أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - متاهة أخيرهم هي مرحلة بعد الجمر قبل الرماد















المزيد.....

متاهة أخيرهم هي مرحلة بعد الجمر قبل الرماد


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 07:32
المحور: الادب والفن
    


1.
كلما وصفتُ مكاناً،
في الجنة
ارى في ظله وجهك..
بداية كل سطر يتهلل حرف من اسمك..
كأنك كنت كلها،
او
كل دهشتها،
واوصافها كأنما تبدأ خطوتك
تتبع خطوي.
2.
سعادة غامرة، ان اسمع من صاحبي بانه قد رأى نسخاً "مصورة/ مستنسخة" من رواية "متاهة اخيرهم"/ الطبعة العربية "صفر" قبل الأولى التي ستصدر ايضاً عن دار صافي للنشر.. معروضة على احدى البسطات في سوق السراي، دلني ذلك على حضورها الساحة الثقافية العراقية بكل معنى الكلمة من حضور...!!
3.
الوجهُ
مألوف السرد،
والميزان
ان تفارق..
له الربّ
الذي يجمع الشمل،
- "ربي انت سردي،
ميزان وجهك ميزان من كلمات،
وافعال"
4.
"بعد الجمر.. قبل الرماد" - "اسم احدى مجموعاتي القصصية المبكرة، والتي صدرت نهاية عام 1999م. يومها سألني احد الأدباء من الجيل السابق عن سبب التسمية، وتبين لي فيما بعد انه مكلف بكتابة تقرير الخبير عنها، يومها لم افصح جيداً عما كان في بالي فقلت له: "مرحلة الوهج والسطع، او قوة النار قبل ان تذوي"، ولم يفعل سوى انه حجب القصة التي تحمل عنوان المجموعة، اليوم التقيت به في مخيلتي، وحسب"
- نمرّ في مرحلة اقليمية خالصة ودقيقة..
لعلها هي اليوم مشتعلة في قمة توهجها، وتكاد تفرج..
5.
ما قاله الروائي المبدع "صلاح صلاح": - "محمد الاحمد كاتب عراقي قدير استطاع في رواية "متاهة اخيرهم" الوصول الى حافات ودقائق الحياة العراقية ومدينة بعقوبة في سرد مميز ساحر ولذة لاتنتهي. الف مبروك للصديق والمبدع العزيز "محمد الاحمد" ولدار صافي التي انجزت ترجمة هذه الرواية العراقية المهمة واصدارها.. يمتلك "محمد الاحمد" سحرا في كتابته الابداعية . بتجربة وخبرة سنوات طويلة من قراءات و معاناة ودقة رصد للاحداث . يستحق هذا المبدع كل تقدير ولأدبه الجمال المنير. متاهة اخيرهم تتويج لرحلة كتابة طويلة وخبرة متراكمة في السرد. احييه بقلب محب لهذا الانجاز المهم. "محمد الاحمد" يستحق الكثير الكثير لأدبه ولرفضه الانصياع لرغبات الشر التي عمت العراق لسنوات طويلة . هذا الهادئ الابدي- "محمد الاحمد"- سينقل الالام المخاض الى الجهة الاخرى من العالم. تحية للسيدة فائزة سلطان ولمشروعها المهم. وتحية كبيرة للشاعر الكبير "صلاح فائق" المبدع الذي احب. "محمد الاحمد" يمتلك ناصية السرد بكل قوته المدمرة فيصيره اداة لسحر الاخر. احب هذا الصديق الكاتب واحب هواجسه الابدية"
6.
ما قاله الروائي المبدع "تحسين كرمياني" – "تندرج رواية (متاهة أخيرهم) تحت مصطلح (الحساسية الجديدة) في السرد العربي، تعالج موضوعة حسّاسة تجنبها الأقلام السردية لحسّاسية التصدي لها، قد لا تكون الأسباب المطروحة كانت مسببات قائمة بذاتها لذلك الصد والصمت. (الأحمد) تجرأ بلغته الحسّاسة والمنمقة أن يقتحم بل يغزل منمنمة سردية تعالج عالماً غريباً وقريباً، عالم همش أو درج كخط أحمر، بتشكيل برقي شاعري، منح روح النص شفافية، نكاد أن نتلمس ونقر أن الرواية عبارة عن نسيج شاعري منسوج من قصص قصيرة جداً، تشترك معاً لتشكيل سردية ملفتة وجميلة، تجعل عتبة الرواية ـ متاهة ـ لغزاً قبل أن تغدو سياحة ذهنية ممتعة، دراية (الأحمد) بفن القص أعطته زخماً معنوياً ومسالك محتملة لصناعة وتجميع الهيكل المتناثر لحكايات عاشتنا وعايشتنا وعشناها في الزمن القريب. عالم اليهودية، الغريب، الجاذب، المحير، عالم ظلّ خطراً كما روجته ألسنة الحكام وأبجديات الأحزاب الثورية لفتق أنسجة المجتمعات المتناصرة حتى يومنا هذا. (الأحمد) أجاد في خلق الصورة الكاملة والتي كانت ساحتها زقاق من أزقة (بعقوبة) القديمة، ودار عرض سينما وشخصيات متواضعة عاشت في فترة حرجة من فترات البلاد، عندما كانت العفوية والبساطة سمات الفرد العراقي بكل أطيافه وأعراقه. (متاهة أخيرهم) ليست متاهة قرائية بقدر ما هي متاهة شخوص عبثية، تحتمي بثقافتها البيئية اقترحتها مخيلة فاعلة وذهنية مثقفة وخبيرة بفن الحكي., (متاهة أخيرهم) رواية تجبرنا إبداء التقدير والثناء ومتعة القراءة. "محمد الاحمد" كاتب عراقي قدير استطاع في رواية متاهة اخيرهم الوصول الى حافات ودقائق الحياة العراقية ومدينة بعقوبة في سرد مميز ساحر ولذة لا تنتهي . الف مبروك للصديق والمبدع العزيز "محمد الاحمد" ولدار صافي التي انجزت ترجمة هذه الرواية العراقية المهمة واصدارها ..
7.
ما قاله المبدع "حيدر العبادي" – "عرف قدرة الأحمد ليس برسم الصورة الفنية او الحبكة الادبية بل قدرته بخلق رواية شعرية وكان إدخال عناصر الجمال وتصوير مشهد الغرفة والموسيقى والشجر جعلنا نعيش متعة الخيال وقد كان سرد ممتع وكل روايات ما بعد الحداثة تحمل طابع قصيدة النثر وتخلق علاقة مفتوحة بين النص والمتلقي من خلال ما تطرحه من أفكار وسرد أشبه ما يكون بقصيدة او قطعة شعرية".
8.
ما قاله المبدع "رائف أمير اسماعيل" حول رواية (متاهة أخيرهم )... لمحمد الأحمد جاءت من فم تاريخ الشرق الساحر واسترجعت صور وكلمات هذه الرواية لتعبر عن ومضة من شبكة زمكانية قسرية عاشتها شخصياتها. الشرق هو مهد التضادات الدينية، والخيالات التي جمحت بالانسان الى ان يجعلها احترابه ولذته وهويته قبل خبزه، فسرى من قوى دفعها لينتشر فوق كل المعمورة، مبشرا بأوارها وبهائها، ولتكون دفقات تعاليمها كريات حمر في دم الفكر الانساني. كنت وأنا اتصفح أوراقها البيض، أراه بين أسطرها السود يتقبع طربوشه الاحمر وهو يطقطق بمسبحته ثواني الحكاوي لتستعيد رنين مركبات كيميائية مقبورة تمثلت لفترة ما أجسادا بشرية ، وحيطانا مازال صدى الكلمات مختبئا تحت رصعاتها... عسى ان يتعظ الانسان.
9.
الذي يحدث امامي ان السياسي يظهر في اكثر من قناة اعلامية ليشتم الفئة السياسية التي هو منها، متبرئ الى التالي، وكانه يريد ان يعلن بانها كانت وما تزال مصدر الوبال على عراق العراقيين وسبب خرابه الأول، وان فئته غير شريفة، وانها مرتبطة بأجندة خارجية وتسبب انهاكاً مستديماً..
- "هو يغتسل بطروحاته الجديدة ليعود الى السلطة السياسية بوجه جديد"؟

10.
اتعرفون ماذا قال لنا الحوذي الذي نقلنا الى المطار؟:
-"مثل كل مرة يحين موعد الرحيل السهل، الى السهول المفتوحة، والبراري الناعمة، ولكننا دائماً نعبُّ هواءاً فاسداً، بطمع وطني، من المكان الفاسد الذي افسدته بعض الناس الفاسدة"
11.
طائر الليل يأتي من الأقاصي، وذرق النحس ملتصق بذيله، لا يفارقه الا عند رؤوسنا:
- "احياناً لا نحتمل حتى ذرات الغبار على اصابعنا فكيف نتحمل خاتم معدني يصاحبنا في كل وجبة، واحدة من أبرز مهازل المحنة التي لا نريد الفكاك منها"
12.
وما اللقاء التلفازي سوى حفنة دنانير في امس الحاجة اليها، ولكن:
- "مؤكد ان اية دعوة من اية قناة فضائية سوف تعتذر منها بأوهى الحجج خاصة عندما يكون مقدم البرنامج غير مقنع بجميع الحجج"
13.
"بعد الجمر.. قبل الرماد"
- "اسم احدى مجموعاتي القصصية المبكرة، والتي صدرت نهاية عام 1999م. يومها سألني احد الأدباء من الجيل السابق عن سبب التسمية، وتبين لي فيما بعد انه مكلف بكتابة تقرير الخبير عنها، يومها لم افصح جيداً عما كان في بالي فقلت له: "مرحلة الوهج والسطع، او قوة النار قبل ان تذوي"، ولم يفعل سوى انه حجب القصة التي تحمل عنوان المجموعة، اليوم التقيت به في مخيلتي، وحسب"
- نمرّ في مرحلة اقليمية خالصة ودقيقة.. لعلها هي اليوم مشتعلة في قمة توهجها، وتكاد تفرج..
14.
- "الحمار لوغية تتواصل بلا انقطاع مادام التملق فينا صفة لا نواجهها، فنتخلص؛ تخلصنا من مواصلة موال النهيق"
15.
"السيرة الذاتية نفهمها على الدوام بصورة خاطئة انها اظهار بطولات وعنتريات لم تكن لها اية صلة سوى انها من بحر الخيال العربي، الذي عودتنا موانئه ان نتنكر للأخطاء، وتغطيتها بانها بطولات. متناسون ابداً ؛ بان الحياة التي عشناها لم تكن لنا وحدنا وقد شاركنا فيها شركاء يقومون الدنيا ولا يقعدوها من الضحك، والهزء.. لان المهزلة مشتركة، و قد قلبنا نتائجها الى انتصار منقطع النظير"
16.
قال بعد خسارات متوالية بالهزيمة:
- "وأخيراً وصلت الى المرآة التي كلما نظرتُ فيها وجدتُ انها تنبأني دون كذب او تملق أني بقيت حماراً من الطراز الاول دون نياشين بطولية او انواط بسالة، او حتى جوائز محلية"
17.
احكي لنا يا "قصاخون" الغفلة عن الخيانة أو الخيالة، وأدع النادل كي يعوض لنا شاينا المهدور في متاهات الصفنة:
-"ولما احتكمنا على حصان تبيّن بانه ليس منا، عرفنا اننا لم نفلح، وعلمنا باننا لم نتقدم غير معفري الثياب، مكسوري الخاطر، ضائعي الاتجاه، وقصيدتنا التي اخترعناها في الظلمة زادت من ظلمنا لانفسنا، وراحت علينا الأعمار وزادت من تبلدنا"
18.
وما الجمعة يا فتى، ارتاب قليلاً ثم وثب بقوله:
- "كل جمعة خالية من طقة الابريق ليست تابعة الى تقويم شرقنا الأسود المتوسط"
19.
التقوه مندساً في مقهى تعجّ بالضجيج، وعندما سُال عنه قال:
"الحمار الذي يجر العربة سياسي محنك يتلقى النكزات والضربات والاهانات.. من أجل حفنة من البرسيم"
ملاحظة :" وردت تضمينات نصوص بأقلام بعض زملائي الافاضل، دون اي تدخل مني على الأطلاق، بعد ان نشرت على صفحاتهم الشخصية في المواقع الاجتماعية"



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتبةُ السيرة
- ما لم يقله مكابيوس
- كل ما قالته جدتي ل محمد الأحمد
- برج الحاوي لاوي
- هي أغنية موت
- تباً لكم ايها البغاة
- أوجاعنا
- انتاج الفكر في دماغ الأنسان
- الولع بحفلة القتل الراقصة
- الجد وصحبة الغربة
- هيرودوتس في المتاهة
- عن رواية تحسين كرمياني الموسومة بحكايتي مع راس مقطوع
- أوديسا التعددية الثقافية
- مسرحية الأطباء.. وعقل الشيطان
- الضلال الطويلة رواية تشهد على الزمن اللا مٌسرد
- رواية (ورد الحب... وداعا) سيرة حرب
- الصندوق الاسود ... وعاء الافكار الجديدة أم جدليتها الحيوية
- جاء الفيس بوك يارك الحاسبة
- فرن الخواجة
- اين السارد من المسرود في الحلم بوزيرة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - متاهة أخيرهم هي مرحلة بعد الجمر قبل الرماد