قطعة شعرية

احمد عبد جاسم آل سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 01:28
المحور: الادب والفن
    

جنون البوح
كُلَ اللغاتِ التي بصقُتها
لـُصِقتْ على جُدرانِ العُهرِ
عنوان لمحطاتِ الغربةِ
لا قواعد للأعراب ،
أن تُـُمنحَ ألقابا" للشعراءِ .
متربةٌ هي النهاياتْ.
في زمنِ الخوف ٍوالتفحمْ
أحترق ُ واُحرقَ كُلَ شيء
الا..مجد الناعيات ْ
عقيمة ٌهي القبلات ْ
أجسادُنا ... جماجِمُنا ..مراسي الأمنيات .
خلفَ نافذة ُ الليل ِ
أقبعُ مُتلَحفا" بالخوفِ
كسْرتُ كُلَ كؤوس الوحدةِ
ومفردات الفرح / الهتافات / حزن الراحلاتْ
ملاذي.. دخان سكائر ِ
وكلمات أصابَها الانشقاقْ
في زَمنِ الطُهرِ
جسمي خصمي ،
اناشيدي نقمة.
ترياقي سمي
وموتي نعمةْ
مُرقنٌ في مَقبرةِ الأمنياتْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_عبد_جاسم_آل_سلمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات