عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 19:19
المحور:
الادب والفن
بغدادُ والارهاب كالمطر
للعابدين َهنا في مذهب الكفر
يهدون للأم ِ أطفالامبعثرة
برك َ الدماء وفقدانا ً من الأثر
يا ألف lمجزرة من دون مقبرة
أعيتْ لها الأجداث بالحفر
بغداد ُ بالأحزان تحتفلُ
وبالدوي تعيش ُ عيشة الكدر ِ..
في كل زاوية ٍ ٍوكر ٌ وزمجرة ٌ
من الإرهاب لا يخشى من الضرر
أيـــــــــــــــام أنت القتل ملعبه
أنى يحطّ ُ فإن البعضَ في سفر ِ
ما عاد يا فيروزلا أمناً ومعتكفاً
إلا زمام الموت للبشر
القتل والتفجيرما قد يحملني
دمع الصبايا وللتكبير للقمر..
فيض الدماء ِ كمثل الغيث يمطرنا
ما عاد يحمي الصمت ُ من حذر..
بيني وبين الله لا عتبا ً
هلا ليغضب َ من حمالة القدر ِ..
هي لوعة ُ الشعراءِ في أحزانهم
صراخهم كلحن الحق من وتر
تالله أبكيهاإن كبروا غدروا
وزيفوا الدين َ في مرأى من البشر
(عيناك ِ يابغداد( دامية ٌ
ولا بواكي لنا في كل محتضر..
لم يترك التكفيرُ أحلاما ً بذا وطني
إلا خرابا.يحيطُ الكل في الخطر..
(بغدادُ والشعراء ُوالصورُ)
يبكي الزمان بأدمع المطر
يا ألف ليلة أحزان ٍإن ْتفاجئنا
للعابدين َ الكفرَ من سقر..
بغداد في النار أشلاءٌ وملحمة ٌ
قد هالها من رقصة القدر
أيامُ شرٍّ قد عادت تمزقنا
أخلاقهم ْذهبت في كل منحدر
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟