أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الستار الكعبي - لماذا نشارك في الانتخابات القادمة وهل يتحقق لنا التغيير ...














المزيد.....

لماذا نشارك في الانتخابات القادمة وهل يتحقق لنا التغيير ...


عبد الستار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا نشارك في الانتخابات القادمة وهل يتحقق لنا التغيير ...

إقتربت ساعة الصفر لإنطلاق الحملة الإنتخابية للترشيح لعضوية مجلس النواب القادم من خلال الفوز بأصوات الناخبين في يوم 30/4/2014 الذي نأمل أن يكون تأريخيا تظهر فيه جلية رغبة الشعب الحقيقية في التغيير من الحال المأساوي المتردي والمتخلف بسبب السياسيين الحاليين الذين ثبت خلال السنوات الماضية فسادهم وفشلهم ودمويتهم وطائفيتهم إلى حال أحسن في المجالات كافة . ولكن الرغبة في اعتزال المشاركة في الانتخابات مازالت متجذرة لدى نسبة مهمة من العراقيين بسبب الاحباط المتراكم المتولد من الانتخابات السابقة التي لم تغير في الواقع شيئا الا باتجاه الاسوأ وبسبب كون الكثير منهم بالأساس يحتاجون الى تطوير وعيهم باتجاه الايجابية من خلال خلق الرغبة في المشاركة والقيام بدور مؤثر في المجتمع والسؤال عن أحوال وبرامج المرشحين وعن مواصفات من يجب إنتخابه ثم تشخيص المخلصين الكفوئين الذين يمتازون بالنزاهة فهم من يستحقون بحق ان يقلدهم الناخبون اصواتهم ....
ويبقى السؤال قائما : لماذا نشارك في الانتخابات ؟
الجواب المطروح على الساحة هو بكل صراحة ووضوح اننا نشترك في الانتخابات من اجل هدف محدد هو التغيير الى الاحسن ... فهل تحقق المشاركة فعلا هذا التغيير ؟
للاجابة الشافية على هذا السؤال نبين ان احزاب السلطة يمكن ان نسميها (تنظيمية) اي ان لها مريديها وأتباعها واعضائها وانصارها وأصدقائها والمنتفعين منها اي ان لكل منها اصواتها الانتخابية المضمونة بنسبة كبيرة جدا والتي تؤيدها وتتبعها حتى في اخطائها وفسادها وهذه الاصوات تكون مشاركتها في الانتخابات مدفوعة الثمن حزبيا بالشحن العاطفي او التأجيج الطائفي او الوعود بالمنافع المتنوعة او بالتبعية المعنوية لكاريزمات معروفة او من باب العداء للاطراف السياسية الاخرى المنافسة لها في قيادة المجتمع او على الاصح في الاستحواذ على السلطة ومنافعها ....
ومن جهة اخرى فان هنالك اكثرية (مترددة في المشاركة او شاغرة في الانتماء او متذبذة التأييد) تجمع الصامتين والمعتزلين والمتضررين من الواقع الحالي الذي تسيره أحزاب السلطة ولذلك فأنها جميعا تطلب التغيير مما يعني أن مشاركتها في الانتخابات لن تكون لصالح احزاب السلطة وانما للوجوه والكفاءات والقوائم الجديدة من خارج تلك الاحزاب ، هذه الاغلبية يمكن لها ان تكون عاملا حاسما في التغيير السياسي المرتقب بابعاد السياسيين الحاليين واستبدالهم بمجموعة مخلصة للوطن بعيدة عن الانتفاع الشخصي ....
فاذا امتنعت الاغلبية عن المشاركة في الانتخابات او شاركت بأجمعها فان انصار وأتباع أحزاب السلطة يبقى موقفهم الداعم لاحزابهم واحدا ولكن في حالة امتناعهم (الاغلبية) فان نسبة اعداد المصوتين لاحزاب السلطة ستكون كبيرة جدا بالقياس الى المجموع الكلي للاصوات الانتخابية مما يوفر لها فرصة الحصول على مقاعدد برلمانية كثيرة تهيمن بها على المشهد السياسي ... ولكن لو شاركت الاغلبية بنسبة 25% مثلا فان نسبة الاصوات الانتخابية لاحزاب السلطة ستقل بنفس النسبة ويتبعها ان تقل مقاعدها البرلمانية وهكذا كلما ازدات نسبة مشاركة الشعب بالانتخابات قلت نسبة الاصوات الانتخابية لاحزاب السلطة بالقياس الى المجموع الكلي للاصوات الانتخابية ويتبعه ان تقل عدد مقاعدها بنسبة تكاد تكون شبه ثابتة خاصة مع اتباع احزاب السلطة منهج التسقيط الاخلاقي والسياسي مع بعضها مما يعود بالنفع على الكفاءات والقوائم الجديدة ويوفر لها فرصة الحصول على مقاعد برلمانية بأعداد مؤثرة في تشكيل الحكومة وتفعيل دور البرلمان التشريعي والرقابي وهذان العاملان والميزتان هما المقدمة الاساسية والسليمة والمطلوبة للتغيير ....
فتكون المشاركة في الانتخابات مع حسن اختيار المرشحين بعيدا عن القوائم الفاسدة ضمانة للتغيير المنشود ...
وتكون عدم المشاركة في الانتخابات تساوي المشاركة والتصويت للفاسدين الفاشلين وهذا حرام شرعا وخيانة للشعب والوطن ...
فماذا نحن فاعلون
عبد الستار الكعبي
19/3/2014
https://www.facebook.com/sattar.kaabi



#عبد_الستار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح النفاق في تشريع قانون تقاعد الرفاق
- داعش والصحراء ملحمة الغموض والدماء
- بيان العراق .... الوطن يناديكم
- العراقيون جميعا .... صوتنا يقرر حياتنا
- ماذا بعد عاشوراء الحسين ... الاصلاح ثم الاصلاح
- خواطر شعرية لمشاهد حزن يومية على مسارح الدم العراقية
- عيد البؤس والشقاء في عراق الارامل والفقراء
- الدين شريعة رحمة وليس سلاح حروب
- يوم التظاهر العراقي في 31/8/2013 تحليل وتقويم
- دور المرجعيات الدينية في تفعيل ارادة الشعب العراقي وتحريك ال ...
- لهذه الأسباب لن تتكرر الثورة الشعبية المصرية في العراق / 2- ...
- لهذه الأسباب لن تتكرر الثورة الشعبية المصرية في العراق / 1
- الفصل السابع وسلطة مجلس الامن الدولي / الجزء الاول : عرض وتح ...
- الفوضى الشاملة هي التطبيق العملي للديموقراطية في العالم العر ...
- مادامت النفوس هادئة ... الشعائر الشيعية الحسينية بين الدين و ...
- ملامح من الطائفية السياسية في العراق المعاصر
- خارطة التنوع والتعدد في المجتمع العراقي ودورها في رسم الخارط ...
- الدستور الدائم في العراق اعلان رسمي للصراع والتقسيم
- الديمقراطية التوافقية في العراق / الفساد المالي والإداري
- دور الشعب العراقي في اصلاح العملية السياسية


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الستار الكعبي - لماذا نشارك في الانتخابات القادمة وهل يتحقق لنا التغيير ...