امة

أحمد النجار

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 02:02
المحور: المجتمع المدني
    

امــة تعرف من داخلها ان مايحدث فى البلاد هو قمة العبث ويخبرونك ان ذلك قمة الوطنية
يكفيك ان تعرف فقط ان مصر من يوم 30 - 6 - 2013 الى الان اسؤ الى اسؤ !!! وعندما تسأل عن السبب ؟؟
يصبح السبب المعروف والجاهز والذى اصبح واضحا وضوح الشمس ان الاخوان يعطلون عجلة الانتاج
ولو عدنا بالتاريخ سوف نجد ان الاخوان كانوا يرددون نفس الكلمات ولكن فقط التغيير فى اختيار الصيغة فقط ملبوسة بكلمات الورع والتدين وقال الله وقال الرسول !!.

امــة تتسول من نفس البقعة ونفس المكان فقط تغيرت البلاد التى دفعت الصدقة فقط بدلت مصر : قطر - بالسعودية و الامارات وتغنت لهم الفضائيات
والان المحصلة اكبر من صفر المونديال
ولم يبحث النظام تنمية موراده التى تفوق البترول ههه ويحاولون اقناعك
بان السبب ان مصرا اصبح تعددها 90 مليون ولا يعرف من يخاطبنى ان اقل مدن الصين هى قرابة ذلك الرقم . { وكأن البترول هو المصدر الرئيسى للتشريع واعطاء المال وهو طاقة غير متجددة يعنى لو خلص دول الخليج هتشحت }

امــة اصبحت تعيش فى وهم المؤامرة واصبحت تفكر فى ان العالم يصنع لها الخطط لتدميرها فى حين ان من صنع المؤامرة من داخلها وان هذا العالم فقط
هو المتمم وقام بالتوقيع والمباركة السؤال يطرح نفسه مع العلم
لو اصاب بلادنا وباء او طاعون فهل سيشعر بنا هذا العالم ويبكى علينا وهل سيتذكرنا احد ؟؟ كيف سيتذكرنا هذا العالم ونحن لم نقدم اى شى؟؟

امــة ترى فى عالم الدين نصف اله بل هو الاله وتسمح لذلك العالم صاحب اللحية والجلباب القصير يقف على اهم وسيلة اعلامية وهو المنبر فى اهم اعياد المسلمين وهو يوم الجمعة افضل ايام الله بالنسبة للمسلمين ويخبرهم
بان النبى الكريم محمد كان يجامع زواجته كلهم فى يوم واحد بغسل واحد
وانه كان لديه قوة مايعادل الالاف الرجال والمنصتين يكبرون وهو ورسولهم الكريم يهان من واحد احمق ولا تعليق فقط ان امة اقرأ اصبحت امة اجهل

امــة النسبة الغالبة من اعمار شبابها هى قصة تندرج تحت حدث بالفعل !!وعندما تتجول فى شوارعها تجد ان اشكالهم تحت بند ان لو لم يكن الانتحار حراما ل انتحرت

ملحوظة : قل فى حقى ماشئت

اخوانيا انا - سلفيا كنت او كافر او جاسوس اى وصف

فقط اعطنى اجابة

5 مليارات دولار اين ذهبت ؟؟ فقط اريد ورقة بما انفقت فيه ؟؟

#أحمد_النجار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات