فائز الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 07:55
المحور:
الادب والفن
هو يستحضر فرمان غيبته ، ربما الغيبة الطويلة .. !!؟
يعشق أن يغادر في ما غائب منه .. لكنه يستجدي التراب إقامة ..
فلماذا تبكيه الطيور .. ؟؟! ..
وحدها الطيور تنعى ظله ..
هل أزدحمت الأرض بالغائبين وخسر المكان .. ؟!
فما زال بينه وبينه .. إشارة معلولة الضمير
يكادها مرغما ..
ففي حسرته بستانية !!؟
تقّلم حشف أظفاره المسننة؟؟
هل تتذكر أظافرة بمسامها ليسنها
وهو المسّنُ .. بوجه صقر وحاجباه أجنحة؟!
خانه الحب فارتعش وسنن قوافيه
أدرك .. أن الرمال أضراس الأرض
والحصى .. أنياب الخطيئة..
فليعض على احجارهِ التي سحقته
ولتكن الأرض لمن يتأرض كالحشرات ..
هو يستحضر شبابه العتيد ..
صبيته ، كرات الألم .. حتى آخر عقد الياسمين
كم صيّرته الخطوط ..عدلا
وسّرا يسر أصابع لا تبيح للرئات .. ولا لمراجل الكلام
أحبه هذا الفائز الذي لم يخن قلبه
هذا الحدددد ... مات ولم يزل أعزلا ..
وذخيرته الشعر ..
الشعر عشيقته حصراً ..
في بستانية تفوق الزهور معنى
#فائز_الحداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟