أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - كم هو غبي














المزيد.....

كم هو غبي


طاهر مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 21:47
المحور: الادب والفن
    


كم هو غبي

جدار الصمت
عزف على عرق ملامحنا
خطى خطوة احرق الأجساد
في مسافات أمواج القلب
تلمس أوراق الورود
المنسابة بهموم خيوط الفجر
فأمطرت الغضب على الجذور
غسلت الليل في وهج الأحزان
وغيوم نسجت من شرايين الشمس
شطان سكرت في جفون الطين
وملامح سقطت أمام دخان اسود
أشعل أضواء عري الألوان
وموانئ صفحاتها جمرة الصباح
تشتاق إلى نجوم
أشعلت الم الوحدة في الأفق
وارتشفت خمر أسوار القيود
اعرف أني شقي ببؤسي
وان الأرحام نفتني من أفواه
رضعت من شفاه الربيع
احترقت من وعود قطرات الماء
وان نسمات الريح
أسكنت الغرباء في قلبي
هي اختلاجات وخواطر
وملامح طغى عليه اليأس
دونت مشاعر نسيم
أبصر كاليتيم
هوى في سواقي غردت
لنعاس بشرى الأماني
فاعتلى المكان صمتاً
حين عزف غصناً
أنشودة في وسط المدينة
متهماً في قضية قصيدة
جرم قوافيها
مزقت شيطاناً بثوب ملائكي
وصرخات أدخلتها مصحات الكذب
الألم المقدس غلقت الأبواب عليه
وهناك قضايا تحت المجهر
الرقص على الأجساد المحترقة
فوق الحطام الآدمي
وسلالم صدئة دهاليزها عفنة
تتراقص على هشاشة المسرح
المتعري من الخوف
ينتظر حفاراً يحفر الأخدود
ليلقي اللوم على روح حشرة
أو شعراء اقسم أنهم في خسر
وجيلنا يحترف الكذب والتنجيم
كم هو غبي
أن الحروف ترقص له
لرصيف عذاب مفروش بالورود
وزمان كالمهرج
رقص على هشيم العيون
لعري ضحية على مسرح الحافلات
وذكريات مقيدة
بأجنحة مكسورة في العراء
عوت أمام حروف الجمال
وتكسرت أمام كرنفال الرمال
أنها تمطر وجع أحرف الماء
على أشجار الكروم والزيتون
وتروي عطش سراب بعيد
للأبجدية القوافل
تتغذى على هشيم الجراح



#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهرة الضوء
- ذاكرة ملوثه
- آثام الماضي
- وهم الحقيقة
- سقوط أوراق الشمس
- غبار الأبنية السفلية
- أين أودعت دماغي
- ظلٌ ناعس
- انعطافات منكسرة
- مخالب الوهم
- سراب ذاكرته ملوثة
- سديم ينسج اللاوعي
- ذروة البكاء
- صقيع زمان متعفن
- براعم ضوء شارد
- براعم الفراغ
- أغصان الوهم
- وتر حلق بتنهيده
- أجنحة الماضي
- عصافير في العراء


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - كم هو غبي