أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايام رشيد - كذبة














المزيد.....

كذبة


ايام رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 00:51
المحور: الادب والفن
    






نافذة تطل على رؤى تجتاح الذاكرة وليس هناك متسع للاحلام في زمن الصحو انا اهيم بارض واقعي ابحث عن بقاياي تحت ركام حياتي التي اصبحت ضميرمتصل بالالم
تمر مهرجانات البالون على شوارعها وانا ليس لي غير شباك ضيق لايصله طفل قلبي فيغفواعلى حسرته يتحول الى بالون احمر بيد مهرج ويصحو على دبوس حقيقة انه مسلوب الحلم
ومابين دمعة وضحاها ابحث عنك في ملكوت الارض وكل مانام جفني استفاق جرح في ذاكرتي كسطر متعطش لحبر قصيدة بلا قافية تشد لجامه ومابين ذاكرتي وبين ميزان مائل نحو الباطل احاول الوصول لحل وسط احاول ان اتفاوض معه ان يمنحني نبضة واحدة لقلبي الذي انهكه الانتظار واحلم بعينيك تبتسم وشفة تقبل جبيني ولا اجد غيرسقف احسه يقترب جدا كلما اشتقت اليك ,يخنقني الصباح تفاصيله الحمقاء تثير في الغثيان فمانفع يوم جديد ليس مسموح فيه حتى الحلم
اسوار عالية تفصلني عنك ويسخر مني شباكي البعيد المنال لكن صوتك يتسلل كل ليله عبر الطرقات التي اعتدنا ان نسلكها كلماالتقينا فنصبح كتلك المنازل القديمة التي تحتضن بعضها خوفا من السقوط يدلنااطفالها على الطريق ظنا منهم اننا تائهين ونحن نحب ضياعنا بعيدا عن اعين المتطفلين
في كل لقاء نحاول ان نتناسى واقعنا المرير نضحك نغني وماأن ينتهي الطريق بنا نتلقى صفعة النهاية ونحاول ان نواسي انفسنا نكذب على بعضنا ان اليوم هو الاخير وغداسيكون افضل وكل غد يشبه غدا ليس فيه غيرالانتظار
دخلت معك اللعبة وانا اعلم اني ساهزم على يد الوقت لم يعد بامكاني التراجع اصبحت جزءمنك كلما حاولت الابتعاد اجدني القي روحي في نارك لاعيد تشكيلها لتصبح ملاك يتعلق برقبتي اقبله كلما اشتقت لشفتيك وابحث عنك في ارجاء جسدي علني اجد اثرا من المرة السابقة .
تصفعني سياط حقيقة ان ليس بامكاني حتى التالم او البكاء واموت للحظات
ثم تقوم قيامتي حين أتنفس ما تبقى في يدي من شذاك ويضل طول ليالي
البعد قلق منامي يبحث عنك و يغرق في روحي صوتك ويفتح باب لالف سؤال والف جواب واتفرق كنذر للحب بين ايدي فتيات على باب ضريح
أتوق لرؤاك واتهاوى فوق شوقي كنجمة لاسماء لها غير يديك .
انت الارض التي احبتني اتمزق دونك كطير موسى صوتك كصوت الله يلم شتات روحي المبعثرة ويخلق لي جناحين من شمع اطيربهما ومع الشمس تذوب اجنحتي . لكني اضل مؤمنة ان حبك حين دخل الى قلبي اصبحت السماء اكثر اتساعا اصبحت كمن اعتاد رؤية الحياة بالابيض والاسود وفجاة تنقلب الالوان كلها كصورة شاشة (3D)
على البعد اسمع صوت بكاء قلبك واشم رائحته وهو يتقلب في نار الحقيقة اني مدفوعة الثمن كفاتورة الهاتف المحمول وانت لاتملك حق رسالة نصية



#ايام_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمس اسئلة الاربع
- قرار
- دعاء
- طريق
- احتلال لذيذ
- قصة حرب
- ومضة حب صامتة
- احلام من الرماد
- قهوة مرة


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايام رشيد - كذبة