الذاكرة الصينية والقمر الياباني

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1249 - 2005 / 7 / 5 - 07:53
المحور: الادب والفن
    

الذاكرة الصينية والقمر الياباني

نعيم عبد مهلهل

1 ـ يومي فراشة مبتلة بالمطر
ويومك دمعة مبتلة بفراقي...

2 ـ لا تتعجل يا حبيبي
فأن خطوات اللصوص مسموعة

3 ـ الحب والكلب وزن واحد
سينزعج القمر من النباح
وسيطلب من الحب طرده بعصا القبلة

4 ـ الفلاح لا يبكي ليباب هذا العام
القمح هو الذي يبكي لأنه لن يزور بطوننا

5 ـ شمني ..يشمك الورد
شم الورد ..ستشم روحي
وأمي تتفرج علينا

6 ـ القرى في الجنوب تنام مبكرة لأن النجوم خرساء
السبب ؟
لقد شتمها مختار القرية
وباع خواطرها لسياط الجلادين
آه ..من عذوبة الليل التي لم تكتمل
لقد أغمضت الغيمة عينيها على دهشتي

7 ـ الشوق والبوق في برج واحد
ولكنهما لا يرتديان نفس الثوب!

8 ـ مجد الكلمة أنها تتحدث بصوت عال
ومجد الصوت أنه يرتدي عباءة الكلمات ويحضر عرس حبيبتي
المراة التي سرقها مني الفلس الذهبي

9 ـ الذاكرة صينية والقمر ياباني
أبحث عن مذياع قديم
لا يدير قفاه لمودتي
بجعل طوكيو حبة بطيخ
وبكين إناءا للحمص
لقد جاء الصيف وعلينا أن نرتاد الشاطئ كل مساء

10 ـ لم أشاهد بحياتي ساعة رمل
ولكنني شاهدت دمعة الطين
تحسب أيام الفقراء يوما يوماً


أور السومرية 4 يوليو 2005

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات