أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بأنتظار التحول














المزيد.....

بأنتظار التحول


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4391 - 2014 / 3 / 12 - 19:04
المحور: الادب والفن
    



في مثل هاذا اليوم الدامي اغتالت الايادي الآثمة القذرة علماً من اعلام الفكر الماركسي التقدمي ثلّة من السفلة , وقطّاع الطرق من سماسرة السياسة التي اعتادت الغدر واسترشدت بالاساليب المكيافيليّة الماكرة وهذه صفة من صفات الجبناء . كان (خرتيتهم يقول عيب القائد يهرب) ثمّ انساب كالافعى الى حفرته المهينة وقد نفّذ احكام الاعدام بجنودنا وضبّاطنا الابرياء في حربه التي سمّاها بالنيابة وكذلك بغدره بجماعته محمد عايش وبدن فاضل وغيرهم الكثير من ضحاياه وقد أتقن اللعب في السيرك السياسي وانتهك اقدس اقداس الشعب العراقي .
هذه القصيدة مهداة الــــــى الشهيـــد الرفيـــق الخالــــد
ســــــــــلام عـــــــــادل 0
(( بأنتظـــــــار التحـــــــول))

لك الذكر , بوحَكَ تهواه كلّ الحدائق
ولا من ذبول لوردك
تأتيكَ زحفاً خلال العصور
يازمرّد مجد تشعّ على كلّ حبّة رمل
كوكباً , كوكباً عبر خط المجرّة
تألّقت : كان النهار المسرّة
ليومك تحتشد الكلمات
ومفردة بعد مفردة :
كان من وهجها الاخضر الجنح لون الخوافي
وموج القوافي
رأيتك اقرب من كلّ تلك المحطات ,
يا طائرالفجر : كان العبور..
في تضاعيفه انفجرت
كل تلك المحيطات زخّارة
وفي حدقتيك الزمان المكان
وفي محجريك رأيت العراق
مواقع فردوسه الاخضر المتدلّي الثمار
وصوت التواريخ صوتك , صوت القطار..
بانتظار التحوّل ..
يا جبهة الشمس ..,
يا شجر الخيزران
غابة انت ام ؟
انت كنت دليل الصقور
القبائل تغدر
لمن كان يومك , يوم النذور
الى (الّلات , ام (لهبل)
ولا من (مناة) سوى الرابعة..
كان عيد كلاب القبيلة كم نبحت..
عندما دقّت (القشلة..) العاشرة
كانت الليلة الغادرة
يوم جاؤا من الغابة الحاضنة
بربر..
ومماليك في طبعهم .., ومغول
غمسوا عند ميثاقهم
اصابعهم في اناء لبول الخنازير يا سيّدي
وخطّوا على رقعة من نتانتها يستغيث الرحيق
وركّزوا فوق الطريق
بيارق تخفق فوق الجماجم
لتغتال ما في العراق العزائم
تلاحق كلّ الفراشات , كلّ النجوم
لتكسف شمس الحقيقة , بدر العراق
ادور على معرض
معلّقة فوق جدرانه لوحة , لوحة
هنا كان (نيرون) (جنكيز) ( تيمورلنك)
(موسليني) و(هتلر) (فرعون موسى)
وكلّ حثالات تاريخ من عاثوا في الارض
(قابيل) (عاقر ناقة صالح)
وكلّ الولادات , ما جاء عن نبتها من سفاح
كان اقوى سلاح
ولكنّ, لكنّ , ظلّ جبين العراق
ك (حصاروست) هزّم ليل الظلام
وعانق رمزاً من الّلازورد
ومن مرمر اكدي
كان اجمل في ان يكون
قلادة في جيدك البابلي
وغبار يلامسها
من تراب (علي ..ع)
يا (سلام..) السلام..,..
كان يومك يوم العراق
ووزنك وزن الجبال العوالي
وحزمك حزم الرجال
بساح الشهادة ..

شعوب محمود علي
9/3/2014


في مثل هاذا اليوم الدامي اغتالت الايادي الآثمة القذرة علماً من اعلام الفكر الماركسي التقدمي ثلّة من السفلة , وقطّاع الطرق من سماسرة السياسة التي اعتادت الغدر واسترشدت بالاساليب المكيافيليّة الماكرة وهذه صفة من صفات الجبناء . كان (خرتيتهم يقول عيب القائد يهرب) ثمّ انساب كالافعى الى حفرته المهينة وقد نفّذ احكام الاعدام بجنودنا وضبّاطنا الابرياء في حربه التي سمّاها بالنيابة وكذلك بغدره بجماعته محمد عايش وبدن فاضل وغيرهم الكثير من ضحاياه وقد أتقن اللعب في السيرك السياسي وانتهك اقدس اقداس الشعب العراقي .
هذه القصيدة مهداة الــــــى الشهيـــد الرفيـــق الخالــــد
ســــــــــلام عـــــــــادل 0
(( بأنتظـــــــار التحـــــــول))

لك الذكر , بوحَكَ تهواه كلّ الحدائق
ولا من ذبول لوردك
تأتيكَ زحفاً خلال العصور
يازمرّد مجد تشعّ على كلّ حبّة رمل
كوكباً , كوكباً عبر خط المجرّة
تألّقت : كان النهار المسرّة
ليومك تحتشد الكلمات
ومفردة بعد مفردة :
كان من وهجها الاخضر الجنح لون الخوافي
وموج القوافي
رأيتك اقرب من كلّ تلك المحطات ,
يا طائرالفجر : كان العبور..
في تضاعيفه انفجرت
كل تلك المحيطات زخّارة
وفي حدقتيك الزمان المكان
وفي محجريك رأيت العراق
مواقع فردوسه الاخضر المتدلّي الثمار
وصوت التواريخ صوتك , صوت القطار..
بانتظار التحوّل ..
يا جبهة الشمس ..,
يا شجر الخيزران
غابة انت ام ؟
انت كنت دليل الصقور
القبائل تغدر
لمن كان يومك , يوم النذور
الى (الّلات , ام (لهبل)
ولا من (مناة) سوى الرابعة..
كان عيد كلاب القبيلة كم نبحت..
عندما دقّت (القشلة..) العاشرة
كانت الليلة الغادرة
يوم جاؤا من الغابة الحاضنة
بربر..
ومماليك في طبعهم .., ومغول
غمسوا عند ميثاقهم
اصابعهم في اناء لبول الخنازير يا سيّدي
وخطّوا على رقعة من نتانتها يستغيث الرحيق
وركّزوا فوق الطريق
بيارق تخفق فوق الجماجم
لتغتال ما في العراق العزائم
تلاحق كلّ الفراشات , كلّ النجوم
لتكسف شمس الحقيقة , بدر العراق
ادور على معرض
معلّقة فوق جدرانه لوحة , لوحة
هنا كان (نيرون) (جنكيز) ( تيمورلنك)
(موسليني) و(هتلر) (فرعون موسى)
وكلّ حثالات تاريخ من عاثوا في الارض
(قابيل) (عاقر ناقة صالح)
وكلّ الولادات , ما جاء عن نبتها من سفاح
كان اقوى سلاح
ولكنّ, لكنّ , ظلّ جبين العراق
ك (حصاروست) هزّم ليل الظلام
وعانق رمزاً من الّلازورد
ومن مرمر اكدي
كان اجمل في ان يكون
قلادة في جيدك البابلي
وغبار يلامسها
من تراب (علي ..ع)
يا (سلام..) السلام..,..
كان يومك يوم العراق
ووزنك وزن الجبال العوالي
وحزمك حزم الرجال
بساح الشهادة ..

شعوب محمود علي
9/3/2014



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية) ذهب ولم يعدإإ ؟ الجزء الخامس 2
- رواية) ذهب ولم يعدإإ الجزء الخامس
- رواية) ذهب ولم يعدإإ ؟ الجزء الرابع
- ذهب ولم يعد إإ ؟
- رواية : ذهب ولم يعد إإ؟ 2
- ذهب ولم يعدإإ ؟
- الملك
- الصعود لبرج بابل
- (بانتظار القصاص)
- (جولة في حقول النوّاب)
- بين المسرح والقضبان
- مولد الرسول الاعظم
- الرحمن
- (ايقونة الرماد)
- حين يغنّي الدرويش
- مقدمة في مدار اسماء الله الحسنى
- (الله) جل جلاله
- لمحات عن الشعر العراقي الحديث
- خسوف قمران
- (الحروف الفسفوريّة )


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بأنتظار التحول