أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في العراق ....














المزيد.....

الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في العراق ....


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدون مقدمات ....

كان من المفروض أن ينزل هذا الموضوع قبل أيام لكن ثلاث محاولات لأختراق حسابي في الفيس بوك من ثلاث أجهزة مختلفة خلال يوم واحد

..وأنشغالي بلقاء شخصية مهمة من العراق جعلني أتاخر عنه وعليه اعتذر لأني تأخرت به بضعة أيام .

المقال ...... العراق ولاغير العراق عراقُ

حيث أنحسار الحدث كله اليوم بين سلطة تكميم الأفواه والتصفيات السياسية التي يقوم بها المالكي على قدم وساق فهو يبدأ بالصحفي وينتهي بالسياسي ويعتقد ..تهديد الأعلاميين ومنع المرشحين بحجج سخيفة منها البعثية وسرقات وفساد ..وخصوصا الكتلة الصدرية التي أوقع جل حقده عليهم لأنه يريد أن قول للصدر الذي هو صاحب الفضل في تبؤ ابو أسراء السلطة .. أن قادر ومتمكن ..
منع الخصوم السياسين من دخول مرحلة الأنتخابات الحالية للمالكي دليل على ضعفه السياسي ... حيث أختار خصوم لهم قاعدة كبيرة .. علماً أن الفساد مستشري في كل الكتل والأحزاب دون أستنثاء لكن بدرجات ..والتصفيات فقط للبيعيدن عن كتلته وكان كتلته

اطهر من بيت الله والحقيقة أن دولة القانون فاسدة من الرأس حتى القدم دون أستثناء ....

لعبة مذكرات أعتقال الاعلاميين ومحاولات أختراق صفحاتهم بخبراء قرصنة وأنا منهم ..كذالك مع دخول أحد رعية رئاسة الوزراء في صفحتي الخاصة بالفيس وأبلاغي برفع أسمي الى الأنتربول وووو وكأني سأرتعد خوفاً

كلها تدل على مدى الأنهيار السياسي للمالكي ..تارة بعد تارة ويوم بعد يوم هو ينوه للعالم بفشله وسؤ أدارته للدولة ... تسيب ..خروقات ....سرقات ...عمالة .....فساد اخلاقي خصوصا الأعلام وفضيحة السبوط الأخيرة الذي نسى أن يربط حزام بنطاله ...

وجعله مكتبه شقة دعارة للأعلاميات اللواتي أتين من سوق مريدي ... وأقارب خالتي وخالتك

لكن أنعطافه وطمعه بالسلطة أدخله...في فضاء صراع المرجعيات وخلط الأوراق ..حقيقة لابد أن نقولها السيد الصدر والحكيم والسيستاني شخوص دينية قبل أن تكون سياسية ..أي عرفها العراقي والعربي والعالم ..لكن هناك من أدخل نفسه بفضول على المرجعيات ...وأصبح في السياسية بثوب الدين ...كاليعقوبي

الذي هو صنيعة المالكي ...الذي يتقاضى اموال مهولة ليصفق له وتمرر صفقات فساد ونهب وعبث ....ليس لأنه اليعقوبي بل لأنه طبال للمالكي ...

السيد الصرخي ...رجل دين ليس بجديد مثقف هادىء كلما حاول النهوض ...وطالب بحقوق منحها ابو أسراء لمن تسلق على الدين ويده ملوثة بالفساد والدم والحرمنة ...

تبقى المسرحية الأخيرة بخلق صراع المرجعيات في العراق من مهازل دولة رئيس الوزراء ..لأنه الضعف السياسي الذي تملكه وفشله في الرمادي والفلوجة وأتفاقه مع داعش على مع سيناريو التفجيرات اليومي في العراق وأسلوبه الطائفي في القيادة وسياسة التصفيات وفساد العراق برمته وصراع النفط مع كردستان ..... وضعته

في عين العالم بالرجل الفاشل الضعيف السيىء الأدارة وهي الحقيقة ...يبقى هناك ممر لابد من المرور به وهو أذا كان رب البيت فاسد فأكيد هو فساد في أهل البيت ..

خوف المالكي من النزول من السلطة هو خوف حقيقي لأنه من سيأتي بعده سيفتح خزانه الممتلئة بالرشوة ويقشع الغبار عن فساد دولته ... ويخضع حتما للقانون ..هذا هو خوف المالكي الحقيقي ..ناهيك عن طمع المال . ودليل أنه أصبح يدرك السقوط زرع أزواج بناته بالعملية السياسة في العراق للمرحلة القادمة ليكونوا ظهرا لأنفسهم من السلطة القادمة وله ..

هو يكذب الكذبه ليصدقها ...وهذا لايشمله بل يشمل كل رعيته على سبيل المثال ميمون بغداد العبعوب الذي غرد خارج سرب الحقيقة بأن بغداد أجمل من دبي طبيعي هذا التصريح من عبسي لأنه المالكي يضع المناصب في يد حثالات وجهلة ولصوص وأي كلمة تخرج من هذة الافواه هي أنعاكس لشخص المالكي ....هو يفكر كيف يضع ها المنصب بيد شخص ....هزيل ونتن السيرة لكي يمرر مايشاء والنتيجة أن الخاسر قبل العراق

كل هذة السخافات واخرها بناء خندق ..حول بغداد الذي هو دليل غباء وأنانية كل مايهم بغداد هي حماية الكروش وكأنهم يمثلون كل العراق ..ساعة بعد ساعة تزحف داعش الى العاصمة دون أن يسأل نفسه المالكي ...كيف سيطر الكردي على الامان في وطنهم ؟؟

ولماذا يعيشون بسلام وبغداد ترضخ تحت هول التقجيرات ..وكما هو معلوم له وللعالم أنه القانون الذي أصبح لايخدم الأ دولته هو المسبب الاول والثاني حاشيته الفاسدة ..

لكل شىء في هذا العالم رجال .. ومنه العراق ففساد العراق وفقره وسياسيته وطغاته له رجال ... السقوط قادم ... ومطارق القضاء سيسمع صوتها كل العالم ....ومطارات الغرب ستستعد لأستقبال اللصوص

طمع المالكي بكل شىء في العراق النفط السلطة المليارات ...جعله يعيش في حلبة النفس الأمارة بالسؤ ينقده الصغير قبل الكبير القريب قبل البعيد ..من يصفق له ينتظر عطاياه التي يسلبه من افواه الفقراء ... دمر العراق وحضارته وشبابه ونخله

البطون التي تجوع ومن ثم تشبع كارثة في البشرية لأنه كلما شبعت تطلب أكثر ...

السقوط لايحتاج الى سلم ...بل هو سقوط بالأرادة والقيادة والنفس الرذيله

عقارب الساعة لن تعود للخلف .....وشهداءنا لاعودة لهم واموالنا لن تعود من جيوب اللصوص ...وسراق الحقوق

لكن عودة العراق الى حظن أبناءه وارد ... لأنه الاوطان لاتبنها الاموال لكن سيبنيها الرجال ..

لكل شىء زمن ....وللعراق زمن وهاهي الأزمان تتوالى بسرعة البرق في مهب ريح الحدث ... نتمنى أن تعود أطيار السنونو من مهاجرها .. وتلم جراحها بغداد من طرقات المنافي ..

نتمنى... أن تستفيق الهمم النائمة التي لاتشعر بالمسؤولية ..

نتمنى أن نستقبل منابر السلام عند أبواب الشرق ... نتمنى أن ينظف القانون من بقايا وتتغير الوجوه المقنعة والمدفوعة ...



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حر ...
- المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...ير ...
- بهاء الأعرجي ...بين مد السياسة وجزر العراق... حوار سياسي عن ...
- مني الى نوري المالكي ....
- هَي ...أمي ..لكل نساء الأرض
- المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بل ...
- بغداد .... تفقد عذريتها على مقصلة شرعنة القتل في العراق تحت ...
- البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...
- العراق غنيمة حرب بين لصوصية المالكي المشرعنة ...وأجندات وأشن ...
- سوالف ..ليل
- جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات
- المالكي بين الرعونة السياسية ...والسفه القيادي
- بين السياسة والحدث مع الدكتور صالح بن بكر الطيار محام ومستشا ...
- على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...
- المالكي ...زوبعة قضمت ظهر العراق ...
- 2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....
- قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق
- أهل الرمادي ..بين الراحل والغادي
- لوكربي ...وشكري غانم .... وصهاريج النفط الليبي دخان في سماء ...
- الخطاب الاقصائي ...في العراق وصمت أصحاب العمائم


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في العراق ....