رائد شيخ فرمان
الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 14:42
المحور:
الادب والفن
أذوبُ في حِوارِها
يُحدِثُني الناسُ عن أخبارِهِمْ
وأنا ساهٍ إليهم
أُفكِّرُ في سِوارِها
قريبٌ منهُمْ قالباً
وروحي تجلِسُ في جِوارِها
يُحاورونني فأمَلُّ حِوارَهُمْ
وإن هي حاوَرَتْ
أذوبُ في حِوارِها،
في حَورِ عَينيها
في خَصرِها الممشوقِ
في قَوامِها..
في حَديثِها المعسولِ
في لذيذِ كَلامِها..!
أذوبُ إذا ما دَنَتْ
مِن عِطرِها العَذوبِ
مِن لَهيبِ أنفاسِها ،
مِن شَعرِها المسترسلِ
النائمِ على أكتافِها
والأحمَرِ المُعَسَّل ِ
الدائِمِ على شِفاهِها...
يلومُني القومُ في هواها
فأعذِرُهُمْ...
من لم يقربِ البِحارَ
لن يُصابَ بِدِوارِها
يسخَرونَ مني فأُسامِحُهُمْ
لا يحضى باللآلىء
من لم يتعَب
في سَبرِ أغوارِها..!
يسألوني
أن أكُفَّ عن غرامِها.!!!
أن أبعُدَ عن ديارها.!!!
فأنىّ لي ذلك
وأنا سجينٌ ــ بكُلِّ إرادَتي ــ
خَلفَ أسواراها ...
رائد شيخ فرمان
#رائد_شيخ_فرمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟