مجرد تساؤلات

الطيب محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 14:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كنت أتساءل عما يحدث في العراق .. فأجابني احدهم قائلا: ما يحدث بالعراق هو حرب ضد الشيعة وستنتهي بانتهاء حكم الشيعي .هذه الأجابة كوابل من الأسئلة أنهالت فوق رأسي !
يا أيها الناس أسمعوا وعوا أما اليوم فأنا حقا فخور , بهذا الكم الهائل من المعارضين من المثقفين والمدنين.. الناشطين منهم وغير الناشطين , أحب أولاء الناس الذين , يعارضون سياسات الحكم الجعفري ..لكن لدي بعض التساؤلات سأطرحها بلسان صريح وأُجيب عليها بلسان أصرح وأترك لكم الرأي !
أولا : ماذا لو انتقلت راية الحكم من المذهب الشيعي إلى المذهب السني؟
هل سنرى هذا الكم نفسه ؟ أم أن الآراء ستختلف . أنا أرى ان الآراء ستختلف تبعا ..والدليل إن المثقف "ألشروقي" اليوم نجده من أبرز المعارضين والمنتقدين لسياسية الدولة الفاشلة, ينتقدون الرؤوس الشيعية دينية كانت آم سياسية وبشراسة.. لكنني لم أرى سنيا قط انتقد أو أستهزئ بمرجع له أو حتى سياسيوه الفارين.
ثانيا : هل الحكم شمولي أم ديمقراطي قائم على الشراكة الوطنية؟!
فأنا أرى أن شلال الانتقاد يصب فوق رؤوس الشيعة فقط ..محمليهم المسؤولية كاملةً ..أهم فقط ؟ أين برلمانيو و وزراء المذاهب والقوميات الأخرى إلا يتحملون شيء من المسؤولية ؟ فأنا أرى أن من المجحف حقا أن ننتقد بجريرة شخص واحد مذهب كامل ! أين الذين استلموا قبل أكثر من أربع سنوات الكراس ..من السنة , اغلبهم دعم الإرهاب وتلطخت أياديهم بالدم العراقي والآن هم في غياهم بعيدة . هي شمولية أم ديمقراطية ؟!!
ثالثا : هل انتم ..مع المدنية أم ضد الشروكية ؟!
انتم لستم مع المدنية ..! متى كانت المدنية غايتكم , لماذا لا تقولوها بصراحة ؟ حقا أن الشروكية ناس لا يصلحون للحكم .. فهم مكروهين ومنبوذين من قبل الجميع و منذ الأزل , هم ناس همج ورعاع ليس لديهم شيء سوى بعض الغناء ..لماذا لا نكون صُرحاء !
مثل تلك الصيحات التي تعالت في يوم العزة والكرامة يوم قالوها وبلسان صريح " ما نرضة بحكم العتاكه" أنا احترم صراحتهم.. فقط .
بالأخير أن هذه الحرب الغادرة التي تشن ضد شيعة العراق هي حرب قديمة و أزلية..اليوم نجدها مدعومة من اقوي المنظمات الخارجية . استطاعت ان تنجح و تمزق البيت الشيعي الآن هو ممزق وهش من الداخل.. استطاعت تلكُم الدول الخارجية بالتعاون مع أخوتنا من الداخل إن تمزق كل شيء.. الدولة اليوم ممزقة وسينتهي هذا الحكم عما قريب , فالتاريخ يقول أن الشيعة عبر تاريخ الإسلام الطويل .. هم وكراسي الحكم .." صحبتهم مو طويلة" .. !

#الطيب_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات