانية الجينات و أحد نواتج نزعة الجينات المُلحه نحو الاستمرار و البقاء..
و لذلك فأنا أقول أن النزعه الذكوريه هى فى حقيقة الأمر غريزه زُرعت فينـا حتى تضمن الجينات بقاءها، و لذلك فإن جميع الذكور مثلاً مُستعدون أن يُمارسوا الغيره الجنسيه ( Sexual Jealousy ) كآليه يـضمنون بـها ولاء المرأه الجنسى..
- و لكن السؤال الأهم هو، هل كان للذكور الحق فعلاً فى السـعى نحو السيطره على المرأه بتلك الطريقه ؟ أو بالأحرى، ينبغى أن نقول، هل من الممكن للأنثى أن تخون الذكر، و بالتالى من حق الذكر أن يعمل على إتقاء ذلك الخطر الذى قد يقوده إلى العناية بصغارٍ لا يحملون جيناته ؟
يُمكن إعاده صياغة ذلك السؤال فيكون ( هل ترتبط الأنثى بالـ " واحد "، أم بالـ أفضل ؟ ).. الإجابه هى أن الأنثى ترتبط بالأفضل لا بالواحد، او على الأقل هكذا تطورنا و هكذا تعمل الجينات التى تقود السلوك..
من المعروف أن ما يميز الجزيئات الحيه الأولى عن الجزيئات الغير حيه هو القدره على التضاعف ( Replication )، و لذلك بشكل غير مُباشر ستجد أن الجنس هو الذى يميز السلوك الحيوى عن سلوك الكيمياء العضويه العاديه..
الـتطور هو العمليه التى تتغير الأحياء من خلالـها تحت معيار واحد و هو أن يُزيد كل تغير جديد من قدرة الكائن الحى على التكاثر. ببساطه لأنه لو لم تُزد التغيرات الجديده من القدره على التكاثر، فإن تلك التغيرات لن تنتقل إلى الأجيال القادمه لأن حاملـيها لم يستطيعوا الوصول إلى التكاثر و بالتالى تمرير جينات تلك الصفات إلى الأجيال اللاحقه.. و بالتالى فإن كل تركيب عضوى فى جسم الإنسان يستمد جزءاً من بقاءه بسبب نجاحه فى زيادة القدره على الجنس، و بالتالى فالكائن الحى بشكل عام مُرتبط بالجنس بشكل مُباشر أو غير مُباشر..
و لذلك فإن سلوك الكائنات الحيه يُمكن تفسيره انطلاقاً من فكرة الرغبه فى الجنس. و حيث أن القاعده العامه فى الحياه و حتى أثناء تاريخنـا التطورى هى : أن الذكور تتصارع من أجل الوصول إلى الإناث من خلال عملية الـانتخاب الجنسى، فلا يصل إلى الأنثى إلا الأفضل، فإن الأنثى بدورها تعودت ألا تنجذب إلا نحو الأفضل و ليس نحو فرد ثابت بعينه.. و سيتغير ولاءها باستمرار من أفضل إلى أفضل منه و هكذا.. و ذلك شىء طبيعى لأن " الأفضل " هو الذى يمتلك منظومه جينيه أفضل، و بالتالى سيضمن وجود صفات مميزه فى النسل الناتج قد لا يحققـها فرد أقل تميزاً.. أما ولاء الرجل فـهو ليس نحو الأفضل بشكلٍ أساسى، بل نحو الجنس أياً كانت وسيلته، لأن الذكر اعتاد أن يُعانى من أجل الوصول إلى الجنس أثناء خوض الانتخاب الجنسى العنيف فى حين لم تعتد النساء على مثل ذلك الصراع العنيف من أجل الجنس.. و بالتالى فإن نمط الزواج الأحادى قد يجده الذكور فعالاً لأنـه يضمن الجنس السـهل و لكن من المستحيل أن تستمتع به الإناث إلا إذا ارتبطت بالأفضل المُطلق..
بالطبع أنا لا أتحدث عن آلية واعيه تقـوم بـها النساء الآن، بل أتحدث عما حدث من قبل خلال تاريخنـا التطورى و بالتالى من الضرورى أن يكون قد ترك فينا أثراً يتحكم فى سلوكنا بطريقه لاواعيه ذات انعاكاسات واعيه احياناً ..
و بالتالى انطلاقاً من ارتباط الذكور بفكرة الانتخاب الجنسى، فإن الذكور قد وجدوا فى عدم الثقه فى الإناث الوسيله الفُضلى من أجل ضمان نقل الجينات إلى الأجيال القادمه..
و لذلك فإن نشأة الفكر الذكورى و الغيره الجنسيه يمكن إرجاعـها إلى الأسباب التاليه :
1- حاجه الأنثى إلى قوة جسديه تحمى الصغار. 2- حاجه الذكر إلى الجنس السـهل و إلى الوسيله المُثلى التى تضمن نقل الجينات. 3- عدم قُدرة الأنثى على الارتباط الحقيقى بذكرٍ واحد لأنـها هى محور الانتخاب الجنسى. و عدم قدرة الرجل على تقبل فكرة أن الأنثى قد تأتى لـه بصغار لا يحملون جيناته ثم يتـولى هو رعايـتهم مخدوعاً.
لذلك احتاج الرجل إلى قمع المرأه، و كان الدافع إلى ذلك السلوك القمعى هو مجموعه من الرغبات تتم على مستوى اللاوعى تدفع السلوك نحو حماية الجينات المماثله فقط و بالتالى تدفع الذكر نحو السيطره على المرأه حتى يضمن أن تأتى له بصغارٍ يحملون نصف جيناته فلا تنخدع جينات الذكر بحماية جينات ذكر آخر.. و قد تطورت أشكال ذلك القمع بالتدريج حتى اصبحت جزءاً من العادات و التقاليد عن طريق الختان مثلاً الذى يقتل سعى المرأه نحو الجنس و من ثم يضمن ولاءها للواحد بدلاً من الأفضل، و أصبحت أيضاً جزءاً من الأفكار الدينيه المُختلفه التى تُقر بأن المرأه أقل مكانه من الرجل..
و اعتبر ما مضى برهنه مُختصره على نشأة الفكر الذكورى و ارتباطه بقضايا الشرف و الغيره الجنسيه.. سأتحول الآن إلى النقطه الأخيره و هى نشأة النسويه..
- لمَ نشأت النسويه ؟
النسويه ليست كما يُشاع قضيه قديمه، بل هى تغير حديث تـلى الطفره الاجتماعيه فى النواحى الاقتصاديه و القانونيه.. بمعنى أن المرأه الآن أصبحت فى غير حاجه إلى الرجل لضمان حماية الأطفال، فالقانون أصبح يضمن لـها ذلك.. و أصبحت أيضاً فى غير حاجه إلى الرجل كوسيله إلى جمع المال، فالثورات الاقتصاديه حولت المرأه إلى مُنتِج يستطيع أن يكسب قوت يومه بنفسه.. و لذلك فإن المرأه ترغب الآن فى فسخ ذلك العقد الذى ابرمته مع الرجل حينما احتاجت إليه من قبل..
و لكن المُشكله الحقيقيه هى أن الرجل الآن أصبح مُبرمج بطريقه شبه جينيه على الإيمان بتفوقه على المرأه، و لذلك من الصعب عليه أن يتقبل حقيقة أن المرأه تساوى الرجل.. و من الصعب عليه أن يتقبل حق الأنثى فى الحريه الجنسيه، ذلك أن تاريخه التطورى كله قائم حول السـعى نحو ضمان ولاء المرأه له عن طريق السيطره عليـها حتى يضمن نقل جيناته.. مُشكلة النسويه حالياً هى مُشكلة تصارع الغريزه البشريه مع التكنولوجيا.. كلاهما لم يُخلق كى يتوافق مع الآخر، فالرجل مثلاً لا يستطيع أن يتقبل فكرة اختبارات النسب عن طريق الـ DNA كوسيله لضمان أبوته للأطفال، بل يرغب فى تكرار النـهج القديم بأن يستحوذ على المرأه تماماً..
و لكن العجيب فى الأمر هو أن الكثير من النساء كما الرجال أصبحوا مُبرمجين بطريقه شبه جينيه لقبول ما فرضه الفكر الذكورى عليـهن حتى يضمن لنفسه نقل جيناته. المرأه نفسـها أصابـها فيرس الذكوريه.
إن النسويه فى رأيى هى قضيه لن تنتـهى الآن أو حتى فى المستقبل القريب، ستـظل محل صراع لفترات طويله حتى يتعلم الرجل أن المرأه لا تحتاج الآن إلى ذلك العقـد القديم.
#محمود_حلمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إعادة تقييم 25 يناير
-
نظره عقليه فى إعادة تعريف مُصطلح الإنسانيه ( علم النفس التطو
...
المزيد.....
-
سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص
...
-
السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
-
النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا
...
-
لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت
...
-
فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
-
-حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م
...
-
-الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في
...
-
-حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد
...
-
اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا
...
-
روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|