عبد الغني سهاد
الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 15:38
المحور:
الادب والفن
همسات قلم
يلمس القلم فيشعر
كان الكون
يبتسم له
والطبيعة تنشر ورودها الندية
تحت اقدامه الحافية
كانه كاتب الوجود
والقلم الاكبر قد رفع عنه
وهو الان انسان الطهر .
تكبله اسرار الكائنات
الطيبة ..
القصيدة هي هوايته
وعلى ضفاف الحال
تحولت غواياته..
يكتبها ..ويعيد الكتابة..
لينشرها على حبال ذاكرته
المخرومة ...
لعلها تستفيق...
ينشرها على تلافيف
القلب ...الذي لا يسعه ...
يمزق بعض الكلام
ويرمي الباقي
في قمامة ذاته العابثة..
هناك حيث تلهو به تلك
الكائنات غير المرئية ..
فتعود..
كقصيدة لكاتب مخمور
مزقه القلم...
يسير في درب ممدود
يبحث عن نص مكتمل
نص يكتبه لنفسه
بمداد الرهبة والارتعاش..
ياللهول ..هل يستطيع ...؟
يتكئ على شضاياه العميقة
ويتكور في كينونته الجوفاء...
وفي النهاية
تغمره سحابة سوداء
قاسية
كقلب حبيبته ...
يمشيان معا
الى نهاية الحكاية ..
التي سطرها قبلهما
القلم .. الممدد
على صحاف
زمنهما
المتعب.....
#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟