منصور بختي دحمور
الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 23:43
المحور:
الادب والفن
إلى أين تمضي ؟
في هاته الساعات,,
حيث الصواريخ تسبح في ليلها المحروق
تلعب ؟
كفى لعبا,,
دع اللعب الملعون لكبار القوم,,
ليس عليك لوم,,
فليسنا في بلاد العرب غير قطعان من الغنَمِ,,
تموج موجات حرّ في عمى الظُلَمِ,,
كذاك القوم,,
رياس الناس لم تكبرْ,,
على أني أرى في اليومْ,,
صغاراً في هبى الهَرَمِ,,
كذاك الارض باعت قبل هذا اليوم,,
لأبناء لها شرَفاً,,
فباعوه ببخسِ دراهم العجَمِ,,
دع اللعب اليوم,,
فإن رأوك تلعب قاموا من سباتهم,,
لماذا؟
ليقولوا أنك انتهكتَ حقوقهمُ,,
لعبتَ بنارِ أهل النومْ,,
دعهم يلعبون بأوطان ملفّقة,,
بزور الوطنية الحمقاء,,
وطنية ادعوها وهي طفلة خرقاء,,
تلعب في جحور الضبّ,,
تفرّأحيانا لقهر الغرب,,
وتلجؤ بعد أن تفقد عذريتها,,
إلى الوراء ترجو مغفرة الربّ,,
لا تلعب يا ولدي في وطن لم يعد لأبيك في مقام,,
لا تلعب على أرض,,
تملّكها رعاع القوم,,
ليس عليها لوْم,,
بل اللوم على أبيك,,
وأنت تدري لما اللوم اليوم,,
على أبيك,,
لأنه هو من تغابى,,
وهو اليوم من يُشقيك,,
على ارض غدت للغير,,
مُنعتَ اليوم فيها السيْر,,
عد يا ولدي,,
لا تلعب,,
إلى اين بعد اليوم قد تذهب,,
#منصور_بختي_دحمور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟