محمد عزالدين
كاتب وباحث وشاعر وأديب مصري
(Mohammed Ezzdien)
الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 19:00
المحور:
الادب والفن
قَلْبِى مُتْعَبٌ
يَا صَدِيقَةْ
مَا عَادَتْ تُجْدِى
فِى حُبِّ الوَطَنْ
أَىُّ طَرِيقَةْ
قَدْ غَدَا حُبُّ الأَوْطَانْ
تُهْمَةً
بِالقُلُوبِ لَصِيقَةْ
وَحِرْزًا
وَقَضِيَّةَ قَتْلٍ جَاهِزَةً
تَلْفِيْقَةْ
وَقِلَادَاتِ فَخْرٍ
فَوْقَ صُدُورِ القَادَةْ
عَتِيْقَةْ
وَغَدَا الشَّبَابُ وَأَحْلَامُهُمْ
أَفْكَارًا صَفِيْقَةْ
وَأَوْهَامُ الكُهَّانِ
أَسَاطِيرًا نَرْوِيْهَا
أَنِيْقَةْ
وَظُلْمُ الطُّغَاةِ لَنَا
صَارَ فِيْنَا
حِكَمًا رَقِيْقَةْ
هَرِمْنَا
وَشَاخَتْ قُلُوبٌ
بَاتَتْ بِحُبِّ الوَطَنْ
زِنْدِيْقَةْ
فَمَا عَادَ الصَّدْرُ
يَحْمَلُ دَقَّاتِ القَلْبِ
يَوْمًا
أَوْ لِدَقِيْقَةْ
نَعَمْ ..
سَأَقُوْلُ
وَلَا أَخْشَى
تُهْمَةً
أَوْ تَلْفِيْقَةْ
فِى حُبِّ الوَطَنْ
مَا عَادَتْ تُجْدِى هَذِى القُلُوبُ
هُنَا
يَا رَفِيْقَةْ
#محمد_عزالدين (هاشتاغ)
Mohammed_Ezzdien#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟