أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - كلام في التسقيط السياسي














المزيد.....

كلام في التسقيط السياسي


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 07:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الكثير من دول العالم، تجري إنتخابات لتمثيل مواطنيها في برلمانات ومجالس محلية في هذه الدول؛ والغاية من هذا لإيصال صوت المواطن للسلطات التشريعية أو التنفيذية على حد سواء، وبما أن هذه العملية، هي عملية ديمقراطية تنتج عنها حكومات وبرلمانات، تقود هذا البلد أو ذلك لمدة معينة من السنوات، فمن غير المعقول أن يقوم المرشح بالتعريف عن نفسه، وعن برنامجه بطرق متعددة، صحف ومجلات، مناظرات تلفزيونية، إعلانات ضوئية في الساحات التي تسمح بها الأنظمة المحلية في الدولة المعنية.
لم نسمع في يوم من الأيام، أن أحدا من المرشحين، قام بالكذب على الناخبين، للحصول على صوت الناخب، ولم نقرأ أن حزب من الأحزاب الحاكمة (طبعا في الدول الديمقراطية)، أنها قامت بإستغلال المال العام، للترويج عن نفسها، أو بإستغلال القنوات والصحف الحكومية لصالح الحزب الحاكم.
كل الذي ذكرناه يحصل فقط في العراق، فإننا نرى الحزب يقوم بإستغلال سلطاته بالسيطرة على الصحف والقنوات الحكومية، للترويج له، كما أنه يقوم بإستغلال المال العام، في عملية الترويج لأعضاء الحزب الحاكم، المشاركين في الإنتخابات (المحلية والبرلمانية).
لكن الغريب والعجيب، أنه بالإضافة الى ما تقدم، فإن البعض أخذ يستخدم، عملية التشهير والخداع والكذب على الناخب، في سبيل إستمالته الى جانبه، والحصول على صوته في الإنتخابات، من خلال بث أخبار كاذبة، ونشر صورة لا تمت الى الواقع بصلة، وهي عملية سرعان ما يثبت بطلانها، وعدم صدقيتها، الأمر الذي لا يعود بالضرر على من نشرها فقط؛ بل على مجمل العملية الإنتخابية؛ ذلك لأن الناخب سيشعر بأن هؤلاء الذين يقومون بتلك الأفعال، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمثلونه حقيقة؛ بل أنهم يمثلون أنفسهم فقط، وسيتحالفون مع الشيطان (إن أمكنهم ذلك للوصول الى مبتغاهم) في حديثه الأخير، ينبه سماحة السيد عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، من ركوب موجة تسقيط الآخرين، حيث يقول سماحته ((كل من يفتح باب التسقيط السياسي لأنه إذا فتح لن يستطيع أحد أن يغلقه، ودعا سماحة السيد الحكيم الجميع، الى أن يكونوا أكبر من اللحظة الوقتية التي يعيشوها، وأن يحاولوا جاهدين لتشذيب أساليبهم الإنتخابية )).
المثل العربي يقول، (إذا كانت بيتك من زجاج، فلا ترمي الناس بحجر)، لذلك فهو مجرد تذكير (عسى أن تنفع الذكرى)، إن أسلوب القذف والتشهير، ثقافة عكسية يكتسبها ضعاف النفوس في العراق، في محاولة للتخلص من الشريف والمستقيم، بهدف الوصول الى مبتغاهم، وبالتالي فهي مجرد نصيحة، لا يجرب أحد صبر الحليم، لأنه عندما يغضب، فإنه سيثور كالبركان الذي لن يوقفه حاجز.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها
- إختيار الناخب: التغيير
- جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود
- تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن
- الحكومة القادمة. لعل وعسى
- الحكومة. بعد دورتين
- ما بين الأمس واليوم
- 29 و 30
- دولة الرئيس بالثلاث
- لماذا غضبت الزهراء (عليها السلام)
- ماذا لو فاز المالكي للمرة الثالثة
- وردت غير مشربك
- الحقوق والواجبات
- مبادرة الحكيم
- دولة المواطن
- الضريبة: مصدر تمويل غير مفعل
- سوريا. أمريكا. الكيمياوي
- مكارم الحكومة!!


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - كلام في التسقيط السياسي