أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى شماخ - ظِل رجل














المزيد.....

ظِل رجل


منى شماخ

الحوار المتمدن-العدد: 4391 - 2014 / 3 / 12 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


لم تصدق ماتسمعه ....
هل يقصد مايقول؟ هل أخطأت السمع أم أخطأت فهم ماتسمع؟
يريد الزواج بأخرى!!!!!بعد كل تلك السنوات؟
عشر سنوات مضت على زواجهما...
لم تكن تعرفه ، تقدم لخطبتها ..وافق أهلها
قالوا لها انه "ابن حلال" ،ويريد زوجه "بنت حلال" مثله
لازالت تذكر نصائح جدتها قبل الزواج ،تلك النصائح التي لاتختلف كثيرا عن نصائح "أمامة بنت الحارث"لابنتها وعلى رأسها :حسن السمع والطاعة.
وتذكر تلك العبارة التي كانت ترددها جدتها كلما جاءت احدى الجارات أو القريبات تشكو زوجها : "ضل راجل ولاضل حيطة"
لم تعارضه قط ،لم تقصر في حقوقه ,,كانت تؤدي كل مايطلبه منها ،حتى تلك العلاقة الخاصة كانت تؤديها له كما يريد عندما يريد.
رغم أنها جامعية الا أنها فضلت التفرغ له ولأبنائهما ...تركت كل شئ لأجله خوفا من أن يتركها ...
انصهرت داخله ،ولم يبق منها سوى ظل يتبعه أينما يريد
لم تعد "هي" ولم تصنع "هما" لكنها صارت "هو"
أيحق له بعد كل هذا أن يفكر في الزواج بأخرى؟
جمعت كل قواها لتنطق بتلك الكلمة التي لم تمس شفتاها منذ زمن :
لا
لا أوافق ...لن أسمح لك
نظر اليها متعجبا :
أول مرة تعارضيني...
لم نختلف أبدا منذ زواجنا ...كم تمنيت أن أتحاور معك ,,أن أستمع اليك ,,,أن تختلفي معي..
باختصار تمنيت أن أشعر أن هناك انسانا يعيش معي ..لا ظلا يتبعني.
-ولماذا لم تخبرني بما تريد؟
ابتسم ولم يدر بم يجيب ...
لكنه كان قد حسم قراره :يريد "زوجه"



#منى_شماخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية على الطريقة الشرقية
- الخبز أولا
- كلكم في الخصومة -اخوان-
- امرأة بلا جسد
- خواطر
- الدستور ليس هو الحل
- ردا على مقال -حتى لاتصبح الثورة المصرية في ذمة التاريخ- للكا ...


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى شماخ - ظِل رجل